وجدتها ...

25K 72 16
                                    

عادت للمنزل بتعب فهذه المرة الثانية التي تبحث بها عن عمل و لا تجد .

عمي : وجدتي عمل ؟

هالين : لا

عمي : هيا اذهب استريحي

ذهبت لغرفتي ، دخلت و أقفلت الباب ، دخلت لاستحم ، بدلت ملابسي ، لأسمع صوت عمي يناديني ، كنت أسرح شعري ، نزلت و انا اسرحه ، لأراه جالس بتوتر

هالين : ها انا اتيت هل هناك شيء تريد أخباري به ؟

عمي : لا تذهبي غدا للبحث عن عمل

عودة للوراء

رن هاتف عمي ، هذا رئيسه بالعمل

عمي : نعم سيدي

أندريه : تعرف فتاة تدعى هالين ؟ (بحدة)

عمي : نعم سيدي ، هي ابنة اخي ، لكنه توفي ، فانا من يعتني بها

أندريه : لا تدعها تبحث عن عمل من الآن فصاعدا

ثم أقفل الخط

عودة

هالين : كما تريد عمي

ذهبت لغرفتي ، مسكت هاتفي ، بدأت أقلب حتى غفيت ...

في الجهة الأخرى

عندما عاد ذلك العملاق من العمل ، ذهب لمكتبه المنزلي ، ظنت أخته أنه يريد إكمال عمله ، لكن عندما وصل المكتب ، ذهب امام الحاسوب ، و فتحه على كاميرا ، نعم هذه الكاميرا في غرفة هالين ، بدأ بمراقبة تحركاتها ، حتى رأها نائمة ، ذهب لينام

في الصباح

استيقظت على اشعة الشمس ، ذهبت للحمام ، لتغسل وجهها ، و فرشت سنانها ، و نزلت لترى زوجة عمها

هالين : صباح الخير

زوجة عمها : ها قد استيقظتي ، خذي هذه الأوراق لشركة التي يعمل بها عمك ، بسرعة

اخدتها ، و ركضت لغرفتي ، بدلت ملابسي ، و تركت شعري منسدل على كتفاي ، حملت حقيبتي ، و نزلت ، ودعت زوجة عمي ، الشركة لا تبعد كثيرا عن المنزل ، قررت الذهاب لها سيرا على الأقدام .

وصلت ، دخلت كانت شركة تصميمها راقي ، و ضخمة ، قاطع شرودي صوت

السكرتيرة : تفضلي سيدتي ، كيف استطيع خدمتك ؟

《اخضعي لي》Where stories live. Discover now