(عطوني افكار المهم ياحبايبي افكر احط برتات اعددها قليله لكن طويله ؟
.
عاتق بعد مارح من عندهم دق على حسام وبكل شوق بحكم ان حسام اقرب من اهله رد حسام وبتمثيل حزن من عاتق :اهخخ ياحسام بموت من القهر
حسام انصدم :لبيه وش الي مضيق صدرك جعله في عدوك
عاتق :الي خفت منه حصل
حسام بفهاوته :اها قصدك الدكتور عبدالله
عاتق بصدمه :هاه رجع
حسام :اي يارجال انت كيف ماتدري ؟
عاتق :تكفى لا اجل اسمع شكلي بسكن في حايل
حسام :اذكر ربك يارجل وبعدين وش الي اهخ يالقهر لايكون دريت انه رسبك
عاتق شوي وبيموت من الصدمه :وشوووووو
حسام وهو يضحك :هاه يابو مقالب اصلا باين باين من اول الحين من الي اكل المقلب
عاتق زفر براحه :يقطع بليسك بغيت اموت وبعدين امانه مااصلح ممثل 😂
حسام بتسليك :انت حتى كمبارس ماتصلح
عاتق :المهم انا قررت انقل لبيشه ابي ابعد عن الرياض
حسام :دندن عكس انا معك والخوي مايخلي خويه
عاتق :يارجال
ابرك في ذا انا بروح لحالي
حسام بتمثيل البكي :يعني افهم من كلامك اني نشبه
عاتق :تقدر تقول
حسام :اقول الخوي مايخلي خويه
عاتق :جعلك مانيب قايل ابي مره بس تقول مشغول
حسام رفع المسجل وهو يغني :اجيييك يسلم راسك وشلون ماجيك
عاتق كمل معه وهو يقول : انا بذات صعب اتغلى
حسام :اقول يابوا احساس الوعد الليله ادق راسك فيفا ومنها نتكلم عن موضوع النقل
عاتق :يلاه استودعتك الله
وقفل وراح للاستراحه وطبعا بعد ماتناقشوا وخلاص قررو يمسون في الرياض ويلغون فكرة الممشى ويكتفون بشقه عشان يطلعون من الهم الي فيه عاتق
عند بطلتنا
بعد ماتجهزوا وتجمعوا صار وقت التقسيم طبعا الترتيب الشيبان في سياره والشباب مع الاغراض في سياره والجده ومطلق وعياله في سياره والحريم في سياره جت جليله بتركب مع ابوها بحكم مافيه مكان ورفض ابوها واصر عليها ماتجي معهم وتجي في سياره مطلق واستغربت البطله من اصرار ابوها لانه بالعاده مايحب تروح مع احد غيره ماعلينا راحوا وكان الجو
يجننن غيوم وهاذا غير الجبال( ملاحظه هم ساكنين في بيشه )والمود الجميل
والي مزينها اكثر محمد عبدو وهو يقول
اشوفك كل يوم واقول نظره ترد الروح الجده :انتبه يامطلق اشهد ان لااله الا الله
جليله بصراخ :يمههههههه
سبحان الله قدر الله عليهم بحادث شنيع بين سيارات العايله نرجع لمصدر الحادث والي هو فلاح ولد ابو فلاح لانه غفى بالغلط وصدم في تريله (شاحنه ) وبحكم الثلاث السيارات وراء بعض وللاسف مسرعين نوعا ما صدموا العايله كامله والشي الحسن ان جليله طارت من السياره بحكم انها فاتحه الشباك وتصور والباقين للاسف احترقوا وماتوا مع اطفالهم الا مطلق وعياله وجليله نجو بقدرة قادر وطبعا للاسف واحد من اولاد مطلق شاف اهله وجدته يحترقون لااحكيلكم عن الالم النفسي الي شافه وطبعا مطلق ساعدوه اهل الخير ولكن جليله كانت بين الحياه والموت وكذلك مطلق ولحسن الحظ سلطان ماكان معاهم بحكم شغله وصلوا المستشفى مستشفى ابها واول ماتلقى سلطان الصدمه راح مع واحد من اخوياه لانه ماقدر يسوق من قوة الصدمه وكان منهار لابعد درجه لااحكيلكم عن شعور جليله الي كانت شبه واعيه اما مطلق وواحد من عياله اول ماوصلوا للمستشفى للاسف ماتوا الله يرحمهم واما ولد مطلق والي هو عبدالله الصغير عمره تقريبا ٦سنوات هو وعمته في العنايه طبعا ال عبدالله يقربون لجليله من ناحية الام يعني خالها عبدالله المهم الساعه في بيت ال عبدالله 2 اخر الليل كانوا جايز وعاتق جالسين مع جملاء وسهرانين ورؤى نايمه بحضن عاتق فجاة صراخ امهم باعلى صوتها وهي تقول :تكفون لا تقولونها ماتت قطعه المرحومه
ابو جايز وهو يبكي :اهخخ اي ماتت ماتت راحت لامها اهخ مااديت الوصايه
اول ماسمعوا الصراخ جاو بااسرع ماعندهم لدرجة كانو يمشون بدون وعي اول ماوصلوا شافوا ابوهم طايح على ركبه وامهم تقول لاحول ولا قوة الا بالله هنا تأكدوا ان فيه شي وعلى طول جملا بكت وجايز زي المجنون يسأل امه ايش فيه وش السالفه بعد فتره هدىً ابوهم وعلموهم لازم نروح ندفن البنت واهلها وفعلا توجهوا كلهم ماعدا عاتق دق على حسام عشان ينام عنده
بحكم مافيه احد في البيت وفعلا جاء ونام وعلى قولتهم البيت بيت ابونا والغرب طردونا وطرد حسام عاتق ينقلع برى ينام وهو في غرفه عاتق طبعا مزح وبدوا سهرتهم
عند جماعتنا الي بالخط وصلوا الساعه ١١ظهر ودخلوا وشافوا شي تمنوا انهم مايشوفونه شافوا سلطان منهار وكان مو في وعيه ولا وكان يدور عليهم يقول بصوت باكي :وينه ابوي وينه مطلق مستحيل مستحيل ماتوا ماماتوا فزاع (ولد مطلق)حبيب عمك تعال خلاص انتهت اللعبه تعال وجب ابوك معك تعاااااللللل ياقطعة قلبي انا عمك جعلني فدوه
اتجه جايز واحد من اخويا سلطان يمسكونه وهو يضحك ويقول كذابين صح كذب صح وانفجر ينهار اكثر من قبل طبعا عبدالله وام جايز ماتحملوا المنظر على طول راحوا للاستقبال يقولون مين عايش وفعلا قالهم الموظف ان الي عايش وبصحه انشاءالله زينه عبدالله ولد مطلق اما جليله مانضمن انها تعيش اربعه وعشرين ساعه يعني اخر حدها الساعه عشر ليل وهنا انهار عبدالله وهو يقول :تكفون تكفون جليله لاتموت تكفون مطلق ردوه ردوه وعلى طول اغماء عليه ودخلوه غرفه الملاحظه اما ام جايز راحة لجليله وعبدالله ولد مطلق تشوفهم واهخخ يقطعون القلب مرهه وهنا عاد شريط حياتها وكيف تعامل عاتق وكيف بغمضة عين عند ربه وكيف وكيف بكت حزن وقهر وراحت للقسم النفسي وقدمت مشكلتها مع عاتق وطبعا من اول جلسه خلاص صارت متقبله عاتق وتموت وتبي ترجع عشان ولدها طبعا تقولون كيف من جلسه بحكم اصلا كانت تتعالج بدون علم اهل البيت تجي الدكتوره على اساس صديقتها والحين اخر جلسه مالكم في الطويله سكنوا في فندق تقريبا ١٠شهور وطبعا لا الان جليله في الغيبوبه بحكم الصدمه الي جاتها واما عبود فاابشركم تعلق في جايز وكأن الله عوضه عن ابوه وجايز يحبه وكأن الله عوضه عن عياله والي يشوفهم مايقول غير ان جايز ابو عبود بحكم ان جايز تعلق فيه بالحيل ومايرضى عليه الشوكه واما ام جايز طول الاشهر وهي تقراء قران عند راس جليله بحكم ان ام جليله ماقصرت مع الكل المهم يوم من الايام ويصادف يوم الجمعه مع قراءة ام جايز الي فيها كل الترتيل والخشوع بدت بطلتنا تفتح عيونها شوي شوي واول مافتحت شافت المكان وكان غريب عليها ماتتذكر غير تشهد جدتها وانتبهت ام جايز وبكت فرحه بحكم ان حالتها كانت حريجه مرهه المهم نادت ام جايز الدكتور يكشف عليها على بال ماتبشر الاهل وسلطان خصوصا دقت عليهم واحد واحد الا عاتق لانها متفشله منه المهم جو وناظر سلطان باام جايز :تكفين ياخاله صادقه ولا ماتت تكفين ارجوك تكلمي
ابو جايز بفرحه :لاتقول كيذا ياعيون خالك طيبه طيبه ولله الحمد
سلطان ببكي :ابي ادخل عليها تكفون تكفون
ام جايز :اي اصبر خل الدكتور يخلص
ماادها تكمل الا والدكتور جاي وبكل فرحه :الحمدالله على سلامتها وانشاءلله اخر الاوجاع
الكل :امين
الدكتور :بس انا انصح انكم تعلمونها من الحين عشان مايصير فيه مضاعفات بعدين وحاولوا تمهلوا لها الموضوع
سلطان التفت :ماتدري ؟ كيف اعلمها ووش اقول لا لا خلها لاتدري
الدكتور :يااخي علمها قبل تفقدها
سلطان بيأس :حاضر والتفت على خاله وخالته وقال لهم تعالوا معي
وبالفعل دخلوا وجليله كانت مصدومه من حال اخوها وكان نحيف مرهه ومهموم وعليه ملامح الهم بشكل مو طبيعي استغربت بس ماهتمت
وسلطان بكى اول ماشاف اخته وحضنها بقوه يقول :اهخ اخيرا قمتي اهخ ياقلب اخوك مافي في الحياه هاذي الا انا وانتي
جليله كأن احد صب عليها مويه بارده وتذكرت كل شي وهي تبكي :تكفى لاتكذب علي قول ان مطلق عايش قول ان جدتي عايشه تكفى اهخ تكفى 😫
طيب ابوي وينه (ماتدري انهم كلهم ماتوا ) ماكان معنا بالسياره وينه
سلطان :ابوي توفى وكل عماني مع اهلهم
وصارت حالة انهيار في المستشفى والصراخ معلي المكان ويحاولون يهدونها لكن مافيه فايده
سلطان ماتحمل انهيار اخته الشديد على طول اغماء عليه واما ابو جايز وام جايز كانوا حاضنين جليله وابو جايز يقول بصوت متذبذب :ياجعل الحزن الي فيتس يابنتي فيني تكفين اهدي راحوا للي ارحم مني ومنك اذكري الله واصبري واحتسبي الاجر مرت ثلاث ساعات على هاذا الوضع لين هدت وقالت ابي قران وقامت قراءة القران وهي تصلي لدرجة ختمته في يوم تبي ربي يجبرها وسبحان الله كأن الله اجبر بخاطرها ولكن لابد من الحزن
.
اما عند بطلنا الي نسيناه تلقى الخبر وهو الي تكفل بالعزاء وحزن عليهم بس مايعرفهم وبعد العزاء راح وعاش روتينه الطبيعي من الجامعه لين البيت ومن البيت لين الاستراحه ولا عند حسام لين دق عليه نسيبه وقال تروح معي نجيب جملا لان جليله صحت من الغيبوبه بحكم انه مايدل وقال له تعال خاوني طبعا وافق واصلا هو طفشان لان عنده اجازه وحسام مع اهله في رحله وبالفعل راحوا ودخلوا المستشفى وطبعا سلطان ماعنده سياره ونجبروا يتقسمون في السياره طبعا ثلاث سيارات سياره لجايز وسياره للنسيب وسياره لعاتق
سياره جايز الي فيها :سلطان وخويه وعبودي
سياره النسيب:زوجته وبنته وابو عبدالله
سياره عاتق :جليله وام جايز
بحكم السيارات صغيره
وبدوا يمشون مع الخط وكان هادى وعند الرين مع خالد عبدرحمن
فجاة نطقت ام جايز :عاتق ياوليدي ابيك توقف في المحطه ابي لي اغراض
انصدم عاتق وكانه في حلم :هاه انتي تكلميني
استغربت جليله وقالت بهمس ماسمعه الا عاتق :حشى وش قالت
عاتق وهو مو طايقها من اول السفره لانها طول الوقت تعلق على كلامه :لايمه مااقصد اقصد هلا كنت سرحان شوي
ام جايز :معذور معذور وانا امك
عاتق :وش بغيتي
ام جايز :تعرف الطريق طويل ابي منك تنزل تجيب لنا اي حاجه ناكلها
جليلة بنتي وش خاطرك فيه
جليله :لا ياخاله يعطكم العافيه مالي نفس
ام جايز :اقول حلفت .جيب لها سندويش دجاج
عاتق :ابشري وانتي وش بغيتي
ام جايز :ماادري والله جيب لي معاها
عاتق :يلا يلا
جليله :امسك بطاقتي العشاء علي
عاتق :لا شكرا محد طلبها منك رجعيها الشنطه
جليله بصدمه وبهمس :يمه منك يالطفران
عاتق سمعها وابتسم
ونزل يجيب لهم ورجع :يمه تبون ناخذ لنا غرفه
ام جايز : وشهو له ؟
عاتق :لا بس حسيت نفسي نعسان وقلت نريح ساعه او ساعتين
فزت جليله وهي ماتبي ينعاد الموقف بكل سرعه قالت :الا الا ياخاله تكفين خليه يرتاح
مشى وهم وراه وكمل بااستغراب وهو مايعرف طريقة موت اهلها قال :خلاص باخذ شقتين ماامداه يتكلم الا بلغلط وطى على زجاجه ماشافها كانت على الطريق
ناظر رجله بالم :اوبا الي ماحسبنا حسابه
ام جايز وراه : وش فيك
عاتق :لا مافيني شي فقط جرح بسيط
الواضح لعاتق جرح بسيط بس جليله تعرف الالم واستغربت لان في منظرها ان العيال اذا دقتهم الشوكه يعملون لها الف حساب وهاذا ماقال شي بلعكس كمل ولاكأن رجله مصابه
عاتق :سلاممم عليكم ياقني
الكاشير : وعليكم السلام القني زعلان منك مااتصلت عليه
عاتق :اعذرنا ياحسين والله اني مشغول وماامداني
حسين :حسيت فيك بقلبي قبل ماتقولي يامرحبا جيتك تسوى ملايين
عاتق : لو انها ملايين كان اغتنيت لاتمدح الي عنده جفاف ياحسين😂😂
ضحكوا كلهم من ضمنهم جليله وام جايز
عاتق :ابي لي غرفه لو سمحت
حسين :رخيص والطلب غالي ابشر
عاتق بضحك :عرفت تردها لي ياكلب 😂
حسين :تستاهل وامسك الغرفه
عاتق :انتبه تراني بجيك بدخلهم واجيك
حسين يمثل الخوف :لاعع تكفى اوميقاد لقد انتهيت 😭
مشى عاتق وتوجه لاامه وعطاها المفتاح وبصدمه من جليله تحسبه بينام عندهم وهي تبي تاخذ راحتها
ام جايز:ياامك ليش وحده مو تقول ثنتين
عاتق :ادري مستغربه بس رحوا ريحوا وانا بدبر نفسي
ام جايز :عن الفلوس فتراها عندنا
عاتق :ههههههه لايمه مو فلوس بس انا بجلس مع اخوياي
استغربوا كلهم كيف عنده اخويا في ذا الخط
عاتق :شفيه مااتعرف يعني
ام جايز :لامااقصد كذا بس كيف
عاتق :انتي جلستي معي عشان اعلمك او حتى شفتي وجهي
انصدمت من كلمته وهمست قالت :ترى مو بيدي
انفجر عاتق من كلمتها وكانها تقول انت السبب :بيدد ميننن اجللل
مشى واتجه للحسين وهو يقوله :حسين بالله عليك وصلهم وانا بنام في الكنب
جاء حسين وكان بيحلف ان يعطيه غرفه مجانيه بس رفض عاتق وهو يقول :يابن الحلال انت تعرفني مااداني الغرف ذي ولولا هم كان لقيتني جنب الطريق نايمه الله يرضى عليك وصلهممرت ثلاث ساعات ودقت ام جايز عليه وفعلا قام وتجهز وكان منفس لانه مانام زين جاين ارهاق مو طبيعي
كانو ماشين بالسياره والامر طبيعي لين مانطقت جليله :عاتق قدم المرتبه شوي احس اني مخنوقه
قال وهو مو طايق جليله :مالي دخل تعالي صوب امي وايذا مو عاجبك ابد روحي مع جملا
قالت جليله بصوت هامس مايسمعه الا هو :يع بيذلنا الحين الله يعينيتنرفز عاتق وزفر وناظر فيها بنظرات ارعبتها وطول الطريق وعاتق يهوجس في تصرفات امه لانه ماتعود على الحنان وصلوا الرياض راحوا البيت بعد شهر من التعب والشقى
دخلت جليله البيت وبدت جملا تعلمها اماكن البيت من غرفه ومن حمام ومن مطبخ والي اخره
جليله بانبهار :جملا بسألك هاذا كله لكم ؟
جملا بضحك :ايي شفيتس
جليله :هاه لا مافيني شي بس استغربت ثلاث ادوار وسيعه ماتوقعت يعني
جملا شهقة :قولي ماشاءالله وبعدين ترى من اول ماانولدت وحنا فيه على ايام ارخص
جليله :اها عشان كذا استغربت البيت هاذا مايجيه الا الاهاي هاي
جملا:ترى عاتق الي مختار الاثاث تخيلي خذا قرض وضبطه هو وخويه يقال له حسام( فيه خطا ابطال القصه هم (عاتق ،جليله )+انا احاول اعطيكم المختصر عشان ماتملون +ادري البارتات قصيره لكن كبدايه والله الله بالنجمه )
YOU ARE READING
يابدايات الوله يانهايات المحبه
Ficción Generalالسلام عليكم اتمنى تنال اعجابكم وهاذي اول روايه ويارب تحبونها طبعا احداث القصه تدور حول( عاتق + جليله)