"في أحد المقاهي البسيطة بحي وسط البلد يجلس ذلك الوسيم ذو الملامح الهادئه وأمامه تلك الغاضبة التي ترسم ملامح هادئه ...
وسام بأنفعال:لو كانت نيرمين هي ال مكانك مكنتش عملت كدا كان هيبقي رد فعلها مختلف كانت..
" ليصمت فهو لم يجد ما يعبر عنه بتلك اللحظه "لتجيبه ياسمين بحده : أنا مش نيرمين أنا ياسمين ياسمين عبدالله خالد يا وسام
" قالتها وهي تنزع ذلك الرابط الصغير بين أصابعها "ليجيبها بغضب من فعلتها :ياسمين أنتي أكيد مش هتسيبيني عشان كذبت في حاجه تافهه زي دي صح ؟
لتبتسم ياسمين ناهضه : قاصدك عشان خرجت مع بنات صحابك يعني ؟ ولا عشان قولت أنك نسيت خطيبتك ال ماتت وأنت لسه فاكرها في كل حاجه وأنت مبتعملش أي حاجه غير أنك بتدَور عليها فيا ؟ لا متقلقش كذبه تافهه وتعدي بس بس معدتش علي علاقتنا يا وسام هي عدت عليا أنا
"أنهت حديثها ذاهبه من ذلك المقهي تاركه الآخر تحت تأثير الصدمه فهو أيضا يتخبط بين تيار ذكرياته فهي مُحِقة هو فقد كان يبحث عن نيرمين بكل تفاصيلها ..
قامت بركوب سيارتها بغضب عارم وبدأت بالسير الي أن ساقتها قدميها إلي ركنها المفضل من العالم أمام النيل مباشرة لتضع سيارتها بعيدا وتنزل لتبدأ بالجلوس أمامه متنهده لقد كانت المحاوله السابعة لربط قدرها برجل ما بعضهم بعلاقات رسمية والبعض الآخر لم يصل الأمر حد الأعتراف حتي.. لنقل الأغلبية العظمي ..!! فهي واقعه بتساؤل قاتل أين الخطأ بقصتي ؟ أين يجلس هو الآن ولما لم تلتقيه حتي الأن ؟ أعليها الموت فعليا ليقع لها شخص ما كما وقع وسام لنيرمين ..؟ تنهدت عازمه محدثه نفسها ..
بصوت يكاد يكون مسموع..: دي كانت المره الأخيرة
لياتيها رد الآخر الذي جلس بجانبها بلا إذن:وليه متقوليش أنها المره ال قبل المره ال هتنجحي فيها ؟
لتنظر للأخر بصدمه وتجيبه بسخريه :انا زهقت من رحلة البحث عنه من هنا هو ال لازم يلاقيني
" قالتها ناهضه تاركه ذلك الجالس خلفها لتقوم بركوب سيارتها"
لتحدث نفسها بسخريه : أيه يا ياسمين هتبتدي تقنعي نفسك دلوقتي أن الأنسان ال حتي ملحقتيش تشوفي ملامحه كويس هو حبك المعهود ؟
"قالتها لتبتسم بلا مبالاه وتبدأ بالقياده ذاهبه لمنزلها فهي تعلم جيدا حالتها النفسية أنها لا تريد الأرتباط فعليا هي تريد ما سينتج عن ذلك المسمي من عنايه وتفهم مراقبه أدق تفاصيلها هي فقط تريد أن تشعر أن أحدهم وقع لها حقا انها وأن أختلفت العوالم وتشكلت بجسد أخري أكثر قبح أو جمال سيبحث عنها مجددا ويقع لها من جديد فهي ليست بحاجه للأرتباط أنما ما سينتج عنه ليس الا...
"أما عن الأخر كا ن يجلس علي فراشه يحدث والدته بيأس..
أم وسام : صالحها يحبيبي معلش
أنت تقرأ
برجيس "مكتملة"
Fantasyمِنْ الْمُمْتَعِ مُشَاهَدَةُ الْعَالَمِ الْأَفْتِرَاضِيِّ الْقَاتِلِ بَيْنَمَا تَحْظَى بِوَاقِعٍ هَادِئٍ.. وَلَكِنْ مَاذَا أَنْ كَانَ كُلُّ مَا ظَنَنْتُهُ خَيَالًا أَصْبَحَ وَاقِعَكَ..؟! "يمنى_سليم" ملحوظة : السرد والإملاء قيد التعديل ♥️