برجيس "مكتملة"

الفصل السابع والأخير

الفصل السابع
"أقترب منها إيڤان وقام بضمها بقوه لتبادله بهدوء قبل ان تفصل هذا العناق وتذهب لضم تؤمها اليازا التي كادت من فرط الصدمه أن تفقد وعيها "

لتتنهد برجيس مبتعده عن أختها بأبتسامه :أنني مسرورة لرؤية الجميع بخير والآن  علينا أن نصل لمملكة البشر بأسرع ما يمكننا

ليناظرها إيڤان بحده: برجيس لن أخطو خطوة واحده بعد الآن ليس قبل أن أعلم حقيقة ما يحدث ما كل هذا واللعنه ..؟

لتختصر المسافه بينهم وتقف مباشره أمامه ناظره لعينيه لتتحدث بهدوء: إيڤان أتفهم التخبط الذي بداخلك الآن ولكن هل لك أن تثق بي ..؟

ليناظرها الأخر بهدوء :لك ذلك برجيس ولكن لا تتسببي بموتنا جميعا !

لتبتسم الأخري له متحدثه وهي تبتعد : أتبعوني اذا

"لتسير اليازا خلفها كالمغيبه أنها لا تعلم حقيقة ما يحدث ولكنها خائفه مجرد فكره التحدث الآن تخيفها فهي لا تعلم من هي حتي ..حروب ممالك وأميره وقعت لساحر هجين اليس خياليا جدا ؟"

كان إيڤان علي وشك المغادره لتقاطعه أبتسامة الأخر  وهو يتحدث : كان عليك المماطله قليلا تطلب الأمر منها نظرة واحده فحسب ..!

ليجيبه الأخر ساخرا : كان عليك الصمود أمامها قليلا تطلب الأمر منها الوقوف امامك فقط لتبدء بالبكاء فهي حتي لم تطيل النظر لك آرثر
" قالها مغادرا اياه ليتبعه الأخر بغيظ "

(قاموا بالخروج من ذلك المكان ليعودوا متوسطين تلك الرمال السوداء )

كانت تتحدث برجيس بينما تسير: سنطلب الصلح أولا أن لم يجدي نفعا سنحارب وعلي حد ما توصلت له من علم" لتتوقف لثانيه ثم تكمل" قوموا بتجهيز أنفسكم للحرب

لتقاطعها ضحكه اليازا الساخره والتي تخفي الكثير من الخوف خلفها قائله: طب وال مبيعرفش يحارب..؟

ليأتيها رد أرثر الذي مسك يديها عنوه برغم محاولتها لأفلات يده: سأحميكي

لتناظرة بتخبط وتنظر أمامها كانو بالفعل أمام هذا الحارس المخيف الذي ناظر إيڤان بغضب: كيف لك أن تكون حيا هل مارستم التعاويذ بالأرض المحايده

"ليقاطع ذلك صوت أجراس قويه الجميع يعلم ماهية الترنيمه أنها لأرض سلسال الدم والتي تدل علي حضور ملك أرض سلسال الدم لم يقضو الكثير من الوقت حتي لامس أنظارهم وقوف حراس الملك أمامهم والملك بذاته؛ تراجع البعض خطوه للخلف من أثر الصدمه والبعض ثبتت أقدامهم بالأرض ليناظر حارس الأرض الملك وينحني ليقدم أحترامه "

ويبدا الحارس بالتحدث: سيدي لقد مارسو التعاويذ بالأرض المحايده كان من المفترض موت السيد إيڤان طبقا للقوانين ولكنهم حرروا هجين الساحر أرثر   الذي قام بأنقاذ إيڤان