اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اميرتنا المحبوسة في غرفتها كالعادة تلهي نفسها بالرسم كانت تمسك فرشاتها بينما تحركها باتقان على قماش اللوحة بعد ان تغمسها في الاولان الذي على اللوح الخشبي الذي في يدها قاطع خلوتها طرق الباب -"تفضل" هتفت بصوتها الانثوي دخلت الخادمة بينما تجر طاولة الطعام -"الطعاممولاتي" ابتسمت لها المعنية وقالت -"شكراًلك" انحنت الاخرى هامةً بالذهاب لكن قد تركت الباب مفتوحاً بعد ان كان موصداً بالمفتاح ناظرت الينا الباب المفتوح بسهو تريد الخروج وبشدة قد اشتاقت للخارج تشعر بالاختناق الشديد قد حفظت كل شبر في هذه الغرفة الملكية من مللها فانتهزت الفرصة بعد ارتدائها لفستانها البسيط لعدم لفت الانتباه ثم وضعت وسادة على السرير تغطيها لتبدو على هيئة جسد نائم. خرجت على اطراف اصابعها تتلفت يميناً ويساراً ظلت تتمشى في القصر لتستنشق الهواء المغاير لغرفتها ظلت هكذا لساعة تتمشى دون لفت الانتباه الى ان قررت الذهاب لغرفتها قبل ان تُكشف فإذا كشفت قد لا تخرج من الغرفة شهران متتاليان كعقاب بينما هي تتجه لغرفتها فرجت عينيها بذعر بعد لمحها لأبيها ذاهباً لغرفة الاجتماعات كان على وشك رؤيتها اذ لم تختبئ تحت الطاولة فقد كان سوف يراها دخل للغرفة تحت تنهدها براحة ترفع نفسها هامةً بالذهاب بسرعة. مرت على غرفة الاجتماعات بتسلل تمشي ببطء لكن جملة جعلتها تتصنم -"سوفازوجالينا" قال الملك ديميتري ببرودة تامة تطغى على ملامحه ووجهه بينما عينيه الحادة تقابل العائلة الملكية الذي جمعهم اليوم ليقررو تزويجها دون علمها حتى. -"لكنمولايالاترىاننايجباننأخذبرأيهااولاً؟"هتفت احدى الموجودات بنبرةٍ خافتة ولم تكن الا والدته التي تشعر بالحزن على حفيدتها رغم انها عاشت مثل ما عاشته فقد تزوجت في سن صغير و ظلت في غرفتها شهور لا تخرج الا في الاوقات المحددة ، لا تريد لحفيدتها هذا الشي حتى لو كانت من قوانين المملكة فهذه المملكة تضطهد المراه الموجودة في العائلة وتحرمها من اقل حقوقها وهو الخروج تحت مسمى الحفاظ على الشرف. -"منذ متى كنا نأخذ اراء نساء العائلة لي الزواج نحن نقرر و ينفذ دون نقاش ...سوف ازوجها لأمير المملكة المجاورة الامير كريستوفر " اكمل بصرامة لكي لا يتناقش معه احد -"كما تشاء مولاي" هتفت زوجته فهي لم تهتم يوماً لها لا احد يهتم لها غير جدتها -"اذاً انتهى الاجتماع يمكنم الذهاب" انهى ديميتري كلامها هاماً بالوقوف للذهاب بعد ان شعرت الينا بحركاتهم هرولت لتحت الطاولة مرة اخرى الى ان اختفى جميع من كان في الممر.
