|الفصل الرابع:هروب:|

17 1 0
                                    


|Elena pov|
اتسطح على سريري تحت الالحفة الحريرية اناظر سطح الغرفة التي
تتوسطها ثرية ضخمة بشرود تام كلما اتذكر كلمات والدي وهو يتحكم بحياتي يريد تدميري اكثر من ما انا عليه لا اريد ذلك لا اريد الزواج انه يدمر حياتي بيده يرميني لاقرب هاوية ليتخلص مني لن اقبل وان كلفني هذا الهرب من  القصر واظن انني سافعلها.

حلَّ الليل بينما الينا تجلس على السرير تنتظر الخادمة التي تأتي لتحضر لها الطعام بينما تفرك يديها بتوتر فالذي ستفعله يؤدي لمخاطرة كبيرة قد  تنهي حياتها فلا تهاون بالقوانين في تلك العائلة.
طرق الباب قد صدى المكان تحمحمت الينا وهتفت ب
-"ادخل"دخلت الخادمة مع طعام العشاء
-"اهلا مولاتي لقد احضرت لك الطعام" ابتسمت لها الاخرى شاكرة اياها وما ان التفتت الخادمة للخروج ضربتها الينا على رقبتها لتسقط مغمى عليها
-"يا الهي هل ماتت؟!!!"قالت بذعر وخوف اقتربت منها تضع اصبعها تحت انفها لتستشعر انفاسها تنهدت براحة بعد ان شعرت بانفاس الاخرى ترتطم باصبعها .
نهضت الينا بسرعة ممسكة بحقيبتها التي تضع بها القليل من الملابس والطعام الذي احضرته الخادمة مسبقاً خرجت من الغرفة بتسحب تحاول عدم اصدار اي صوت .
ظلت تمشي في الرواق الخاص بالقصر والذي يؤدي للباب لكن لا تمشي الرياح بما تشتهي السفن فقد اتى في الجهة المقابلة العديد من الخادمات بينما يتحدثن التفتت الينا يمينا ويساراً تحاول الاختباء في اي مخبأ الى ان وجدت طاولة تغطيها قماش ابيض حريري مشت بسرعة تنزل تحته حابسة انفاسها الا ان شعرت بأقدامهن تبتعد تنفست براحة تخرج من الاسفل بعد ان تاكدت من امان المكان.
وصلت لقرب البوابة الخاصة بالقصر وكما توقعت فيوجد حراس من الداخل و الخارج يحرسون المكان
-"تباً كيف سأخرج"همست تحت انفاسها بينما عينيها تقلب المكان الى ان ابتسمت تناظر غرفة الخادمات الموجودة في بداية الرواق تعلم انه وقت نوم بعض الخادمات لكي يستيقظن باكراً اقتربت من غرفتهن فاتحة الباب ببطء تغطي وجهها بقماشة سوداء التي تحاوط رقبتها كانو خمس خادمات كل واحدة في سريرها نائمة بعمق دخلت بخفوت تتمشى على اطراف اصابعها ذاهبة لدرج الملابس الذي يوجد بها ملابسهم الخاصة بالقصر اخذت واحدة ملتفةً للذهاب.
-"كيف تجرؤ؟"تصنمت الينا بعد سمع احدى الخادمات تهتف بنعاس
-"كيف تجرؤ على خيانتي ايها الداعر"
التفتت الينا لها تراقب تلك التي تتعارك مع زوجهاا الخائن في الحلم"
كانت الاميرة الهاربة على وشك الخروج لكن لفت انتباهها نظارة دائرية مقعرة غريبة الشكل تستوطن الطاولة تبدو لاحد الخادمات النائمات 
-"تبدو جيدة لتنكري"
خرجت من الغرفة ذاهبة لاحدى الزوايا ترتدي زي الخادمة الاسود رافعة شعرها لفوق بشكل مبعثر قليلا مرتدية تلك النظارة الغريبة تغطي نصف وجهها بالقماشة السوداء التي كانت معها ذاهبة للبوابة .
تحمحمت تحاول تغيير نبرة صوتها:
-"لو سمحت هل يمكنك فتح البوابة امرتني رئيسة الخدم التأكد من ان باب الاسطبل مقفل"
نظر لها الحارس بشك:
-"من انتِ؟لم اركِ هنا من قبل"
"اجل لاني جديدة قد اتيت منذ اسبوع"اردفت بنبرةٍ متوترة حاولت اخفائها قدر الامكان
-"ولماذا تضعين ذلك القماش على وجهك؟"رفع حاجبه يدقق بملامحها تحت توترها الواضح
-"لان الجو قارص في الخارج كما تعلم"-
تمتمت له تحاول انهاء المحادثة قبل كشفها
-"هيا يا صاح وكانها اول خادمة تأتي يكفي دعها تذهب واوقف تحقيقاتك تلك" اردف حارس اخر له فاتحا البوابة مبتسماً لها
-"تفضلي يمكنك الذهاب"
-"شكراً"
تقدمت الينا لخارج القصروبعد ان ابتعدت عن البوابة ركضت بسرعة الى الاسطبل
-"فيكتور"همست تناظر الاحصنة الكثير الموجودة داخل الاسطبل الى ان وقعت عينيها على حصانها الابيض ذو شعر يطابق بشرته كان جميل بحق اقتربت منه تحضنه من رقبته لتخرجه من إسطبله راكبةً اياه مستعدة للانطلاق.


-"الاميرة انها تهرب"

-"الاميرة انها تهرب"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 مفتاح العالَمَيّنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن