حلقة ١٤و قبل الاخيرة

222 11 2
                                    

مسلسل الشيطانة التي احبها حلقة ١٤💋
مشهد الاول
فاليريا :ماذا عن عملك
ادوارد :انتي اهم فانا غني و سأبيع شركتي و اجلس في بيت معك
فاليريا :هل تُحبين لهذا درجة
إدوارد :ماذا ترين انتي
فاليريا :كل ما أراه امامي يؤلمني و ترفع راسها و تنظر الى عيني ادوارد
ادوارد :هل ستوافقين على عملية
فاليريا تنزل عينيها :أظنك لن تفهمين لانك لا تعرف الشعور ان تاكل طعام و لا تعرف طعامه و تجرح في جسدك و لا تحس دعينا من هذا كلام فهم ينتظرونا في أسفل
ادوارد :حسنا سنتكلم في بيتنا و فاليريا تقوم و تخرج من غرفة مع ادوارد
مشهد الثاني في سيارة أرثر
أرثر و دموع تنزل من عينيه :يا الهي ماذا فعلت فهي لم تكن تعرفني حتى فانا تسببت في موتها و اكثر من ذلك قد سلبتها عايلتها كم انا انسان حقير و يوقف سيارته و يجيش بالبكاء و هو يتذكر ما فعله باندريا
أرثر : لا اعرف كيف أستطيع ان اعيش مع هذا ذنب لما لم تخبرني بان اسمك فندرا بسببك ظلمت اختك
مشهد الثالث في قصر ادوارد
في غرفة إدوارد
فاليريا :أشعر بالصداع فدعني ارتاح الان
ادوارد : حسنا سادعيك ترتاحين و فاليريا تضع راسها على مخدة
فاليريا :الا تنام ايضا
ادوارد :كيف انام و في عقلي تدور أفكار تخيفني يا ذات شفاه حمراء
فاليريا :حسنا لا تنام ابقى هكذا لصباح فلا شئ سيتغير
ادوارد : المهم ان تكوني مرتاحة
فاليريا تلف وجهها و تدمع عينيها
ادوارد : هل تكرهنني لهذه درجة يا ذات شفاه حمراء
فاليريا :لما تقول ذلك
ادوارد : لم أتصور ان تنتقمي مني هكذا فانتي تعرفين جيدا اني لن احتمل موتك رغم ذلك ترفضين عملية
فاليريا تلف وجهها و تنظر الى ادوارد و تقول
فاليريا :كيف تريدني ان اعيش عبء عليك فانت ايضا لن تستحملني
ادوارد :و من قل اني لن استحملك فانا مستعدة انا اصبح خادمك اذا أردت
فاليريا :هل جربت ان تعيش حياتي فانا فتاة لا تحس بالم و لا تعرف طعم طعام الذي تأكله و تريدني ان اقبل بان اكون مقعد ايضا هذا ليس كثيرا علي
ادوارد : انا افهمك يا ذات شفاه حمراء بس انتي لا تريدين ان تفهمي اني اريدك امامي ايضا
فاليريا :و انا اريد ان ارتاح ف كتير من الأشياء تؤلمني و تقوم من سرير و تجري و تدخل حمام و تفقل باب و تجلس على ارض و دموع تنزل من عينيها
فاليريا :ياليتني اصبح حجرا و لا احس بيك و ادوارد جالس على سرير و دموع تنزل من عينيه
مشهد الثالث في اليوم الثاني في مطبخ قصر
فاليريا تدخل و ترى طباخة ماري و هي تتحدث مع خادمة
ماري :انتي سمعتي جيدا لسيد صغير
لا تضعي ملح و بهارات في دجاج و لا في حساء يجعلها من غير طعم فهو يريد ذلك
فاليريا تستغرب و تقول :ما معني ذلك
طباخة ماريا :سيدتي صغيرة انتي هنا أتريدين شئيا
فاليريا :لا و لكني أردت ان افهم ما طلبه ادوارد
طباخة : لا اعرف لماذا طلب سيد صغير ذلك و لكنه مرة اخرى طلب مني ان ارجع قائمة طعامه قديمة منذ ان عاد من مدرسة داخلية اصبح يطلب ان يأكل طعام من غير طعم و انا كنت مستغربة كيف يأكل طعام هكذا و لكن بعدما تزوج بيك طلب مني ان احضر طعام بشكل عادي و الان غير رأيه مجددا
فاليريا تملئ عينيها بالدموع و تخرج من مطبخ
مشهد الرابع على مائدة غداء
فاليريا و هي تاكل طعام و تنظر الى ادوارد وهو يأكل فتدمع عينيها و ادوارد يراهها
ادوارد :هل يؤلمك شئيا يا ذات شفاه حمراء
فاليريا :نعم يؤلمني كثيرا قلبي بسببك يا ادوارد لما تحبني لدرجة لا أستطيع أتجاهلك بيها فكيف تستحمل تاكل طعام لا طعم له فقط حتى تكون مثلي
ادوارد : كيف عرفتي
فاليريا :لا يهم كيف عرفت أيها احمق و دموع تنزل من عينيها
ادوارد : و لكني لم افعل ذلك حتى اكون مثلك بل افعلً ذلك حتى اشعر ب ما تشعرين فانا لا يهمني احس بطعم الاكل فانتي امامي و هذا يكفي بالنسبة لي و انا أستطيع اعيش كما انتي تعيشين
فاليريا : اريد ان اقبل و انسي كل شئ و لكن لا أستطيع بعد الذي عرفته فانت لا تعرف ان امي ماتت بسبب عمي و خالتي و ايضا ابي مذنب و كل ما أفكر في موضوع يجعلني اشعر بالمرض و غثيان فأمي ماتت مظلومة و تجيش بالبكاء
ادوارد يقوم و يات الى فاليريا و يحضنها و هي جلس كرسي
ادوارد :تستطيعين ان تخبرني فهذا حمل اصبح ثقيل على روحك
فاليريا :عمي أعطى شخصا نقود و اخذ امي اليه و اخبرها بان ابي هناك و بعدها هو خدرها و جعلها تنام في غرفة و اتصل بابي و قل انها تخونه و دموع تنزل من عينيها و ادوارد يبقى مصدوم
فاليريا : و ابي ذهب الى عنوان و رأى امي هناك و تخلى عنها و لم يسمع كلامها حتى و بعدها امي لم تعد الى بيت و في يوم امي اتات حتى تراني و دموع تنزل من عينيها
يقول :حبيبتي اهدئي
فاليريا :انا وقتها ساعدت امي حتى تدخل بيت و تتحدث مع ابي و لكنها رأت ابي مع مربيتي مليسا و بعدها خرجت من بيت معي و لكن عمي ات و منعها ان تاخذوني و هو رمي بيها خارج و هي كانت تمشي في مطر و سيارة اتت بسرعة و صدمتها و انا لم أستطيع حتى الذهاب اليها وقتها و ادوارد يحضن فاليريا و فاليريا تبكي كطفلة
فاليريا :عمي فعل ذلك لانه كان يظن ان امي خانته فهو كان على علاقة مع خالتي التى أخبرته بان اسمها أندريا فكيف لا انتقم منهم فهم قتلوا امي التى لم تفعل شئيا و ذنبها الوحيدة هو كونها لديها اخت توام مستهترة
ادوارد تدمع عينيه :تستطيعين ان تنتقم منهم يا ذات شفاه حمراء جعلهم يعرفون حقيقة فهم لن يستطيعو ان ينظروا لبعض بعدها فالحقيقة اذا ظهرت روح امك سترتاح فهي تريد السلام اكثر من انتقام
فاليريا تنظر الى ادوارد :لم افكر بهذا و لكن معك حق فيجب ان يعرفو انهم قتلوا امي بدون اي سبب فهي لم تفعل شئيا
ادوارد :ماذا عن عملية
فاليريا :انا لا اكرهك حتى انتقم منك و انا اعرف انك لا تستطيع العيش بدوني
ادوارد تدمع عينيه :متى ستقولين حقيقة لهم
فاليريا :اليوم فغداالعملية
مشهد الرابع في حديقة
مارال :هل تريدني ان اذهب معك الى بيت امك في نهاية اسبوع و لكن لماذا
جون :حتى تتعرف امي بيك فانتي ستصبحين زوجتي
مارال :و لكن سيدة ميشان تعرفني من ايام مدرسة لا تنسى انها كانت مديرتنا
جون :و لكن صفتك الان تغيرت و انا أريدها تعرف بعلاقتنا و اننا سنتزوج في يوم من ايام
مارال تبتسم : اظنها لا تحبني لاني كنت في قائمة مشاغبين في مدرسة فلا تنسي اني صديقة فاليريا التى امك كانت تريد ان تخرجها من مدرسة باي سبب
جون :امور تغيرت فنحن لسنا أطفال و امي لا اظنها تكرهك
مارال :جيدة فانا مستعدة ان ارى حماتي في نهاية اسبوع و لكن الذي يقلقني هي حالة فاليريا فانا خايفة ان ترفض اجراء عملية
جون :لا تخافي فانا اعرف ادوارد جيدا فهو سيقنعها حتما
مارال ودموع في عينيها :أرجو ذلك من قلبي
مشهد الخامسة في بيت فرانكو
فرانكو :ما بك يا فاليريا و ماذا تريدني ان اشاهد في هذا فيديو
مليسا مستغرب و تقول في قلبها :اكيد في هذا فيديو يوجد مصيبة
فاليريا :ستعرف يا ابي بعدما عمي يات الى هنا
فرانكو :هل عمك سيات و لكن لماذا
فاليريا :لاني اتصلت بيه و طلبت منه الحضور و هناك شخص اخر سيات ايضا هنا
اليكس : انا متشوقة حتى اعرف ماذا يوجد في هذا فيديو
فاليريا :توجد حقيقة المر
مليسا : حقيقة ماذا
فاليريا :لما انتي مستعجلة ستعرفين بعد دقايق و يرن جرس باب و خادمة ميغان تفتح باب و يكون أرثر و أرثر يدخل الى غرفة جلوس
أرثر :فاليريا أخبرتك باني لست على مايرام لما اصرت ان ات و ماذا تريدين
فاليريا :ستعرف الان و يرن جرس باب و تفتح ميغان باب و يدخل جان و تات فندرا وقتها و تكون خادمة واقفة لم تقفل باب و هي ايضا تدخل مع جان و تات ميغان و تدخل فندرا و جان معها
ميغان :سيدة فاليريا هل تريدين شئيا اخر
و فرانكو يستغرب من وجود فندرا و أرثر يتوتر و جان لا يفهم لما فاليريا طلبت منه الحضور
فاليريا :انا طلبت منكم الحضور هنا حتى تشاهدو هذا فيديو و لا تسألوني شيئا الان فأنتم ستعرفون كل ما اريد اقوله من هذا فيديو و تشغل فاليريا فيديو و يظهر على شاشة تلفاز رجل على سرير مستشفى و فرانكو حينما يراهه يتذكر انه كان مع أندريا و أرثر يتصبب عرقا و دموع في عينيه و اليكس و فندرا و جان مستغربون
رجل :انا احتضر الان و لم يبقى لي وقتا حتى أعيشه و اريد ان يرتاح ضميري الان
فرانكو :لا افهم ما هذا يا فاليريا
فاليريا :اسمع اولا ما يريد يقوله فهو يحتضر
رجل ::سيد فرانكو انا كذبت عليك فزوجتك أندريا لم تات الي لانها عشيقتي انما أتات لانها كانت تظن انك معي هناك و اخوك من هو الذي احضره معه
و فرانكو يقوم من مكانه و دموع في عينيه و ينظر الى أرثر و أرثر يجلس على. الارض و دموع تنزل من عينيه و فندرا عينيها تملئ بالدموع و مليسا تشعر بالتوتر و اليكس تكون مندهشة و جان يكّون مصدوم
في فيديو يكمل رجل كلامه
رجل : و أرثر طلب مني ان اكذب مقابل مبلغ مِن مال صدقني زوجتك لم تكن تعرفني حتى و انا اموت الان فلا يسعني ان اكذب و ينتهي فيديو
فرانكو يبقى واقف و هو ينظر الى أرثر ودموع تنزل من عينيه و أرثر جالس على الارض لا يستطيع ان يقول شئيا و فندرا دموع تنزل من عينيها
فرانكو يصرخ :لما فعلت ذلك بي فانا اخوك أيها حقير لما حطمت حياتي و سلبتني حب حياتي انظر الي لما تنزل عينيك اخبرني اريد اعرف فانا الان لا أستطيع أتحمل وجودك امامي
أرثر :و انا ايضا لا أتحمل ما فعلته بزوجتك لاني ظلمتها كنت اظنها حبيبتي فانا تعرفت على فتاة تشبها و هي أخبرتني ان اسمها أندريا و كنت اظنها خانتني و تزوجت بيك و لكنني اكتشفت انها اختها توام و اسمها ليس أندريا الان أنما فندريا لا يسعني حتى اطلب ان تصفح عني فانا لا أستطيع ان انظر الى نفسي بعد اليوم لاني دمرت حياة زوجتك و بسببي ماتت
و جان يتذكر كلام فاليريا حينما قلت لا تستطيع تحبه بسبب والده و تدمع عينيه فهو الان عرف حقيقة
فرانكو و هو غاضب و دموع تنزل من عينيه يلف وجه و ينظر الى مليسا
فرانكو :انتي يا مليسا أخبرتني وقتها انها خرجت لوحدها اتذكر اني اتصلت في بيت و انت قولت ذلك هل رأيت أرثر و هو يخرج مع أندريا
مليسا :لا اذكر ان رأيت شئيا في يومها و لكن سمعت انها ستخرج فقط و هي متوترة
أرثر :انها تكذب لاني طلبت منها وقتها الا تقول اسمي و الا هي ستفقد وظيفتها
فرانكو و دموع تنزل من عينيه :ماذا افعل بالحقيقة فزوجتي ماتت بسببكم. و انا الان اريد ان اقطع علاقتي بيكم فانا الان لا أستطيع أتحمل ما فعلته بزوجتي بسببكم و مليسا تخاف و تقول
مليسا :ارجوك سامحني فانا كنت خايفة من أرثر
فرانكو :انتي طالق فانا لا اريدك في حياتي بعد اليوم يا مليسا يكفي انك كنت شريكة في تدمير حياتي زوجية
فاليريا تدمع عينيها : امي راتكما يومها قبل تموت يا ابي حينما كنت مع مليسا في غرفه و خرجت لانها لم تستحمل ان تنظر إليكما فانت ايضا المتها بما فعلته و فرانكو يذكر انه سمع صوت باب و فتح عينيه وقتها و مليسا أخبرته لم يكن احدا و الان هو عرف ان زوجته رايتوه يومها قبل تموت و يجلس على الارض ودموع تذرف من عينيه
فاليريا تدمع عينيها :اريد ان اعرف ما هو ذنبي حتى تسرقو مني حضن امي في طفولتي و ابي يجب ان تعرف ان مليسا دفعت لخادمة فخرية حتى لا تخبرك باني كنت مريضة في غرفة و اذا لم تصدقني كما فعلت وقتها اذهب اسال فخرية فهي ايضا ملازمة لمستشفي لان ابنتها مريضة و هي التي أخبرتني بالحقيقة
فرانكو : لا اعرف ماذا اقول يا ابنتي فانا زوج سئ و ابي سئ و دموع تنزل من عينيه و يلف وجه ناحية مليسا :اخرجي من بيتي الان و انت لست بأخي بعد اليوم و انتي انا حتى لا اعرفك بس انتي ايضا قد تسببت بموت زوجتي و هو ينظر الى فندريا و فندريا تدمع عينيها :نعم انا كنت مخطئة حينما كنت اقول ان اسمي أندريا لأشخاص الذين أتعرف عليهم لاني حياتي لم تكن سهل فانا كنت اتعامل أشخاص السئين فلم أكن اظن ساتعلق بيك يا أرثر و لكن ما فعلته لاختي فظيع لدرجة لا اصدق انك كنت تحبني فانت اذا كنت تحبني ما كنت فعلت ما فعلته اصلا و انا اسفة جدا يا سيد فرانكو و يا ابنة اختي فانا الان لا أستطيع حتى انظر إليك و تخرج فندريا من بيت و هي تجري و أرثر يخرج من بيت و دموع تنزل من عينيه و مليسا تذهب الى غرفة حتى تاخذ ملابسها و هي تبكي و فرانكو يكون جالس على الارض
فاليريا :اريد ان أسامحك يا ابي و لكنني الان لا أستطيع ربما في مستقبل و لكن ليس الان
فرانكو : فانا لا أستطيع ان أسامح نفسي فكيف ستطلبه منك فمعك حق يا فاليريا حتى تكرهني فانا كنت أباً سيئًا
فاليريا : ولكني سامحتك كأب و لكنني لا أستطيع أسامحك على عدم تصديقك لامي لانها كانت معك حينما لم تملك نقودا و تزوجت بيك قبل تتصالح مع عايلتك فكيف تصدق انها تخدعك حتى لو رايتها كان من مفروض ان تسمعها
فرانكو ودموع تتساقط من عينيه :انا اسف يا أندريا فانا اخطئت في حقك يالتيها تسمعني الان يا فاليريا
فاليريا :اظنها ترقد في السلام فهي في عالم اجمل يا ابي و فاليريا تنظر الى جان و اليكس لأنهما واقفان و مصدومان و تات إليهما
فاليريا :انا اسف يا جان و لكني أردت ان تعرف ما فعله أبوك
جان :انا مصدوم من ابي فكيف فعل ذلك بفتاة كان يظن انه كان يحبها و خانته فمهما فعلت انسانة التي تحبها فمن مستحيل ان يفعل ذلك بها فانا من مستحيل ان أدمر حياتك حتى انتقم منك لاني احبك و لكني اريد ان اعرف منك هل انتي حقا تُحبين آدوارد
فاليريا :نعم احبه يا جان و انا اسفة لاني أردت إنتقم منك بسبب والدك فانت لا تستحق ذلك مني
جان :جيدة اني عرفت حقيقة فلن انزعجك بعد اليوم و اتمنى لك حياة سعيدة مع انسان الذي تحبه و يخرج جان و تبقي اليكس واقف ودموع في عينيها
فاليريا :انا اسفة يا اختي صغيرة
اليكس :انا بخير اظن من جيدة ان ابي عرف حقيقة فأمي استحقت ذلك فلا يجب تقولي اسفة لي فانا لست صغيرة انا في ١٦و افهم ما حصل الان
فاليريا: اريد ان اخبرك باني لا اكرهك و لما حرقت غرفتك كنت اعرف انك لم تكن فيها فانا رأيت مربية و هي تاخذك الى غرفتها ولكني كنت اريد ان اجعل امك تخاف مني فانا لا استطع اكون شيطانة حتى لو حاولت فانا فاشلة و تحضن اليكس و تدمع عيني اليكس فاول مرة فاليريا تحضنها
مشهد السادسة خارج بيت فرانكو
فاليريا تخرج من بيت و تنظر الى مكان الذي وقع فيه حادثة و تتذكر امها و هي مرمية هناك و تمشي و هي تتذكر ذلك و تمشي و سيارات تتوقف و هم يصرخون عليها و ادوارد يرى ذلك وهو في سيارة و هو يخرج من سيارة و يركض الى فاليريا و فاليريا تجلس في وسط شارع في مكان التى أمها كانت مرمية بالدم و تجيش بالبكاء و تقول
فاليريا :امي امي انا جعلته يعرفون حقيقة و هي تصرخ و سيارات يتوقفوا عن سير و سائقين يصرخون عليها
:ما بك يا مجنونة تحركي فانتي وقفت السير و ادوارد يات اليها و يضمها الى صدره
إدوراد :يا ذات شفاه حمراء امك في مكان احسن من هنا هيا نذهب و يمسك يدها و هي تقوم مع ادوارد و يذهبا الى سيارة
في سيارة
ادوارد :اسف لاني لم أستطيع ان اسمع كلامك فانتي أخبرتني ان لا ات الى هنا و انتي ستنهي كل شئ و تأتين الى مستشفى
فاليريا تضع راسها على كتفه
فاليريا :من جيدة ان أجدك امامي كل مرة احتاج بيها اليك و ادوارد يبتسم
مشهد السادسة في مستشفى
فاليريا :ما بك خايف الان
أدوارد : الم تسمعي ما قوله طبيب اعصاب ربما تموتين في عمليه
فاليريا تبتسم :ماذا افعل الان فكل الأحوال يوجد موت الان و لكنها عمليه صغيرة كما شرح فربما اموت و ربما اكون مقعد و ربما أشفى و اعيش حياتي معك
إدوراد :كيف تتغير آراء فقط بنتائج فحوصات اليوم ربما يوجد خلل في جهاز فحوصات اليوم
فاليريا :اذا نتائج لم تعجبنا لا يعني ذلك ان جهاز لا يعمل جيدا انما انا جسمي لا يعمل جيدا فانا مريضة يا ادوارد و ادوارد يحضن فاليريا و يقول :لن يحصل لك شئيا اوعدني بذلك
فاليريا :تعلمت ان لا أوعد بالشئ لا أتحكم بيه ف انا انسانة عادية
آدوارد :انتي فاليريا مونتغيور ملقبة بالشيطانة فانتي ليست انسانة عاديه و فاليريا تضع راسها على صدره و تقول :انت مخطئ فانا فاليريا شاداغلو الان أيها احمق فلا يجب تخاف اذا من عمليتي فانا امراة خارقة
مشهد التاسعة في غرفة مستشفى
فاليريا :ادوارد قد ذهب الى طبيب منذ دقيقة حتى يسأله عن شئ سيات قبل يدخلوني الى غرفة عمليات و من جيد انك اتيت مع جون فانا اريد ان اقول شئ لجون
مارال :ماذا ستقول له
فاليريا :اسمعني جيدا يا جون صديقتي انسانة طيبة و لا يوجد مثيل لها فيجب تعتني بيها و ان تحبها كثيرا و لا تنسى ما قولته لك سابقا
جون :اعرف ذلك جيدا فهي اميرة قلبي فلا تخافي فانتي ستكونين بخير بعد عملية فانتي قوية
فاليريا و دموع في عينيها : و انتي يا مارال يجب ان تكوني سعيدة لانك تستحقين ذلك و مارال تتساقط دموع من عينيها :و انتي ايضا تستحقين ان تكوني سعيدة فلن يحصل لك شئ فلا تخافي
فاليريا :حسنا انا لست خايفة و لكني اريد منك خدمة صغيرة
مارال :و ما هي
مشهد الثامنة في جنب غرفة عمليات
ممرضات و هم يأخذوني فاليريا الى غرفة
يكون ادوارد ممسك بيد فاليريا و دموع في عينيه
ادوارد :انا اتصلت بوالدك أخبرته بعملية و هو سيات وأختك اليكس معه
فاليريا :حسنا و لكن لا تخاف كثيرا و اذهب حتى تاكل شئيا فانت لم تاكل شئيا منذ صباح فعملية ستكون طويلة
أدوارد :هل تمزحين معي فكيف اكل و انتي في عمليه فقط اذهبي و لا تموتي اسمعتني
فاليريا :الان اترك يدي فانت غير مسموح بيك في داخل أيها احمق و ادوارد يترك يد فاليريا و تكون مارال واقف ودموع في عينيها و جون بجنبها
جون :ستكون بخير يا مارال لا تقلقي و تدخل فاليريا الى غرفة عمليات
جون :هل ستعطين ادوارد رسالة الان
مارال :نعم فهي طلبت مني ذلك و تات مارال الى ادوارد و تعطيه رسالة و ادوارد يستغرب
إدوارد :ما هذا يا مارال
مارال تدمع عينيها :فاليريا كتبت هذه رسالة لك فهي قلت لي انها لم تستطيع النوم بأمس
و أدوارد يفتح رسالة و يقرا اول سطر منها
(اعرف اني لم اقل لك هذا و ظلت هذه كلمة في قلبي و اليوم انا اكتبها لك فانا احبك يا فتى مناجم الألماس نعم انا احبك كثيرا
أدوارد تدمع عينيه :و انا احبك ايضا يا ذات شفاه حمراء
انتهيت حلقة
و حلقة ١٥هي حلقة الاخيرة
لذلك لا يوجد الاعلان
ايه رايكم في حلقة بليز تفاعل
من تاليفي
Fatima Albalooshi

الشيطانة التي احبها by Fatima Albalooshiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن