حلقة١٥و الاخيرة

484 14 10
                                    

مسلسل الشيطانة التي احبها 💋حلقة ١٥و الاخيرة
مشهد الاول
مارال تدمع عينيها :فاليريا كتبت هذه رسالة لك فهي قلت لي انها لم تستطيع النوم بأمس
و أدوارد يفتح رسالة و يقرا اول سطر منها
(اعرف اني لم اقل لك هذا و ظلت هذه كلمة في قلبي و اليوم انا اكتبها لك فانا احبك يا فتى مناجم الألماس نعم انا احبك كثيرا
أدوارد تدمع عينيه :و انا احبك ايضا يا ذات شفاه حمراء و يكمل قرات رسالة
( و اخيرا كتبت لك ما أحسه اتجاهك و أردتك ان تعرف بأنك جعلتني اتعلق بيك منذ كنا في مدرسة و ذلك كان يجعلني اعتبرك عدوي كنت اكره فكرة اني اهتم و انك كنت تربكني و تجعلني اشعر بيك و تؤثر بي لذلك حاولت ان اجعلك تختفي من امامي فانت لم تكن من مخططتي يا فتى مناجم الألماس و أظنك لن تصدق اذا قولت لك اني حزنت بعد رحيلك من مدرسة و انت كنت دوما في تفكري لذلك كنت اغضب من نفسي لاني كنت افكر بك في كل مرة اجلس بيها على مقعدي و انظر الى اسمي الذي كتبته عليه و كلما دخلت الى مسبح اذكرك حينما أنقذتني و كل ركن في مدرسة كانت تحمل ذكرى منك و لكنني حاولت ان ادفن هذه مشاعري لاني لم ارغب بيها و لكنك ظهرت مجددا في حياتي و ذلك جعلني اخاف اكثر فانا أصبحت عدوة نفسي فكيف احارب نفسي و مشاعري اتجاهك و لكني حاولت كثيرا ان لا اقع في حبك و انسي هذه مشاعر و كوني لا أستطيع معرفة اذا كنت سيعيش اكثر ام لا و الان بعدما تخلصت من حمل ماضي فانا حقا اريد ان تنجح هذه عملية و ان اعيش معك و أفقدك صوابك و انت بدورك سوف تفقدني صوابي بردودك علي و ان نحب البعض هكذا و اذا لم اعيش فلا اريدك ان تحزن و سأطلب منك اخر طلب و اتمنى ان لا تتجاهله و هو ان تعيش حياتك من اجلي و تكون سعيد و ان تحب غيري و انا اسفة اذا رحلت عنك فانا لا املك مصيري
توقيع
ذات شفاه حمراء
و تتساقط دموع ادوارد على رسالة و يقول : ما هذا يا ذات شفاه حمراء رسالة وداع ام اعتراف انك تحببني فانا ساعتبرها رسالة اعترافك بحبك لانك لن تموتي و يمسح دموع التى تتساقط من عينيها
و تكون مارال و جون واقفين بعيدان قليل عن آدوارد و هما ينظر الى حزن آدوارد ودموع التى تتساقط منه بعدما قرا رساله و هم لا يعرفو ماذا كتبت فاليريا فيها
مارال :لا اعرف ماذا كتبت فاليريا له حتى يحزن اكثر
جون :اظنها صرحته بما تشعر فإنها لا تعرف اذا سترجع اليه بعد عملية
مارال تدمع عينيها :لا أتصور نفسي من غيرها فهي كأخت لي
جون :لا تخافي ففاليريا قوية و ستعيش
مشهد الثاني في بيت أرثر
جان يدخل بيت و يرى والده جالس و حقيبة سفر بجنبه
جان :هل تنوى ان تسافر بعدما الكل عرف بما فعلته بام فاليريا فانا حتى الان لا اصدق كيف فعلت ذلك بإنسانة كنت تظن انها حبيبتك التى هجرتك و تزوجت بأخيك فما فعلته بيها يدل انك لم تحب اختها التى ظننتها انها هي فانا من مستحيل ان. افكر بتحطيم حياة فاليريا حتى لو هي خدعتني فانا احبها
أرثر تدمع عينيه ؛معك حق فانا انسان حقير و لا أستطيع ان استمر هنا و ارى اخي الذي يكرهني و ايضا اراك و انت تحتقرني رغم اني أبوك
جان :اين ستذهب
أرثر :الى مكانا لا يعرفني بيه احد فانا لا استحق ان يكون لدي عايلة لانني لا اعرف كيف احب و أريدكِ ان تعرف بان والدتك لم تتركك و هي كانت تسال عنك دايما و كانت تات الى بيت حتى تراك و لكنك وقتها كنت في مدرسة داخلية و هي حتى الان ترسل لك رسائل و انا كنت دوما اخبرها ب انك لا تحبها و ان لا تات الى هنا و لكنها كانت تأت و تتصل و انا أخبرت خدام حتى لا يقولو لك عنها و حينما الغي زفافك كانت امك تحوم حول صالة فرح حتى تراك و لكنني هددته وجعلتها ترحل
جان تدمع عينيه :لا اعرف ماذا اقول الان فانت جعلتني اصدق ان امي لا تحبني رغم انك كنت تعرف اني كنت ابكي كل ليلة حتى أراها و هي كانت تات و انت تمنعها فقط لانها تطلقت منك لانك لا تحبها لا يسعني ان أسامح على هذا يا ابي
أرثر :انا استحق ان يكرهني الجميع فانا جلبت لنفسي هذا و خذ هذا هو عنوان امك فهي عادت حتى تعيش هنا حتى تراك حتى لو من بعيد فهي قلت ذلك لما منعتها ان تقترب منك
جان : لما تقول لي ذلك الان
أرثر :لاني اريد اصلح أخطائي التي يمكن ان أصلحها و الان فانا أودعك فربما لن اراك مجددا و كان أرثر يريد ان يخرج وهو يحمل حقيبته و جان يقترب منه ويحضنه و يقول :انا لم أسامحك و لكنني اذا لم احضنك و مت بعدها ساحس بالم وقتها فربما حقا لن اراك امامي
أرثر : اذهب الى امك فهي ستكون دوما بجنبك و ستشعر بحال أفضل معها
مشهد الثالث في مقبرة
فندرا واقف بجنب قبر أندريا
فندرا :اسفة يا اختي كله بسببي ياليتني لم استخدم اسمك فانتي دوما كنت تنقذني من ديوني و أشخاص السئين و لكني دوما كنت افعل ما اريد لذلك خالتي لم تكن تحب وجودي في بيتها و انتي كنت دوما تساعدني و انا كنت اورطك بمشاكل و الان انا اكتشفت اني كنت سبب موتك حتى فانا اعرف لا استحق ان اكون ضمن عايلتك لذلك قررت اعيش حياتي و لن اكون قريبة من ابنتك فلا استحق اكون خالتها حتى و انا اتيت هنا حتى اقول اني غاضبة مني نفسي يا اختي لانني دمرت حياتك حتى لو لم اصدق ذلك وتتساقط دموع من عينيها
مشهد الرابع
جان يضرب جرس باب و تفتح سيدة باب و ترى جان و تملئ عينيها بالدموع و تقول
ام جان :جان هل انت هنا حقا ام انا اتخيل ذلك
جان تدمع عينيه :انا هنا يا امي و قد اشتاقت كثيرا لك و ام جان تغمر جان و تضمه الى صدرها و تقول :اذا كنت تشتاق الي فلماذا لم تات
جان :لم أكن اعرف انك هنا كنت اظن انك لا تريدني في حياتك
ام جان :كيف تقول ذلك فانا امك اكيد اريدك ان تكون امامي و لكن هل انت بخير يا ابني
جان :الان أصبحت بخير يا امي
مشهد الخامسة في مستشفى
الكل كان واقف امام غرفة عمليات و قلقانين و يخرج طبيب و يجري ادوارد و فرانكو ومارال و جون و اليكس حتى يسالو عن فاليريا
إدوارد :كيف هي فاليريا
فرانكو :هل ابنتي بخير
طبيب :لقد فعلنا ما بوسعنا في عمليه و نتيجة انها
بعد مرور ١٣سنة من ذلك اليوم
فرانكو جالس امام مَقْبرة وهو يبكي
فرانكو :انا كنت مخطئ في حقك و سبب في موتك لاني لم اصدقك و الان لا اعرف ماذا افعل حتى ارجع زمان للوراء و انا الا افعل نفس اخطاء فمهما مر زمان فانا سأت اليك حتى اخبرك اني مذنب في حقك و لن انساك ابدا مهما حيت فانتي كنت حبيبتي و دوما ستبقين هكذا يا أندريا و تدمع عينيه
فلاش باك
أندريا :حبيبي انا صنعت لك هذه كعك لاجل عيد ميلادك اتمنى تعجبك
فرانكو :اي شئيا منك سيعجبني حتما
أندريا :هل ستبقي تحبني هكذا بعد الزواج و حتى لما نصبح كبرنا في سن
فرانكو :نعم ساحبك
انتهي فلاش باك
فرانكو يمسح دموعه و يقول :فانا ساحبك دوما
مشهد السادسة في بيت فرانكو
اليكس :امي هل تريدني شئيا مني قبل ان اذهب الى عمل
مليسا و هي جالس على كرسي متحرك
مليسا :لا اريد اي شئيا منك فانتي فعلت الكثير لي بعدما أصبحت مقعد بسبب حادثة
اليكس :امي لا تقولي ذلك فهذا واجبي نحوك فانتي امي
مليسا : لانك ابنة صالحة و انا ايضا لا انسي معروف ابوك رغم اني لم اعد زوجته وافق ان ابقى هنا
اليكس:ابي انسان طيب و عاشق وفي فهو مازال يحب ام فاليريا و يذهب كل يوم الى قبرها حتى يتكلم معها و يضع ورد على قبرها و حتى يعترف بذنبه اتجاهها
مليسا تدمع عينيها :ياليتني وقتها قولت حقيقة له و لم استغل وضع حتى أتقرب منه و فهو لم يحبني يوما و تزوجني فقط لاني كذبت عليه
اليكس :اظن الكل اخذ نصيبه من عقاب يا امي فعمي أرثر اختفاء من حياتنا و لا نعرف اذا مازال على قيد حياة او مات و خالة فاليريا ايضا اختفت من يومها
مليسا :و انا أصبحت مقعد لاني ظلمت فاليريا و امها
اليكس : امي انا احبك حتى لو كنت مخطئة فانتي الان تعرفين انك اخطئت و نادمة على ما فعلته و هذا الأهم
مشهدالسابعة في بيت جان
جان : فاليريا فاليريا اين انتي
فاليريا :انا خلفك يا ابي
كاسندرا :تُحبين دوما ان تلعبي اللعبة الاخفاء مع والدك
فاليريا :لاني والدي يحبني كثيرا و يحب ان يلعب معي عكسك
جان :لا تقل ذلك فامك تحبك اكثر مني و انا احب امك و هي تبدو رائعة جمال بفستان احمر
كاسندرا تضرب على كتف جان :لا تقل ذلك امام ابنتك
جان :لم اقل شئيا سئ انما كنت اتغزل بيك امام ابنتي أليس كذلك يا فاليريا
فاليريا :هو هكذا يا ابي
كاسندرا : انتي ستة أعوام و تتكلمين كالكبار
فاليريا :انا لست طفلة حتى اتكلم مثل أطفال
جان :معها حق يا كاسندرا فابنتنا قد كبرت
مشهد العاشرة في مدرسة
سيدة ميشان :انا حقا متعجبة كيف يكون حقيدي هكذا
مارال :اظنه يشبه ولدك جون يا حماتي و درجاته سئية مثل جون فانا كنت احسن منه في درجات
جون :حبيبتي انا لا اذكرك كنت من أوائل حتى تقول ذلك لي
ميشان تنقهر من كلام مارال :لا اظن درجاتك كانت احسن من ابني فانتي لم تكن متفوقة و لكني اعترف ان درجات ابنك أسوأ من درجاتك انتي و جون و سمعت انه معجب بفتاة من مدرسة وهو يلاحقها كظلها ربما لذلك لا يدرس لانه مشغول بتلك فتاة
مارال :اعرف ذلك فاندريا أخبرتني بذلك و انا اليوم سارى هذه فتاة اللئيمة التى ابني يطاردها و هي لا تعيره اي اهتمام وهو شاب وسيم فهي لا تستحق ظفره يا حماتي
جون : اظنه يشبنهي بهذا فانا كنت الاحقك الا تذكرين
ميشان :معك حق بهذه فانتي ايضا كنت الليئمة مع ابني
مارال تدوس على قدم جون و جون :اااه
ميشان :ماذا حصل يا ابني
جون :اظن ان بعوضة قرصتني الان و هو ينظر الى مارال
ميشان :حسنا ساتركما فانا ذهابه حتى ارى باق مدعوين من الآباء فانا مديرة هنا
مارال :و متى ستتقاعدين
ميشان :لن اتقاعد يا زوجة ابني
جون :لما دوست على قدمي بالصوت خافتة
مارال :لكنك قولت اني كنت مثل تلك فتاة التى يلاحقها ابنك و تذهب ميشان من جنبهم
جون : ولكني اقول ما حصل حقا فانتي لم تكن تعيرني اية اهتمام و انا كنت اجري وراءك لاني احبك
مارال :اتمنى ان تصمت لانه بسببك هي قلت اني اللئيمة وامك دايما تريد اي شئيا حتى ترمي على وجهي كلام فهي حقا لا تحبني و حتى بعدما أصبح لديها حفيد و قد كبر و اصبح في ١٣من عمره ومازال تعاملني هكذا
جون :حبيبتي لا عليك من كلام امي فانا ابنها و اعرف طبعها فهي حتى معي هكذا و لكنها ايضا صدقني تحبك و انظر الي فانا احتمل حماتي و لا اقول شئيا لك
مارال :و لكن امي دوما تكون مسافرة مع ابي الى ألمانيا بسبب اخي و لا تات الى بيتنا كثيرا
جون :لا اقصد حماتي هذه انما الثانية يعني فاليريا
مارال : اسكت قبل ان تسمعك فهي هنا و لكن اين أندريا فهي ستخبرني من هي التى ابنك الاحمق يحبها
جون :لما تريدين ان تعرفي من هي
مارال :حتى اهددها و اجعلها تعرف ان ابني فتى لا مثيل له
جون ؛هل امي فعلت ذلك معك
مارال :لا لم تفعل و لكني مختلفة و سأفعل لحظة هل تقصد اني مثلها
جون :لا حبيبتي طبعا انتي كنت لطيفة جدا معي و لكننا لم نكن معا وقتها
و من جهة الثاني
فاليريا كانت تتمشي بين صفوف مدرسة و هي مبتسمة و تات أندريا اليها و هي تجري و ادوارد وراءها
أندريا :امي لم أكن اعرف انك جريئة هكذا و ان قصتكم بدات هنا في هذه مدرسة و لكن ابي اخبرني بذلك الان و نحن كنا نمشي بين ارجاء مدرسة
فاليريا تكون مستغربة و تقول :ماذا قولت لابنتنا
أندريا :امي سأخبرك ماذا قل لي ابي حينما كنا نمشي ابي قل انه استلم رسالة حب منك و طلبت منه الحضور الى مسبح
فاليريا تنظر الى ادوارد :احقا يا عزيزي
ادوارد : ما بك يا حياتي هل نسيتي فانتي بعثت برسالة لي و أخبرتني بان احضر الى مسبح
فاليريا :نعم اذكر ذلك جيدا يا عزيزي و ماذا ايضا قل أبوك اظنه ابدع في قصتنا
أندريا :لم يقل لي تفاصيل انما أنتما خرجتما مبللين من مسبح و أظنني ذكيه جدا لاني فهمت ما حدث في مسبح
تخيل أندريا لقصة مسبح
يدخل ادوارد الى مسبح و يرى فاليريا واقفة بكاملة انيقتها و يقترب منها
ادوارد :ماذا تريدين يا انسه و فاليريا تقترب منه
فاليريا :انا لا اعرف كيف اقولها لك
ادوارد :حسنا سأذهب
فاليريا :احبك
ادوارد يقترب منها و فاليريا تخجل و تمشي باتجاه خلف و تقع في مسبح و تكون لا تعرف كيف تسبح و ادوارد يرمي نفسه في ماء و ينقذ فاليريا
انتهي التخيل
أندريا : فأبي اخبرني انه انقذك وقتها
فاليريا تنظر الى ادوارد : لا اصدق هذا كاني لم أكن انا الذي حدث معها ذلك يا عزيزي
أندريا : لا اصدق ان امي كانت عاشقة لابي لدرجة انها كانت تريد ترقص معه امام جميع و تذهب الى غرفته و تبحث في أشياءه حتى تتقرب منه
فاليريا :ماذا انا كنت ماذا
ادوارد :ما بك يا عزيزتي الا تذكرني حينما رأيتك في غرفتي و انتي تخبئين وراء ستار
فاليريا :اذكر و لكن
ادوارد :انا أخبرتها بذلك و بأنك أخبرتني بمشاعرك نحوي من غير ما اذكر ما قولتيه وقتها لانو خاص بيننا
فاليريا :الان فهمت و ماذا عن رقصة
أندريا :ابي اخبرني انك خسرت و هو اصبح الاول و لكن انا اظن انك لم تدرس جيدا حتى هو يصبح الاول حتى ترقص معه و لذلك انزعجت حينما جرحت قدمك و لكن ابي رومانسي حملك و رقص بيك و انت وقتها كنت سعيدة و تتطير من فرح
فاليريا :حسنا انا كنت عاشقة مثلما قل أبوك و هي تقترب من أدوارد و تمسك ذراعه و تقول له بالصوت خافتة
فاليريا :ستندم لاحقا على هذه الاكاذيب
ادوارد يقول لها بالصوت خافتة :جملت حقيقة و لكني لم اكذب صدقني و يقول بالصوت مسموع :ابنتي هل انا قولت لك ان امك كانت تعشقني حينما كنا في مدرسة
أندريا :لا ابي و لكن ما قولته لي يجعلني اتاكد انها كانت تعشقك فهي خرجت بليل و هي تضع حمرة شفاه حتى تراهها و ان تجعلك تقع في شباكها و فاليريا تفتح فمها :ان اجعلك تقع في شباكي يالهي
ادوارد :لم اقل ذلك أنما أخبرتها اني رأيتك هكذا فقط و لكن ربما كان من اجلي فانا كان اول يوم لي في مدرسة و انت وضعت حمرة شفاه
و تات فولين اليهم و تقول
فولين :كيف حالكما انا هنا لاجل ابني
فاليريا :بخير هل اعرفك
فولين :نسيتي انا فولين التي أخبرتها ان ادوارد لم يقبلك في الإذاعة الصباحية كما أذاعت ستيفيان ولكن الان اظن انه كان حصل
أندريا :ماذا هل ابي قبلك في إذاعة الصباحية
فاليريا :لا طبعا
ادوارد :نعم حصل ذلك وزميلة ستيفان قد أذاعت الخبر كنا مشهوران وقتها
أندريا : انا أحسدك يا امي فأبي بعشقك
فولين تذهب لان ابنها يناداهها
فاليريا تنظر الى ادوارد و تقول :عزيزي قد تذكرت شئيا الان فيجب على ابنتنا ان تعرف انك كنت تبدو كمتوسلين امامي في شارع قبل زواجنا
إدوارد : انا
فاليريا :حتى خالتك مارال قلت له متوسل و ادوارد يبتسم
أندريا : احقا ابي كان يتوسلك في شارع حتى يتزوج بيك رغم أنكما كنتما تحبان بعضكم
ادوارد يبتسم : لا أنكر ذلك فعاشف يصبح متوسلا لانو يتوسل الحب من حبيبته و انا كنت مجنون بأمك و مازالت فتى مجنون يا ذات شفاه حمراء عن اذانك يا أندريا فانا أريد ان اتمشي مع امك و نسترجع ذكرياتنا هنا
أندريا :حسنا ساتركما فعلي ان افعل شئيا الان
و ادوارد يمسك فاليريا و يخرجان
فاليريا :لما كذبت على أندريا و أخبرتها باني أرسلت لك رسالة الحب و ايضا قصة مسبح و ايضا أني كنت اموت حبا بيك
ادوارد :ماذا تريدني ان اقول لها ان امك أرسلت لي رسالة تهديد و ايضا انك أردت قتلي بالسكين و وقعتي أظن ان قصة التى قولتها لها كانت اجمل و انا لم اكذب ابدا أخبرتها انك أرسلت رساله و هي قلت ابي رسالة الحب و انا سكتت فقط و بعدها قولت انك قولت مشاعرك نحوي في مسبح و هي قلت اذا امي قلت انها تحبك سكت وقتها و قولت لها اننا خرجنا من مسبح مبللين فهي سألتني لماذا يا ابي فانا قولت لاني انقذك فأين كذب في كلامي
فاليريا :و ماذا قبلة قلت انها حصلت
ادوارد :انا لم اكذب حتى في هذا فانا حقا قبلتك و لكن ليس على فمك انما على يدك و هي لم تسال اين قبلتك عكسك فانتي الان كذبت و قولت توسلت اليك حتى اتزوج بيك
فاليريا :و متى قولت ذلك انا قولت فقط انك كنت تبدو كمتوسلين و هي فهمت بشكل خطأ فانت ذكي و دوما تلعب بالكلام و لكن سوال هنا لماذا بدات باخبرها هذه امور هل تريدني ان افقد صوابي
ادوارد :نعم هذا ما أريده تماما كما انتي فعلت بي أمس
فاليريا :ماذا فعلت بأمس
ادوارد :كنت تتكلم مع جان في سوبرماركت و انا طلبت منك ان نذهب و انتي قولت لي اذهب انت فانا الان اتكلم مع جان
فاليريا : و انت ماذا فعلت وقتها الم تمسك بيدي ووقفت تنظر الى جان بالنظرات مخيفة لدرجة جعلته يذهب و لكن لما تغار منه حتى الان فهو متزوج و لديه ابنة
ادوارد :نعم لديه ابنة و اسمها مثل اسمك و هذا ما معناه
فاليريا :معناه انه يحب اسمي أيها احمق
ادوارد :تُحبين ان تفقدني صوابي
فاليريا :أظنك تعرف انها هوايتي كما انها هي هوايتك ايضا و لكنك هذه ايام بدات تفقدني صوابي اكثر
ادوارد :ماذا فعلت يا ذات شفاه حمراء
فاليريا : نقلت عملك الى بيت و جعلت مكتب بيت يتحول مكتب عملك حتى تزعجني فانت كل دقيقتين تنادي باسمي و تطلب مني أشياء تافهة و انا حتى الان كنت صامتة
ادوارد :احقا لا تعرفني لما فعلت ذلك
فاليريا :لا اعرف
ادوارد :لاني كنت اشتاق اليك كثيرا في عمل و احس اني ساموت و انا اريد ان اراك امامي نعم انا اناديك كل دقيقتين لاني اشتاق اليك فانا اريدكِ امامي طول وقت و حينما كنت تذهبين الى سوق مع مارال فانا انتظرك امام بيت لاني اشتاق لك و لكنك لم تلاحظي ذلك فما ذنبي اذا كنت احبك اكثر مما انتي تحبنني
فاليريا :حسنا لما لم تخبرني انك تريدني ان آكون معك طول وقت فانا وقتها كنت لن. اترك لدقيقة فانا كنت أظنك تنادني هكذا لاجل اعمالك تافهة و صغيرة و فاليريا تقلد صوت ادوارد وهو يناديها يا ذات شفاه حمراء تعالي و افتحي نافذة فالجو حر
آدواود :انا صوتي ليس هكذا
فاليريا :و ما معني انك تحبني اكثر لانك تقولها فانا ايضا احبك
ادوارد :و لكنك لا تقوِّلين لي باستمرار انك تُحبني
فاليريا :عجبا فانت قولت ان الحب بافعال وليس بأقوال لا ترى اني احبك فمن غيري يقبل رأسك كل يوم في صباح حينما تكون نايم و من يأكلك طعام
ادوارد :متى حصل ذلك فانا لا اذكر انك تطمعني الطعام
فاليريا :الست اطعمك كل يوم ملعقة من طعامي و اقول لك ما طعمها فانتي حاسة تذوقي و هذه طريقتي حتى اطمعك بيدي فانا طعامي مثل طَعَامِك أيها احمق و ايضا حينما تنام في مكتب فانا دوما العب بشعرك و انظر الى صورتك كثيرا لاني اشتاق اليك حينما اكون مع مارال في سوق انظر الى شاشة هاتفي فيوجد فيها صورتك فكيف تكون انت من الذي يحبني اكثر
ادوارد يبتسم :لماذا تفعلين دوما أشياء هذه و انا نائم و انا غياب عنك و كيف لي انا اعرف
فاليريا :حسنا ماذا افعل فانت حجزت نهار كله لك مثلا حينما اقف امام مراة و اتبرج تات الي و تضمني من خلف و لا تتركني حتى بعدما اخلص من مكياج اظل واقف لمدة ساعة كاملة و انت تحضنني من خلف فكيف أسرق حركتك التى تجعلني فيها ارى حبك
ادوارد :بسيطة جدا بعدما تنتهي ساعتي اديري وجهك نحوي و ضمني لمدة ساعة كاملة
فاليريا :حقا انك مجنون
ادوارد ؛بيك
فاليريا :تذكرت يجب ان اذهب و ارى اذا كانت مارال رأت فتاة مغرورة التى تعذب ابنها فلدينا خطة تجعلها تمسك يده اليوم و ايضا تطلب مواعدته
ادوارد :ما هي هذه خطة
ادوارد :لا يهم ان تعرف هذه خطة المهم ان ترى نتيجة فانا فاليريا شاداغلو
ادوارد : و لكن يا ذات شفاه حمراء مستحيل ان تجعل فتاة تنظر الى من يلاحقها في يوم واحدة و ايضا تمسك يده فهذا مبالغ فيه حتى لو كنت فاليريا شاداغلو
فاليريا : سترى بعينيك و تدخل فاليريا الى صالة و ادوارد وراءها و فاليريا و هي تنظر الى حوليها تجد أندريا واقف بجنب مارال و تشاور على فتاة و مارال بعدها تنظر الى فاليريا و تغمز بعينها لها قبل تذهب الى فتاة و ادوارد يذهب الى جون و يقف بجانبه
ادوارد :انظر فهناك خطة
جون :ماذا
ادوارد :فاليريا اتفقت مع زوجتك بالخطة حتى يجعلنا فتاة مغرورة تهتم بابنك جاك
جون :كما فعلت انت معي
أدوارد :هذا مختلف لان فاليريا تقول انها ستجعل فتاة تمسك بيد ابنك اليوم
جون :احقا
آدواود :دعينا نتفرج على كيد نساء
مارال تذهب الى فتاة و تقول لها
مارال :هل انتي جاكلين
فتاة :نعم انا جاكلين ماذا تريدين يا سيدة مني
مارال :حسنا انتي هي التي لا تعير ابني اية اهتمام
جاكلين :و من هو ابنك هذا ايتها سيدة
مارال :جاك هو ابني و هو فتى وسيم و يستحق فتاة احسن منك ايتها مغرورة اريد ان ارى والديك اين هم
جاكلين ؛لم ياتو و لكن ايتها سيده انا لا اريد ابنك فلما تأتين الي حتى توبخني هكذا
و تات إليهما فاليريا فهي كانت واقفة قريبة منهما
فاليريا :ماذا تفعلين يا مارال مع هذه فتاة فهي لا تستحق ان تتكلم معها فهي ليست جميلة لما تريدين ان تقنعها بابنك و ايضا الا ترين ان لديها أنف معوجة و بشرتها صفراء
جاكلين تفتح فمها من كلام فاليريا
مارال :معك حق أنها كذلك يا فاليريا
جاكلين :انا انفي ليس معوجة
فاليريا :انتي يا فتاة اسكتي من يتحدث أصلا معك و انتي يا مارال افرحي فهناك فتاة جميلة في هذه مدرسة معجبة بابنك لقد رايتها تتكلم مع صديقتها و قلت أنها معجبة بابنك و هي سعيدة لان هذه غبية التي واقفة أمامنا لا تعير ابنك اهتمام و أنها ستطلب منه ان يكون حبيبها

الشيطانة التي احبها by Fatima Albalooshiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن