حلقة العاشرة

216 7 0
                                    

مسلسل الشيطانة التي احبها حلقة العاشرة💋
مشهد الاول
فاليريا تصرخ :لما يا هذا تفعل ذلك بي
ادوارد :لا اعرف ماذا فعلت الان حتى تغضبي مني فأنا احاول ان اجعلك ترين هذا الذي انا أشعره اتجاهك
فاليريا : لن يأتي شعورك هذا بشيئا جيدا لك أيها احمق فانا الشيطانة فلا تنظر الي هكذا و أدوارد يضع يده على فمها
أدوارد :و ان يكن فانا لا اخاف يا ذات شفاه حمراء و يقترب من فاليريا و يقبل يده التى وضعها على فمها وهو ينظر الى عيني فاليريا و فاليريا تدمع عينيها و هي تنظر الى عيني ادوارد و هما ينظرا الى بعضهما وبعد دقايق يبتعد ادوارد عنها و هو يرى دمعة التى نزلت منها ويقول
ادوارد :انا اسف اذا جعلتكِ تدمعين
فاليريا تمسح دمعتها وهي مستاءة :ستندم
ادوارد :حسنا كما تريدين يا عزيزتي جعلني أندم من غير ما تؤذي نفسك ِانا هذا طلب فقط منك ان لا تؤذي نفسك
فاليريا :لا داعي ان تتصل في طبيب لاني بخير و جروحي خارجية فقط و يكفي انك وضعت دواء عليها فاتمنى ان تفعل ما أريده و ان لا تتجاهلنني كما تفعل دايما
ادوارد :حسنا كما تريدين يا ذات شفاه حمراء و اي طلبات اخرى فانا حقا لا أتجاهلك
فاليريا :لا اريد اي شيئا منك سوى ان تتركني لوحدي حتى افكر بخطة أتخلص منك بيها و من اعداءي باقين
ادوارد :جميل منكِ ان تخبرني انك تفكرين بي حتى في غيابي و تطلبين مني ان اتركِ حتى تفكر بي
فاليريا تبتسم بالخبث :أظنك لا تسمع جيدا لاني قولت اني سأفكر بخطة حتى أتخلص منك
أدوارد :ان يكن يا عزيزتي فهذا يسمى تفكير ايضا بي
فاليريا :حسنا فكر كما تريد فانا لن أمنعك من ذلك و لكن الان اتركني لوحدي
ادوارد :حسنا سأفعل ما تريدين و يخرج ادوارد من غرفة و فاليريا
فاليريا :انا دمعت لا يعقل اني بدات اشعر فلا يمكن يحصل هذا الان
مشهد الثاني في حانة
مارال تظل جلس خلف طاولة جون و اميلي و تنظر إليهما و هي مقهورة و بعد ساعتين تخرج مارال من حانة و تركب سيارتها و بعدها يخطر في بالها فكرة و تبحث في حقيبتها عن شئيا حادة و تجد ان لديها دبوس و تأخذها
مارال :اظن ان هذا سيفى بالغرض و تخرج من سيارتها و تثقب اطارات سيارتها و بعدها تقف امام سيارة بانتظار خروج اليكس و جون
بعد دقائق يخرج جون و اميلي من حانة و جون يستغرب من وجود مارال حتى الان خارج حانة
اميلي :و ما بها هذه حتى تقف هكذا
جون :اظن انها تريد ان تعرف اذا كنا سنذهب معا
اميلي :ربما و لكن اظن خطتك نجحت
و مارال حينما تراهما تأتي ليهم و تقول
مارال :جون انا اريدك ان توصلني الى بيتي اذا لم يكن لديك مانعة
اميلي :و ما بها سيارتك
مارال و هي مقهورة من اميلي :سيارتي عجلاتها كما ترين فلا داعي ان أوضح اكثر
اميلي و جون ينظر ا الى عجلات سيارة مارال و يفهما
جون :حبيبتي الا تمانعين ان ناخذها على طريقنا
و مارال تنقهر لانو جون يسال اميلي
مارال :هههه لم اظن انك تخاف منها لدرجة انك تسألها
اميلي :طبعا حبيبي لا يخاف مني و لكنه يحترم وجودي فيسألني و انا طبعا لا أمانع فهذه تعتير خدمة إنسانية فربما يحصل لك شئيا هنا
جون :حسنا تعالي يا مارال معنا ساوصلك لبيتك
مارال :حقا شكرًا لكما لاني لا اعرف ماذا كان سيحصل لي لولاكما و تقول في قلبها :خدمة إنسانية سأقطع رأسك أيتها حقيرة و انت أيها غبي كيف تحب هذه
مشهد الثالث في بيت فرانكو
في مكتب
فرانكو وهو يشرب ويسكي يتذكر
فلاش باك
في شركة يرن هاتف فرانكو
و فرانكو يرد عليه :الو
رجل : هل متكلم سيد فرانكو مونتغيور
فرانكو :نعم انا فرانكو و من انت
رجل : انا فاعل الخير و أردت ان اخبرك ان زوجتك تخونك مع شخص الاخر و الان هي في شقته يحتفلا بعيد الحب معا
فرانكو : انت تكذب زوجتي لن تفعل ذلك ابدا أيها حقير
رجل :اذا اذهب الى عنوان الذي سيقوله لك و صدقني انك ستريها هناك
فرانكو :من انت يا حقير حتى تقول على زوجتي خاينة فانا لن اصدقك فهمتني
رجل :في منطقة ساحل في عمارة فلاشين و رقم شقة ٣٤٥ اذهب الان الى هناك فانا لست بكاذب و لكنني اشعر بأسف حيالك لانك زوج مخدوع و لا تنسى رقم شفة ٣٤٥ فهي الان هناك مع عشيقها و يقفل خط
فرانكو :أيها كلب ماذا تقول و بعدها يتصل فرانكو في بيت و مليسا ترد على هاتف
فرانكو :الو اين أندريا
مليسا :سيد فرانكو انها خرجت من بيت لما صوتك هكذا هل حصل شيئ معك
فرانكو :اظن انك تعملين مربية لدي فلا داعي ان تسالي عني فعملك ان تهتمي بابنتي فهمتي و يقفل خط عليها
فرانكو :مستحيل أندريا تفعل ذلك بي انها تحبني لا يعني اذا خرجت بأنها مع شخص الاخر سأذهب الى عنوان هذا و انا واثق ان أندريا لن تكون موجودة هناك و لكني لا أستطيع ان اعيش مع شك اذا لم اذهب الى هناك و فرانكو يخرج من مكتب و يرى أرثر امامه
أرثر :الى اين سأذهب الان لن تاتي الى الاجتماع مشروع جديدة
فرانكو : لدي شيئا يجب ان اتاكد منه و اتمنى تحل مكاني في الاجتماع
أرثر :حسنا
فرانكو يخرج من مكتب و يركب سيارته و يَصْل الى عمارة و يدخلها و يطرق باب شقة بكل قوة و يتفتح رجل باب
رجل :و من انت و فرانكو يدفعه و يدخل الى شقة و يبحث في شقة و بعدها يفتح غرفة نوم و يرى أندريا واقفة و يدها على راسها و تذرف عيني فرانكو بالدموع ويصرخ
فرانكو :ايتها خاينة كيف فعلت ذلك بي
أندريا ودموع في عينيها :انا لا افهم شئيا يا فرانكو يجب ان تسمعني جيدا
فرانكو :ماذا تريدين ان اسمع يا أندريا فانا رأيتك بعيني في شقة رجل اخر و ايضا في غرفة نومه و انتي مرتدية الان فستان نوم ماذا كنت تفعلين معه غير الذي انا افكر بيه الان و ذلك يمزق قلبي إربا إربا لما فعلتي ذلك بي
أندريا :انا لم افعل شئيا كنت مع اخوك أرثر وهو الذي احضرني الى هنا حتى التقي بيك و انا كنت و فرانكو يقطع كلام أندريا
فرانكو :لا اصدق و ما علاقة أرثر بهذا ايتها ساقطة فهو كان في شركة طول وقت
و يدخل رجل عليهما وهو خايف
رجل :انا لم أكن اريد ان تعرف عن علاقتي بيها هكذا أيها سيد و لكن ذلك جيدا فأنها لا تحبك فلم تبقيها معك
و أندريا تندهش و تصرخ : ماذا تقول انا لا اعرفك حتى و فرانكو صدقني هذا شخص انا رايته اول مرة اليوم و اظن هذه مؤامرة ضدي صدقني انا احبك انت فقط
فرانكو يشعر بالغضب و يضرب رجل على وجه بلكمات و أندريا تخاف على فرانكو ان يقتل رجل و تمسكه
أندريا :فرانكو لا تفعل ذلك فانا لا اريدك ان تذهب سجن لاجل شخص كاذب و حقير مثله فكر بابنتنا فاليريا و فرانكو يترك رجل و ينظر الى أندريا بالنظرة استحقار
فرانكو :و انتي من يوم ميتة بالنسبة لي فلا تاتي الى بيتي
أندريا :فرانكو انا لم افعل شئيا صدقني
فرانكو :انت قتلتني يا أندريا هذا ما فعلت حقا و يخرج فرانكو ودموع تنازل من عينيه
انتهي فلاش باك
فرانكو :انت حقا قتلتني أيتها خاينة
مشهد الرابع في بيت أرثر
جان في غرفته جالس ينظر الى صور فاليريا و هي معه في خطوبة
جان :لما جعلتني اتعلق بيكِ هكذا
فلاش باك في فناء منزل فرانكو
جان وهو ٦سنوات يبكي بالحرقة و تات فاليريا اليه و هي ٥سنوات فاليريا تقوم بمسح دموعه بيديه صغيرتان و تقول
فاليريا :لا تبكي فانا سأبكي ايضا
جان :لما تبكين ايضا
فاليريا :لانك تبكي أيها احمق
جان :امي تركتني و رحلت فهي لا تحبني
فاليريا :انا موجودة
جان يحضن فاليريا و فاليريا تقول :لا تبكي
جان :لا تتركني حسنا مثل امي
فاليريا تبتسم :لن اترك و ايضا امي ستبقى ترعيان الاثنين فهي تحبك مثلي
انتهي فلاش باك
جان :امك رحلت و انتي لم تعدي تحبني و لكني لن اترك ابدا
و من جهة اخرى أرثر جالس امام نافذة غرفتها
و ترجع ذكريات ليه
في بيت فرانكو
أندريا جالس امام تلفاز و أرثر يأت اليها ويقول
أرثر :أندريا لقد بعثني فرانكو حتى أخذك اليه
أندريا :اين هو فرانكو
فرانكو :انها مفاجاة لك منه فقط تعالي معي
أندريا :حسنا سآخذ حقيبتي و اذهب معك
و أندريا تذهب الي غرفتها و مليسا ترى أرثر و تسلم عليه
أرثر :اسمعني جيدا اذا تريد ان تحافظي على عملك حينما يتصل فرانكو ستخبريه ان أندريا خرجت من بيت دون ذكر اسمي
مليسا و هي مستغربة :حاضرة سيد أرثر و تذهب مليسا و تات أندريا وتخرج معه أرثر من بيت و بعدها أرثر يوقف سيارته امام عمارة
أرثر :اخرجي الان و اذهب الى شقة ٣٤٥ فهو موجود هناك
أندريا :حسنا و لكن لماذا هو هنا
أرثر :ستعرف ذلك منه يا أندريا
و أندريا كانت ستخرج من سيارة وارثر يمسك يدها و أندريا تلف وجهها الى ناحتيه وهي مستغرب :ماذا و تسحب يدها من يده
أرثر :الا تريد ان تقول شئيا لي عنا
أندريا تستغرب :و ماذا عنا فانا حقا لا افهمك
أرثر :لا شئ اذهبي الى فرانكو فهو ينتظركِ
و أندريا تدخل عمارة و تذهب الى شقة رقم ٣٤٥ و تدق جرس و يفتح رجل باب
أندريا :انا اسفة ربما انا غلطت في عَنوان فمن مفروض ان ارى زوجي هنا و أندريا تخرج هاتفها من حقيبة و تتصل في أرثر و لكنه لا يرد عليه
رجل :فرانكو مونتغيور من تريد رؤيته
أندريا :نعم هل زوجي هنا
رجل :ادخلي هو بالداخل
و أندريا تدخل الى الداخل و تنظر الى حولها و لا ترى فرانكو و رجل يقفل باب
أندريا تلف وجهها ناحته و تقول:اين زوجي
رجل :انه في غرفة هناك و أندريا تذهب الى غرفة نوم و لا ترى احدا و رجل يات مِن وراءها و يضع على انفها قماش في مخدرة وهو يمسكها من وراء بكل قوه و هي يغمى عليها و رجل يحملها و يضعها على سرير و يدق جرس باب و رجل يفتح باب و يرى أرثر و معه امراه
رجل :انا نفذت مهمتي و بعد قليل سأتصل بزوجها
أرثر :و ستحصل مبلغ في حسابك و انتي اذهبي و غيري ملابسها و امراه تذهب الى غرفة نوم
رجل :سيدي اظن هذه امراة عملت معك شيئا سيئة حتى تنتقم منها بهذا الشكل
أرثر : و من أعطك حق حتى تسألني فانا اعطيك مقابل خدمتك هذه لا تنسي ذلك و يخرج ادوارد من هناك
انتهي فلاش باك
أرثر :لقد حصلت على ما تستحقين يا أندريا فانتي تجاهلتني كانك لم تعرفني
مشهد الخامسة في سيارة جون
جون :عزيزتي ما رايك نلتقي في نادي غدا
اميلي :حسنا وبعدها نذهب الى سنيما حتى نشاهد فيلم رومانسيا
مارال :اظن عليكما مشاهدة أفلام رعب فإنها اجمل
اميلي :و من طلب رايك الثمين الان
مارال :لا حاجة ان تطلبو رايي فانا احب اقول رايي و افرضه ايضا
جون :عزيزتي لا تهتمي لمارال و فانا أعددت ليك مفاجاة ستعرفينها حينما نصل الي بيتي
مارال تصرخ :و هي ستذهب الى بيتك يا جون
اميلي :و ما بك تصرخين فمن طبيعي ان نقضي سهرة فلانتين معا
جون :لقد وصلنا
مارال :الى بيتك
جون :طبعا لا فيجب علي ان اوصلك اولا و انا وصلتك باي
مارال تنظر الى خارج و هي لا تريد تترك جون مع اميلي و لكنها تستطيع ان تقول شئيا و تخرج من سيارة و هي مقهورة جدا
مشهد السادسة في قصر ادوارد
ادوارد ينظف مكان و الأشياء مكسورة و بعدها يرمي كيس خارج قصر و بعدها يدخل قصر و هو يمشي بجنب مطبخ يلاحظ ان انوار مطبخ مشتعل و يدخل الى مطبخ و يرى فاليريا جالس و أمامها زجاج نبيذ فراغ و هي ثملة تماما و تلعب بشعرها و تضحك
ادوارد :يا ذات شفاه حمراء لما شربت كثيرا
فاليريا تنظر اليه و تقول :لاني أردت ان اثمل و ان لا افكر بشئ أيها احمق فانت تؤثر جنوني بتصرفاتك
ادوارد :و لكنك تطلب مني ان اذهب حتى تفكري بخطة
فاليريا :اجلس اولا فانا اريد اتحدث معك أيها احمق و ادوارد يجلس بجنبها و فاليريا تضع راسها على كتفه و ادوارد يستغرب و ينظر الى فاليريا
فاليريا :انت انت انت تظهر امامي دايما و تجعل ارض تختفي من بين قدمي لما تفعل ذلك بي يا ذات عيني زوقاين
ادوارد : لا انتي من يجعلني افقد صوابي
فاليريا :لا انت و لا تجادلني في ذلك
أدوارد :حسنا اخبرني ماذا فعلت بك حتى تكرهنني
فاليريا :هههه انت تات الى مدرستي و جعلتني ارى وجهك وسيم و تسكت و تنظر الى ادوارد
فاليريا :لا تنظر الي هكذا
ادوارد ؛ و ما بها نظرتي الان
فاليريا : كانك تقول لي انا لا أستطيع ان ارى غيرك و اني أستطيع اعتمد عليك و حين أقع ستمسك بي و انا لا أستطيع انا اثق بك ِ في حقيقة
ادوارد :حسنا و هذه نظرة ماذا تعني لك
فاليريا ؛ههههه لا تعجبني هده نظرة أيها مغفل و لكن نظرة التى ترفع فيها حاجبك و تبتسم تفقدني صوابي اكثر
ادوارد :و ايضا ماذا لا يعجبك فيني
فاليريا :اسمعني جيدا انا اكرهك كثيرا لاني لا أستطيع افكر بوجودك بخطط فانت تربكني لا اعرف لماذا
ادوارد :لما انتي هكذا يا ذات شفاه حمراء
فاليريا : انا لا انتمي الى اي مكان و أظنك محق حينما قولت ان انسان الذي لا يحس بالم و لا طعم الأكل يكون شبح فانا انتمى اليهم فالأشباح ليس لديهم امال و طموح انما هو يطاردون دايما الأشخاص الذين أسئوا اليهم
ادوارد :انتي تنتمين الي يجب ان تعرفي ذلك و مكانك دايما بجنبي يا ذات شفاه حمراء
فاليريا تحاول تقف و لكنها لا تستطيع لانها ثملة جدا
فاليريا :حسنا احملني أيها احمق فانت لا ترى اني لا أستطيع امشي بشكل صحيح
أدوارد يحملها بين ذراعي و ياخذها الى غرفة و يضعها على سرير و فاليريا تمسك يد ادوارد و تقول
فاليريا :اذا اختفت ماذا ستفعل
ادوارد : لن أدعك تختفين
فاليريا :شمس دايما تغرب في نهاية مطاف و بشر كذلك أيها احمق فانا الان لا اهددك برحيل اسالك فقط ماذا ستفعل
ادوارد :سأكون دوما حيثما انتي فلا داعي ان تقلقي يا ذات شفاه حمراء
فاليريا : كيف لا اقلق و انا ارى نفسي اتعلق بالشخص لا يمكنني اتعلق بيه اكثر و اخاف كثيرا ان يبعدني عما أسعى اليه
ادوارد : الا يمكن ان تتوقف و تنسي الماضي الذي لا يمكنك ان تغيره يا ذات شفاه حمراء
فاليريا :ههههه من سهل عليك ان تقول اني علي أنسى فانت لم تعيش الذي عيشتوه و لم ترى امك تموت على طريق و حارس يمسكك و يدخلك الى بيت حتى ينفذ أوامر عمك و كل ما رايتوه من امي انها مرمية بالدم و انت لم تحبس في غرفتك البارد التى مدفأتها كانت معطل وانت ترتجف من برد و غير ذلك فلا داعي انا اتكلم لانك لا تفهمني اصلا و ادوارد تدمع عينيه و يقول :معك حق انا لا يمكنني ان افهمكِ لاني لم أعاني مثلك ولكنني لا أستطيع اقف مكتوفة يدين و اراك تدمرين من حولك باسم الانتقام فانتي اصلا تنتقمين من نفسك و انتي لا تدركين لانك حبست مشاعرك و دموعك و أحلامك بداخلك
فاليريا :أخبرتك فلما لا تفهمني انا لا انتمى الى هنا
ادوارد يقترب منها و يسحبها الى صدره و يحضنها
ادوارد :و لما لا تصدقنني حينما اخبرك انك تنتمي الي و اني سأنقذك من نفسك
فاليريا ترفع راسها و تنظر الى وجه ادوارد
فاليريا :أظنني ثملة جدا لاني اراك وسيما جدا و قميص الابيض يليق بك كثيرا
ادوارد :و انتي تليقني بي اكثر
فاليريا :و ما علاقتي أيها احمق انا اقول قميص الابيض يليق بك
ادوارد :ما رايك ان نلتقط صورة معا الان
فاليريا :لا أمانع لدي فانا ليس لدي صورة على حائط بيتك
ادوارد :سيكون لدينا صورة على حائط غرفتنا
و ادوارد يذهب و يحضر كاميرا معه و يضعها على طاولة و يحط توقيت لها و يذهب الى سرير و يجلس و فاليريا و هي ثملة و لا تعي ماذا تفعل تذهب الى جنبه و حينما تلتقط صورة فاليريا تقبل خد ادوارد و ادوارد يستغرب و بعدها يدر وجه ناحية فاليريا
ادوارد :ما هذا يا ذات شفاه حمراء
فاليريا :هابي فلانتين يا فتى مناجم الألماس و يغمي عليها و يقع راسها في حضنه
ادوارد يبتسم :احبك يا ذات شفاه حمراء
مشهد التاسعة في سيارة جون
اميلي :اظن انها لن تستطيع نوم اليوم
جون :تقصدين مارال
اميلي :انها تحبك و لكن غرورها يمنعها تعترف بذلك
جون :و لكنها ستعترف و حينها كل امور ستكون بخير بيننا
و من جهة يصل مسج الى فندرا و يكون متحرية و يقول فيه
متحرية :من حظك انا وجدت عنوان زوج اختك أندريا وهو يدعى فرانكو مونتغيور و هو كالاتيه
منطقة الايبك فيلة ٣٤٥شارع ملام
فندرا تفرح و تقول :يعني انه ليس أرثر سأذهب غدا هناك و اراك يا أندريا
اليوم التالي
فندرا تطرق جرس باب فرانكو و ميغان تفتح باب
انتهيت حلقة
من تاليفي
Fatima Albalooshi
اتمنى رايكم في حلقة
الاعلان حلقة القادمة
فاليريا :العد االتنازلي قد بدا فيجب أتخلص منك
مشهد الثاني
فاليريا : انت كنت تعرف بحالتي و لكنك لم تخبرني و الان عرفت لما كنت تشفق علي
ادوارد :انا لا أشفق عليك ايتها غبية و انا لم اخبرك باني اعرف لانك لم تريد ان تخبر احدا
فاليريا تصرخ :و لذلك كنت تقرا كتب تتحدث عن حالات مثلي و هي تاخذ كتب و ترميها على الارض امام ادوارد
مشهد الثالث
فاليريا :لو انا كنت مكانك كنت ثقبت عجلات سيارة جون و اجعله يقف مع حبيبته في برد
مارال :حقا انا غبية كيف لم افكر بذلك
فاليريا :و لكن لما يهمك وجود جون مع فتاة اخرى لحظة لا تقولي انك تحبيه

الشيطانة التي احبها by Fatima Albalooshiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن