589 13 24
                                    








|يمكنك المجيئ|

أنا هو من ينادى للتنظيف المتسخ
عملي يبدو سهلا فهو عبارة عن التنظيف، التنظيف جيد.

لكن أنا أقوم بذلك التنظيف المتسخ فأنا منظف ساحات الجرائم.

بعد إنتهاء الاستجواب و كل تلك الأشياء الأخرى، ينادونني كي أنظف تلك الدماء و القاذورات المخلفة، و في بعض الأحيان أعمل مع الحُراس فقط لكي لا يضيق نطاق عملهم بالقاذورات.

عملي يبدو مثيراً بعض الشيء، لكنه ممل فأنا أعيش في مدينة صغيرة، كل الناس هنا محافظون و مستواهم قار لدى الجرائم هنا كالجواهر نادرة.

لقد طالبت بنقلي إلى مدينة أخرى لكن كل الأماكن ممتلئة، لذى صرت أرتكب الجرائم بنفسي، إن لأمر ممل أن تنتظر مراهقاً أحمق كي يقدم على الانتحار، أو عجوزاً فقد كل حواسه أن تصيبهُ سيارة أو مجرماً من المدن المجاورة حدث و وجد هنا أن يطلق على امرأة في سوق تجاري صغير.

لقد سمعتهم دائما يقولون إن أردت شيئاً إفعله بنفسك، لذى ها أنا أقتل ليلاً و أنظفه صباحا.

--

كالعادة يقف هناك و جالس يراقب ذلك الشخص الذي لا يتوقف عن الضحك بضحكاته المُريبة...

ريندو هايتاني..

لطالما كان شخصية غريبة يتبع اخيه الأكبر ران هايتاني كنت حارسهما الشخصي و اتبعها اين ما ذهبا

حيث كان ران يرتكب جريمة قتل حتى في مراكز التسوق لسبب تافه..

"أنت الى ماذا تنظر؟ هل تريد ان اقتلع عينيك"
هذا ما قاله ران في احد المراكز و لم يكن يمزح..

حيث استدرج هايتاني رجل الذي شاجره الى الحمام و انا وقفت خارج المكان سرعان ما خرج ران و يتساقط من شعره بعض قطرات المياه

"نظف الفوضى التي بالداخل"

قال هايتاني ران و خرج من بعده ريندو الذي يبدو و انه كان متفرجً فحسب

"حاضر سيدي"
لم ينطق اي احد منهما اسمي من قبل لأنه لا احد يهتم لهويتي..و هذا يطمئن 

دخلت الى حمام الرجال و لم اتعب نفسي في البحث لأن الدماء كانت تسيل من الباب الرابع و هو الأخير ذهبت الى اقرب مخزن و احضرت ممسحة

dirty work ¦ عَملٌ متسخWhere stories live. Discover now