|جـــوهـــرتـــي|
عندما كنت في السادسة عشر كان في هذه الليلة سيصبح عمري سبعة عشر و اريد ان اكون في الثامنة عشر لأعيش مستقلاً لوحدي
في احد الايام الروتينية و في اثناء ممارسة عزلتي المقدسة في قراءة كتاب احبه قاطع اجمل لحظاتي طرق باب غرفتي
1.. 2.. 3.. 4.. 5.. 6.. 7.. 8..-
"اين كنتٍ؟ على اي حال انا ذاهبة الى منزل جدتك، اعتني بنفسك"
قالت والدتي بأبتسامتها و ودعتها لترحل
عندما رحلت والدتي غطى السكون و الهدوء المكان و شعرت و كأني اغرق في بحر الراحة خصوصاً و انا اضع سماعتي لسماع الموسيقى
حل الليل و والدتي لم تعد لم اهتم كثيراً قد تأتي في اليوم التالي لان هي دائماً تتأخر عند جدتي المسكينة التي تستمع لكل شكواها
ازلت السماعة من رأسي لسماع اصوات خافتة
"انها تمطر.. هذا يختم مراحل السعادة.."
قلت بأبتسامة و اعدت السماعة و رفعت الصوتسمعت صوتاً آخر كان خافتاً بشكل مريب انه يبدو كطرق على الباب عقدت حاجبي و نهضت من سريري متجه لباب المنزل
وضعت اذني على الباب لأسمع صوتاً جعل عيني تتوسع بصدمة
"افتحي الباب نيوكو"
لم اقوى على الكلام او التحرك لأقول بصوت خافت"أبي؟!"
بدأت دموعي بالانهمار حينما سمعت اجابته"نعم انه انا جوهرتي لقد عدت لزيارتك"
وضعت يدي على القفل و فتحته كنت على وشك فتح الباب لكن تم اقفال الباب من الخارج"ابي؟.."
قلت بصوت منخفض بقلق"أنا آسف جوهرتي"
صرخت بشدة عندما سمعت صوت اطلاق ناري لكن كان من مسدس بكاتم عرفت هذا لان ابي تزحلق على الباب"ابي افتح الباب ارجوك!!"
كنت ادفع الباب و اضربها بشدة لكن لم تفتح اختفى صوت طرق الحذاء لذلك الشخص و ركضت الى غرفتي لأخذ مشبك شعرعدت مسرعة و بدأت بفك القفل فتحت الباب لاصرخ مما رأيته كان والدي مستلقي و الدماء تغطيه تعرض للاطلاق الناري ثلاث مرات
احتضنت جسده و بقيت ابكي انا حتى لم اخبره بأعتذاري
"ابي، انا آسفة انه خطئي"
YOU ARE READING
dirty work ¦ عَملٌ متسخ
Short Storyالشخص الذي ينادى للتنظيف المتسخ عمل يبدو سهلاً فهو عبارة عن التنظيف، التنظيف جيد لكن ذلك الرجل يقوم بذلك التنظيف المتسخ فهو ينظف موقع الجـــريــمــة -مكتملة-