Chapter 3

386 30 247
                                    

من قال أني مطيعة؟... هناك صفة مميزة تحبها ميمي فيني وهي أني عنيدة حسناً هي لا تحبها كثيراً حسب الموقف يتم الحكم.

إنتظرت خروجنا من القبو أو الطابق السفلي بمجرد أن أبعد البنفسجي المسدس قليلاً عن إتجاهي ليدلك رقبته من الخلف سحبت يداي بقوة مما جعل الوردي يندفع نحوي.

وجه البنفسجي المسدس بإتجاهي ضربت الوردي نحوه ليسقطى أرضاً مما جعل الوردي يفلت السلاسل لأركض بسرعة وأنا أضحك ثم دفعت يداي للأمام لأسحب طرف السلسلة لأمسكه.

" أيها الحمقى عليكم أن تتذكروا مع من تتعاملون~ " ألقيت نظرة عليهم وحين أعدت نظري للأمام كان القنفذ ينزل الدرج.

وقد ارتطمت به ليسقط واسقط فوقه.. هذه فرصة جيدة! اسفة لك أيها القنفذ..

اسرعت بلف طرف السلسلة حول عنقه " إن تقدتما سوف أقتل القنفذ~ ".

بدأ القنفذ بالسعال قليلاً ويبدوا أنه لم يفهم ما الذي يجري بقي الإثنان مكانهما واقفين دون حراك لأقف وأنا اسحب القنفذ معي.

عدت لاخلف خطوتان"  أين ميمي؟ " سألتهم ببرود ليرد الوردي وهو يقلب عينيه " وكأنني سأخبرك.. " شددت على السلاسل حول عنق القنفذ المسكين.

حسناً اسحب كلامي ليس قنفذ مسكين!!

" تهددينهم بي؟ " كان القنفذ واقف أمامي بعد أن ضربني بمرفقاه على جوانب خصري لترتخي يداي وشعرت وكان جسدي شل ليبعد السلاسل عن عنقه ويلفها حول قبضته ثم سحبني تجاهه ليوجه فوهة مسدس كان بين ملابسه على وجهي.

" قنفذ لعين.. " تمتمت بألم لأسقط عليه لكنه أمسكني " شللت حركتك فقط لعدة دقائق ".

حملني ليبدأ بالمشي " اعلم ان حركتي شلت لست بحاجة لتقول هذا لي.. " تمتمت وأنا أعقد حاجباي.

" يا لك من قطة مزعجة.. " تحدث الوردي وهو يسير على الجانب الأيمن للقنفذ " قطة جميلة كأرنبتها~ " تحدث البنفسجي وهو يمشي على الجانب الأيسر.

" تسك.. مزعجون " قلبت عيناي بملل.. اااعع أن القنفذ يحملني!! يبدوا وسيماً عن قرب! كيف لي ألا أعرفه رغم  أني رايت صورة له!!

أنه أوسم من الصورة بكثير!! أريد أن ابقى بين يديك يا قنفذي الوسيم لكن لا تظن ستحصل على عقاب أنت وأصدقائك لما فعلتموه لأميرتي!

حين سحبني بالسلاسل نحوه شعرت وكأن قلبي يرفرف اللعنه كان وسيم جداً!! وكذلك مثير~

هل هذا ما يسمى بالحب وأنا التي أسخر منه حين تتحدث عنه ميمي.. يا لوسامته~

قنفذي الوسيم~♡

توقف أمام باب كبير لونه أسود مزغرف بزغرفات ذات لون ذهبي.

طرق الوردي الباب ثلاث طرقات " أيها الملك لقد جلبتها " أنهى كلامه ليسمح له بالدخول.

دخلنا جميعاً وأنا بالطبع لازلت بين يدي قنفذي الوسيم.. كانت الغرفة كبيرة ومعتمة اتجهوا نحو الكنبة ليضعني القنفذ على الكنبة ويقف خلفي وهو لا يزال يمسك بالسلسلة.. هل أنا كلب لتفعلوا هذا!!

أحبني كما أحبك... _Hajime Kokone_ || Love me as I love you ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن