Chapter 24

140 17 90
                                    

قبل بداية قراءة الفصل أرجوا قراءة
༺༽ادعية لإخواننا في غزة وفلسطين༼༻

اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان
اللهم انصرهم في فلسطين
اللهم أيد نصرهم، وثبت على قلوبهم وأقدامهم
اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن يمينهم وشمائلهم وفوقهم وتحتهم
اللهم أيدهم بنصرك
وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم اربط على قلوبهم
وابعد عنهم الخوف والحزن
اللهم ارحم شهدائهم واهلهم وأطفالهم
وفك قيد أسراهم
وانصرهم يا عزيز يا جبار
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدام عدوهم
واجعل كيدهم في نحرهم
واجعل الدائرة تدور حولهم
واخزهم إلى يوم الدين
واخرجهم من اراضينا مذلولين مكسورين
إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
اللهم سدد رمي المقاومة وأيدهم بالنصر
وأغفر لهم ولنا أجمعين
وارزقنا الجنة وإياهم، نتبوء منها حيث نشاء
برحمتك يا أرحم الراحمين.

كانت ريان تمشي في الصالة ذهاباً وإياباً منذ الصباح في مقر بونتين، لم تجد أحداً في القصر ولا أحد يجيب على هاتفه.

" همم.. أين سيذهبون يا ترى؟ " تسائلت ريان بينما ارجحت قدميها لترتمي على الكنبة بتململ وتنظر للسقف.

سمعت صوت الباب لتنظر نحو باب الصالة لعل احد يدخل لكن تبين أنهم الخدم، جلست على الكنبة لتنادي على أحد الخدم " أين الجميع؟؟ ".

" سيدة ريان الجميع في منازلهم أما السيد مايكي فعلمت أنه خرج لكن لا أعلم أين " رد الخادم على ريان لتطلق أنين منزعج وتنهض عن الكنبة لتخرج من المقر لكنها توقفت وعادت بسرعة للخادم.

" منازلهم؟؟ ألا يعيشون في المقر؟ " تسائلت ريان ليقول الخادم " إن هذا منزل السيد مايكي ولكن أحياناً يبقون جميعاً هنا ".

همهمت ريان لتسأل الخادم عن مكان عيش المنفذين ليسجل لها عناوينهم، لتبتسم بجانبية وهي تضيق عينيها " لنحظى ببعض المتعة~ ".

وصلت ريان لمنزل كبير هادء يحمل طابع معاصر، دخلت عبر بوابة الحديقة الصغيرة لتتجه لباب المنزل لكنها رأت عبر الحائط الزجاجي سانزو الجالس على الأريكة وبيده كوب قهوة وبيده هاتفه.

اتجهت نحو الحائط الزجاجي لتنظر لسانزو عبره " هل افعل ما يخطر ببالي ام لا؟ " سألت نفسها بتمتمة لتبتسم بجانبية وعي تضيق عينيها كعادتها ثم تراجعت للخلف لتذهب للدراجة النارية.

عادت ريان ومعها مطرقة لترفعها وتضرب بها الزجاج بقوة كبيرة ليتشقق الزجاج حيث ضربت ويصدر صوتاً جعل سانزو ينتبه.

" يبدوا أن الزجاج قوي~ " تمتمت وهي تغلق عيناها وتضع يدها أسفل ذقنها بتفكير لتبتسم مرة اخرى وتفتح عبناها رافعة المطرقة، ليقابل وجهها نظرات يانزو الحادة.

ابتسمت ريان ببرائة لتلوح لسانزو الذي صرخ " ما الذي تفعلينه هنا!؟ ألا يمكنك تركي استريح!؟ "، عبست ريان بطفولية ثم ابتسمت لتضرب الزجاج مرة اخرى ليتشقق أكثر ليسارع سانزو بالخروج لها بعد أن اخرج من داخل أحد الادراج مسدساً.

أحبني كما أحبك... _Hajime Kokone_ || Love me as I love you ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن