بعد مرور أسبوع وها قد جاء يوم الجمعه الذي تجتمع العائلة كلها علي الطاولة لتناول الإفطار
وليث لا يقبل الطعام الا من يد ريم وأصبح مقرب منها بدرجه كبيره جدا وريم لا تكلم جاسر ولا تعطيه اهتمام وتتجنبه دائما وتحاول أن لا تختلط معه باي شكل وكذلك كانت تشعر بهذا الشعور وهوا أنها تريد دائما أن تتقئ وايضا لا تستطيع أن توازن نفسها وتحس بدوخه شديده لكنها تنفي ذلك الشعور وجاسر يتجاهلها مثلما تتجاهله ولكنه أيضا يحب علاقتها كثيرا هيا وليث ولكنه لاحظ عليها التعب في الأيام الاخيره واقترح عليها الذهاب للطبيبه ولكنها كانت ترفض دائما بحجه انو صداع وسيزول
أما ادم فهو قد زهق كثيرا من تصرفات ريان الطائشه والمستهتره ف مره كانت في الجامعه وكان ادم ذاهب لياخذها ويرجع البيت و جدها تتشاجر بشده مع شله بنات وتضربهم بقوه فنزل بسرعه من سيارته وذهب عندها وأبعدها عنهم ولكن بعد أن جرحت بنت جرح كبير ومن حظها أنها لم تشتكي عليها و بسبب ذلك اخذت رفض ثلاث ايام وليس هذا فقط بل إنها في مره كانت تلعب ب السلاح بتاع ادم وبالغلط ولأنها لا تعلم أنه به رصاص فقامت بإطلاق النار وعلي أحد البيوت والحمدلله انها لم تاذي أحد لكن أهل البيت كانوا سوف يشتكوا عليها لكنهم لا يستطيعوا لأنها حفيده عمده بلدتهم ولا يكفيها كل هذا بل عندما ذهبت لشراء الملابس مع اولاد عمها قامت بقفل الحمام علي أحد الفتيات التي تكرها وبقت البنت في الحمام كثيرا من الوقت حتي اخيرا عرفوا أهلها مكانها وأن ريان السبب في كل ذلك ولكن هذه المره قاموا برفع قضيه فتكلم معهم الجد وقام بحل الموضوع بينهم وان يسحب دعودته وبالفعل سحبها هذه نبذه صغيره علي الذي تفعله ريان
أما مسك فتحاول جاهده أن تجعل ادهم يحبها مهما كان التمن وهوا لا يهمه الموضوع اصلا ولا هيا تهمه لكنها كل مقلب ومقلب تفعله به يجعله مثل الذئب الذي يريد أن ينقض علي فريسته وياكلها بأسنانه بشده
ومراد وروان كانوا متفاهمين بدرجه كبيره وقرر مراد الزواج من روان وهما الان مخطوبان
وسليم وسيلين كانوا يعيشون فيه حب لوحدهم ف سليم اعترف بحبه لها وهيا أيضا فهم الاثنين يحبون بعضهم للغايه
أما عند مالك فكان راجع من شغله ويسوق عربيته فيصتدم بتلك الجميله التي تمتلك عيون فيروزيه وبشره بيضاء واستطاع أيضا أن يشاهد هذه الخصلات التي علي وجهها وكانت بالون البني الفاتح كانت جميله بدرجه كبيره جدا وعندما صدمها أغمي عليها ف اخذها بسرعه وذهب بها للمستشفي وعندما وصل أخذوها وفحصوها وطمنوه انها بخير ولكن أغمي عليها من الصدمه فحسب
ف دخل مالك لها ليتفقدها بعد أن قال للطبيب أنها خطيبته حتي يرتاح من اسئله الطبيب الكثيره إذا قال انهو لا يعرفها
دخل عندها وكانت مستيقظه وتنظر له
مالك :انتي مين
روز :أنا روز احمد عابدين
مالك لقد سمع هذا الاسم من قبل نعم إنه هوا نفس اسم والد مريم زوجه جاسر الأولي وام ليث لكن مريم لم يكن عندها اخوات إذا من هذه هل هيا كاذبه ام أنها اختها بصحيح
مالك :انتي اخت مريم
روز :انت تعرفها من فين
مالك:كانت مرات ابن خالي
روز :اه جاسر امال انت مين
مالك :أنا مالك ابن عمت جاسر
روز :تشرفت بمعرفتك واسفه اني طلعت في وشك
مالك: لا عادي دا انا الي مفروض اعتذر منك
روز: لا عادي
مالك :مقولتليش ازاي انتي اختها مريم مقلتش أن عندها اخت قبل كدة
روز :اه اصل مامت مريم غير مامتي ام مريم مرات بابا الأولي وجابت منه مريم وهوا كان متجوزها غصب ف لما شاف مامتي نهال حبها واتجوزها وعشنا حياتنا كلها في القاهره من غير م مامت مريم تعرف ف لما اتوفت ماما قرر بابا انو لازم اسافر معاه الصعيد ولما عرف مراتوا زعلت جدا جدا منو ومكنتش متقبلاني ابدا ولحد دلوقتي علشان بتشوف أن امي خطفت بابا منها وفي يوم كنت طالعه اشتريلها حاجات وشوفتها أنا وطالعه كانت واقفه مع واحد غريب واول م قربت طلع واحد عدو بابا هيا هددتني أنها هتموتني لو قلت لبابا بس انا مسكتش وقولتوا وهوا طلقها راحت هيا مسكتتش وجات عندي وحاولت تموتني بس بابا جيه ولحقني منها وللاسف امبارح كانت جنازه بابا وجات الجنازه بكل بجاحه وقعدت تشتم فيا وبتقولي أنها هتموتني وانا خفت جدا وقررت اهرب واروح القاهره عند أهل ماما الي هما اصلا مش بيطقوني ولا عايزيني بس هعمل اي انا لو كنت قعدت في البيت دقيقه كمان كنت زماني ميته وأما انت خبطني كنت بهرب علشان اروح القاهره
مالك بدون اي مقدمات :تتجوزيني
روز :اي
مالك :الي سمعتيه تتجوزيني
روز :بس ازاي طيب أنا حتي معرفكش
مالك :علشان كدا لا اطمني خالص أنا هخدك معايا دلوقتي البيت عند اهلي وجدي كبيرالبلد هنا ومستحيل يسيبك في موقف زي ده
روز :أنا متشكره اوي ي مالك
وبالفعل اخذها مالك معه وذهبوا للبيت وحكت كل قصتها للعيله والجد عندما علم أنها اخت مريم وبنت احمد عابدين فرح بشده ووافق علي زواج مالك و روز التي لم تعترض لأن مالك قال لها أنه هناك وقت حتي الزواج ويمكنها أن تختار بعد ذلك إذا أرادت أن تتزوجه أو لا وهوا مش هيعارض قرارها مهما كان
___________________________________________
ريم :ليث كفايه لعب بقا وكل
ليث :مش قادر ي ماما شبعت
ريم :لا ي ليث انت مكملتش أكلك تعالي كل يلا
ليث وبيجري من ريم وهيا تجري وراءه لا مش عايز
وفجأة تحس ريم بشئ كانه سحابه سوداء علي عينها ولا يوضح الرئيه من خلاله و تقع ريم علي الارض مستسلمه لهذه السحابه
ليث :ماما اصحي ي ماما خلاص هاكل والله بس اصحي
جاسر وهو يجري بسرعه باتجاه ريم :ريم اصحي فوقي مالك
وأخذها لغرفتها واتصل علي الطبيبه لتاتي لفحصها وعندما وصلت وفحصتها قالت لهم انها بخير وهذا طبيعي بسبب الحمل وأنه يجب أن تتغذي كثيرا وترتاح
وعندما قالت هذا الخبر تحولت ملامحه العائله كلها لفرحه بسبب ان جاسر وريم سيأتي لهم ابن عن قريب الا هذه ايمان فكانت تفكر في شئ لتنزل الطفل وتتخلص من ريم كما تخلصت من مريم وعندما فاقت ريم بارك لها كل العائله علي هذا الخبر وهيا كانت مصدومه كيف يأتي لها طفل ومن من جاسر لا لا حتما هيا لا تريد أن تنجب منه لا تريد أن يكون هناك شئ يربطهما ببعض هيا كانت تفكر في الطلاق أو الهروب ثانياً لكن هذا الخبر حطم كل آمالها ولكن كان الخبر لا يهم جاسر كثيرا لأنه لا يحبها هذا فقط م يبينه من الخارج أما قلبه في الداخل لا يستطيع أن ينكر أنه معجب بيها حسنا أنه لم يصل لدرجه العشق لكن الايام قادره علي أن تغير كل شئ وهو سيحاول جاهدا أن ينتشل حبها من قلبه
ها قد قفل الباب مره اخري عليهم
جاسر :انتي بخير ولا لسا تعبانه
ريم :لا تمام
جاسر :أنا عارف انك مش عايزه الطفل دا لكن دا روح ربنا وهبها ليكي علشان تحميها ف لو هتسقطيه مش هوافق ابدا
ريم :بس انا مش عايزه ولاد أنا مش عايزه اتحمل مسئوليه اكبر وانا مش هقدر عليها
جاسر : وانا قلتلك مش هتسقطيه
ريم :بس
جاسر بمقاطعه :مفيش بس هيا كلمه ومش هقولها تاني
وسابها وخرج ريم حطت أيدها علي بطنها :انت او انتي مش وقتكم خالص جاي تجري علي اي هوا أنا قادره اتحمل مسئوليه ليث ودلوقتي لازم اتحمل مسئوليه تاني أنا مش فاهمه ابوك مدام مش بيحبني ولا عايزني عايز يخلف مني لي بقا اووف أنا مش عارفه افكر ومش عايزه اظلمك معايا ف مش هقدر اني اخليك كتير حتي لو اتطريت انزلك من غير م يعرف جاسر
وبعد تفكير كثير غلبها النوم
___________________________________________في الاسفل تجلس العائله وتتحدث بفرحه لسماع هذا الخبر الجميل ولكن هنالك من يحقد عليهم ويريد وبشده أن يتخلص من ريم وابنها
عند مسك وادهم كان يجلس في الخارج تحت الشجر علي كرسي من الخشب الترف وينظر لهاتفه وتأتي هذه المشاغبه من خلفه وتجده يتحدث شات مع فتاه أخري واشتعلت من الغضب ولم تلاحظ الذي رائها من شاشه الهاتف ويضحك عليها بخبث
مسك وقد قامت بجلب جردل كبير من الماء البارد وقامت بصبه كله علي ادهم وتجري منه حتي لا يمسكها وان مسكها لن يتركها ابدا وهيا تعرف عقابه جيدا ولا تريد أن تجربه ثانياً
ادهم بغضب جامح :انتي يزفته يمسك والله م أنا سيبك
وجري ورائها ولكن من حظها السئ أنه مسكها وكانت بجانب حمام السباحة وفجاه يتزحلق ادهم وينزل بها في المياه مسك لا تجيد السباحه فكانت متمسكه بشده في ادهم وهو كان متمسك بها لانه يعلم أنها لا تجيد السباحه
مسك :هغرق هغرق الحقني ي ادهم
ادهم :تغرقي اي وانتي ماسكه فيا كدا
مسك انتبهت علي نفسها وأنها تتعلق ب رقبه ادهم ورجلها كانت تحيط بخصره فتحدثت بخجل
طب طب طلعني من هنا أنا مش بعرف اعوم قالت كلمتها وهي تعصر شفتاها الكرزيتان باسنانها وهذه الحركة ذادت النار في جسده لم يكفي انها تتعلق به بهذا الشكل وتثيره للغايه لا بل أيضا تعصر هذه الشفاه الورديه الجميله كان مغيب عن الواقع تماما وانقض علي شفتيها والتهمهم في. قبله عميقه تبين مدي حبه لها الذي يخفيه في قلبه ولى يسمح له بالخروج ابدا وعلي الجانب الآخر كانت قبلته كفيله بأن تجعلها تصمت وتستمتع بالحظه فهذه القبله غير الثانيه كانت تحتوي علي رومانسيه مفرطه احستها وبشده منه وهو يتعمق في شفاها ويتذوق ذلك العسل الذي بينهم وبعد لحظات بعد عنه لحاجتها للهواء وأخذ ينظر لها مطولا ومره واحده أخرجها من حمام السباحة وتركها وذهب لا يدري م الذي يفعله ولا يدري م هذا الشعور الذي يشعر به معها هيا فقط فهو معه علاقات كثيره ببنات كثيره ولكن هذا الشعور الجميل يحس به معها فقط عندما تكون بجانبه أو حتي لمجرد التفكير بها
___________________________________________
أنت تقرأ
ريم الجاسر
Romanceهي فتاه جميله جدا كانت تعيش حياتها بأكملها في امريكا وفجاه في يوم وليله تتغير حياتها الورديه وتنقلب رأسا علي عقب هذا اليوم السئ وهو وفاه ابيها وأمها في حادث سياره ف أصر عليها جدها أن تأتي وتعيش معه في الصعيد رغما عنها لتقابل هذا الجاسر المدعو بابن ع...