البارت الخامس ✨

2.1K 29 0
                                    

تشرق الشمس في الصعيد وهناك اصوات كثيره في بيت الدهاشنه لانه اليوم زفاف ادم وريان والكل يعمل بجد وتستيقظ ريم ولا تجد جاسر بجانبها فتذهب للحمام وتاخذ دش وتلبس هذا

وتتجه لاسفل ولا تجد أي من أبناء عمها أو زوجها وتري  ليث يشاهد التلفاز فتذهب له وتجلس بجانبه ريم :صباح الخير ي حبيبي ليث :صباح الخير يماماريم :امال فين بابا ليث :طلع في الصبح خالص ولسا مرجعش ريم :ماشي يقمر قولي كلت ولا اجبلك تاكل ليث :لسا اكل ي مام...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وتتجه لاسفل ولا تجد أي من أبناء عمها أو زوجها وتري  ليث يشاهد التلفاز فتذهب له وتجلس بجانبه
ريم :صباح الخير ي حبيبي
ليث :صباح الخير يماما
ريم :امال فين بابا
ليث :طلع في الصبح خالص ولسا مرجعش
ريم :ماشي يقمر قولي كلت ولا اجبلك تاكل
ليث :لسا اكل ي ماما
ريم :اوك
وذهبت لكي تاكل الطعام وبعد لحظات قررت أن تذهب ل ريان لأن من تعاملها مع اهلها في البارحه استطاعت أن تلتمس شخصيتها وهيا قريبه مش شخصية ريم فأرادت أن تكلمها ربما تستطيع مساعدتها
كانت ريان تجلس وتبكي في غرفتها علي حظها السئ الذي اوقعها  بين يدي ادم وهيا تبكي سمعت دق علي الباب  ريان بغضب كبير :امشوا مش عايزه حد سيبوني في حالي بقا
ريم فتحت ودخلت الاوضه اهدي دي أنا ريم
ريان : انتي عايزه اي جايه علشان تشمتي فيا
ريم :اي الهبل دا يعبيطه اشمت فيكي لي يعني وبعدين أنا جايه اشوفك واقولك أن البكي مش هيغير حاجه علشان دا انا مريت بيه قبلك
ريان ببكاء كثير جعل عينها تحمر للغايه :امال عايزاني اعمل اي وهما بيودوني ل جحيمي بالعافيه أنا مش عايزه اتجوز غير امجد أو أي حد يطلعني من الصعيد دي لكن دلوقتي الامل دا اختفي ومش هيعود تاني
ريم :طب اهدي انتي دلوقتي مفيش قدامك حل تاني حاولي تتاقلمي علشان دا مش شهر ولا اتنين وخلاص دا ل باقي عمرك  أنا كنت زيك بالظبط ولحد دلوقتي علفكرا أنا رافضه جوازي ورافضه كمان اني اتحمل مسئوليه ليث ورافضه العيشه هنا بس اعمل اي غصب عني لازم اتاقلم علي العيشه دي لانها هتبقي كدا باقي حياتي
ويقاطعهم دخول خديجه وهي تنظر ل ابنتها ريان كانت في داخلها لا تريد هذا الزواج لأن ابنتها لا تريده ولكن هيا ليس لها الحق في أن تتكلم يكفي رأي والدها وجدها فقط
خديجه :قومي ي ريان قومي يحبيبتي يلا علشان تلبسي الفستان
ريان :ماما أنا مش عايزه اتجوز ارجوكي وقفي الجوازه دي
خديجه : والله م هقدر ي ريان أنا مفيش ف ايدي اي حاجه اعملها علشانك ابوكي لو اتكلمت من هنا لبكره مش هيسمعني
ريان : خلاص ي ماما انتو عايزين اني اتجوز صح وانا هحقق لكم طلبكم أنما بعد كدا ابقوا قابلوني لو رجعت ريان الأولي تاني
واتجهت نحو المرحاض في غضب جامح
خديجه:ربنا يهديكي يبتي
ريم :هيهديها انشاء الله ي ديجا
ونزلت وجدت في وجهها جاسر الذي تحولت ملامحه للغضب الكبير الذي ممكن أن يحرقها
جاسر بغضب شديد :اي الزفت الي لبساه دا
ريم :نعم ي جاسر دا لبسي وقلتلك قبل كدا مش هغيروا مش معني اني لبست الطرحه يومين يبقي هقعد بيها بقيت عمري أنا مش جاهزه دلوقتي للقرار دا
يأتي ادهم من خلفهم وهو يصفر ويغمز لريم :اي ي بطل م تيجي اقولك حاجه يوتكه لم يلاحظ هذا التي تحولت عيناه للجحيم وهوا يتوعد لادهم اخوه
جاسر :عينك ي ادهم لخلعهالك
ادهم :اي انت هنا ي جاسر أنا ماشي وقبل أن يمشي بس مراتك مكنه يخويا
جاسر : والله لو مختفتش من وشي دلوقتي لكون طالع بروحك ف ايدي
ادهم :لا وعلي اي الطيب احسن وراح جري بعيد
جاسر :سمعتي اخويا بيقول عليكي اي
ريم :وانا مالي
جاسر :مالك اي مهو مالك فعلا أنا الغلطان اني عايز استرك ومخلكيش رخيصه ذي الي بصاحبهم بس تصدقي أنتي لوهتموتي كدا مش هتطلعي بالبس دا برا اوضتك ومسكها من شعرها واخدها علي اوضتوا وفضل يضرب فيها وبعد كدا سابها ومشي وهيا فضلت تعيط واتمنت انها تموت وتروح ل باباها  ومامتها احسن لها من أنها تعيش مع واحد زي دا مفيش في قلبوا اي رحمه
___________________________________________وها قد قال المازون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وتنطلق الزغاريط معلنه أن ريان أصبحت حرم ادم وهكذا تم زواج اخر بالاغصاب تري هل ستسكت ريان ام ماذا
في غرفه ريان وادم دخل عليها وجدها بدلت ملابسها ببجامه كت وبنطلون ضيق وتطلق العنان ل شهرها وعندما نظر إلي جمالها هذا تجمد بمكانه وهيا تجلس علي سرير غير عابئه بالذي ينظر إليها ويلتهمها بنظراته
ريان : هتفضل باصصلي كدا كتير اي مش ناوي تصلي بيا 
ادم خرج من شروده وذهب للمرحاض دون اي كلمه وعندما خرج صلوا وقالوا دعاء الزواج وأصبحت زوجته قولا وفعلا
في الصباح تستيقظ وتكاد تقوم لكن لا تستطيع بسبب تلك الذراعين القويتين التي تحيط بها وتنظر له وهو نائم كان يشبه الملاك بشده وليس ذلك العصبي الذي كان في الأمس ظلت تحرك يدها علي وجهه وعندما احس هوا بحركه علي وجهه باناملها الناعمه تململ في نومه واسيقظ وجدها قريبا منه لدرجه كبيره
ادم :صباح الخير
ريان بهيام به: صباح الورد
ادم: كنتي بتعملي اي
فاقت من شرودها اخيرا ولامت نفسها كيف يؤثر عليها بهذا الشكل وهذه اول ليله لهم كيف
ريان:ها لا مش بعمل بس بحوش ايدك دي الي مش عارفه اتحرك منها أبعدها علشان عايزه اقوم
ادم :لا مش هبعد
وطلع فوقها وحضنها اكتر وقرب منها جامد وهيا تاهت في ملامحه الرجوليه الجميله وهوا تاه في عيونها التي تشبه البحر الذي ليس له نهايه وتتوقع منه اي شي مثلها تماما
واخيرا نسيبهم مع بعضهم بقا
___________________________________________
في الاسفل كان يجلس ادهم وهوا يتحدث مع أحدي الفتيات  التي يصاحبهم وكانت تدعي شهد هيا تحبه بشده ولكنه لا يهتم لها مثلها كمثل اي بنت أخري يقضي معها بعض الوقت وعندما يمل منها يتركها
مسك كانت تمشي ذاهبه لغرفه الجلوس التي يمكث بها ادهم وسمعته وهوا يتحدث في الهاتف واشتعلت من الغيره فهي تحبه وبشده ولكنه يعاملها كما يعامل اي شخص آخر ولكن لا ستحارب من أجل حبها حتي يأتي لها هوا ويقول لها أنه يريدها بشده
مسك كانت تمسك كوب من القهوه ليس سخن كثيرا
واتت عند ادهم وقامت بالقاء الكوب عليه وكأنها لم تكن تنظر له
قام بفزع عندما سقط عليه الكوب وقفل الفون علي شهد وصرخ بشده في مسك
ادهم :اي الغباء دا مش تفتحي
مسك :اوه انا اسفه ي ادهم بس انا مشوفتكش
ادهم :لي عميتي
مسك :احترم نفسك
ادهم : ابعدي عني دلوقتي علشان متغباش عليكي
مسك :أنا ماشيه اصلا مش هعقد علشان اشوف جمال وشك يعني
ادهم :وحياتك ي مسك م أنا سيبك النهارده وفضل يجري وراها وهيا بتجري
يسرا :في اي يولاد
ادهم :بصي ي امي الزفته مسك عملت اي
يسرا :وه اي دا يبتي كيف تدلجي عليه الجهوه أكده
مسك : والله ي  خالتي يسرا  مكنش قصدي
يسرا :طب روحي معاه وهاتي اللبس علشان يتغسل
مسك :حاضر وبالفعل ركبت معاه لغرفته وعندما دخلوا الغرفه كاد أن يقلع ملابسه أمامها
مسك بسرعه :اي استني روح غير في الحمام
ادهم :اوف اما نشوف اخرتها معاكي
وخد دش وغير وطلع ب شورت فقط بدون اي شئ  وهيا كانت تنتظره في الخارج وعندما رائته وضعت أيدها علي عينها بخجل لو سمحت البس هدومك ي ادهم مينفعش كدا
ادهم :قرب منها وحاوطها وهيا من الصدمه مقدرتش تتحرك وهوا مقدرش يتحكم في نفسه وانقض علي شفتاها الكرزيتان يقبلها بعنف شديد كأنه يقول لها هذا عقابك ي مسك ولم يبتعد الا بعد م حس بدموعها التي نزلت بشده وهيا تحاول أبعاده ولكنه كان في عالم اخر واخيرا فاق وأبعدها عنه وهيا ظلت تبكي وخرجت بسرعه البرق من الغرفه وفي لحظه كانت اختفت من أمامه وهوا حط اللوم على نفسه وأنه لا يجب أن يفعل ذلك هوا يعلم أنها تحبه وبشده ولكنه هوا لا يريد الزواج ولا يريد أن تتعلق به ابدا والذي يظنه أنه مستحيل أن يحبها ولكن قلبه يرفض ذلك ويريدها وبشده
___________________________________________
يونس واميره سافروا بعد زفاف ادم وتركوا مراد واخته في البيت ولكن سيلين أرادت بشده أن تذهب لجدها فلم يمنعها مراد من الذهاب ومكث هوا بمفرده في المنزل
والمفروض أن في الغد هوا يوم الجمعة الذي تتجمع فيه العائله طوال اليوم ويجلسون وياكلون ولا يكن هناك شغل في هذا الوقت واضطر مراد أن يذهب معهم لأن جده أصر عليه كثيرا
___________________________________________

ريم الجاسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن