في احد مناطق اليابان كان هناك جزيرة صغيرة تغطيها المروج الخظراء وتلك الازهار الملونة التي تبعث الطمأنينة
في قلوب من ينظر اليها يقطنها القليل من البشر من بينهم
توأم احدهما بشعر ابيض كبياض الثلج وعيون وردية يدعى تين...
والاخر بشعر احمر كاللهيب النار وعيون حمراء كالزمرد يدعى ريكو
كلاهما بيلغان من العمر خمس سنوات
وبالتحديد في احد المنازل كان هذان التوأم في غرفتهما نائمين بين اخضان بعضهما البعض
اشرقت الشمس معلنة عن بداية يوم جديد بالنسبة لهما تتسلسل تلك الاشعة الى غرفتهما لثير ازعاج ذو الشعر الابيض ليفتح تلك العينين الوردية ليرى امامه اجمل والطف شخص في حياته ليقبله على جبينه وينهض من على السرير ببطىء كي لا يوقظ الملاك القاطن امامه ويذهب الى الحمام ليستحم وينظف اسنانه ويبدل ثيابه بأخرى ثم يذهب الى سريره مرة اخرى ليوقظ ذاك الملاك النائم بهدوء وسلام لاكن هذا السلام في نومه لن يستمر........
تين:ريكو هيا استيقظ هيا ريكو
ريكو:تين ني فقط خمس دقائق
تين:كلا ولا دقيقة استيقظ
ريكو:ارجوك فقط القليل
تين يبتسم بخبث:حسنا كما تريد وأنا سوف اذهب وحدي للحديقة وانت ابقى هنا
ينهض ريكو بفزع:تين ني ها انظر لقد اسيقظت لا تذهب وتتركني وحدي "بعيون دامعة"
قهقه تين على اخيه وربت على رأسه وقال:لا تقلق ابدا لن اذهب ابدا بدونك واتركك وحدك كنت امزح فقط كي تستيقظ
ريكو بعبوس لطيف:لا تفعلها مرة اخرى تين ني لقد خفت كثييرا
تين:حسنا حسنا لن افعلها ابدا هيا انهض وتجهز بينما انا ارتب السرير
ريكو:تين ني دعني اساعدك ثم اتجهز
تين بغضب طفيف:كلا لن تفعل انسيت ما قاله الطبيب قبل خروجك من يومين عندما اصبت بنوبة ربو قوية قال يجب ان تريح جسدك ولا تقترب من الغبار
ريكو بحزن:لاكن
تين بهالة غضب خفيفة:بلا لاكن(ثم هدء وقال)ريكو لا تحزن مني ولاكن لا استحمل ان اراك مرة اخرى انت تعاني مرة اخرى انت توأمي ونصفي الاخر عندما تتألم انا ايضا اتألم
ريكو:حسنا تين ني كما تريد 😔
تين ولقد لاحظ حزن ريكو:حسنا يبدو انك لا تريد الذهاب للحديقة اذا😏لن نذ........
قاطعه ريكو بقلق😨:ومن قال لا اريد ان نذهب
تين وقد ضحك على تصرف اخيه:هيا استعد بسرعة بينما انتهى
ريكو😌: يااه حسنا سأستعد بسرعة البرق
ذهب ريكو للاستحمام ونظف اسنانه وغير ثيابه وفي نفس الوقت انتهى تين من ترتيب الغرفة
ريكو:تين ني انظر لقد انتهيت بسرعة
نظر له تين نظرة طويلة ثم قال:ريكو ما هذا الذي ترتديه هل تظن اننا في فصل الصيف اننا في الخريف
ريكو بقلق:م ماذا به لبسي تين ني
تين:به الكثيير (ذهب تين الى خزانة الملابس وهذا سترة صوف ولفحة حول الرقبة وكفوف والبسه اياهن)حسنا هذا جيد
ريكو:تين ني هذا كثيير
تين:هذا ليس كثير بل جيد من اجل صحتك من اجل لا تمرض وتصاب بنوبة مرة اخرى هل تريد ذالك
ريكو:كلا
تين:والااان لنفطر ونذهب
ريكو بحماس:هيااااا بسرعة لنذهب
نزل تين وريكو خلفه الى غرفة المعيشة فوجدا والدهما ووالدتهما بالأسفل
تين: صباح الخير امي وابي
الام: صباح النور صغيري
الاب:صباح النور تين
الام: هيا تعال لتناول الفطور انه جاهز
تين:حسنا امي
ريكو بقلق وتردد:صباح الخير امي ابي
نظرت الام بنظرات اشمئزاز وبرود:صباح الخير ، بينما الاب نظر له ايضاً بنظرات اشمئزاز لاكن لم يرد.
استغرب تين من تصرفهما لانهما دئما هكذا مع ريكو ثم نظر الى ريكو فوجده حزين وينظر الى الارض فقال محولا اسعاده .
تين:هيا ريكو لنأكل بسرعة كي نذهب ام انك نسيت
ريكو:حسنا هيا نأكل
الام بغضب:الى اين قلتم سوف تذهبون
تين:الى الحديقة امي ان ريكو يشعر بالملل وانا اريد قضاء الوقت مع اخي
الام باستحقار:ومن يهتم بملله
تين:لماذا انتم هكذا مع ريكو
الاب بغضب:لن تذهبا ابد للخارج ان كنت تين تريد الذهاب وحدك فاذهب كما تريد
امسك ريكو يد تين والدموع في عينيه:تين ني لا بأس انا لن اذهب
تين بغضب:كلا ريكو سوف نذهب معاً
الام والاب ينظرون بغضب لريكو
تين:نحن سنذهب لنلعب وان لم يذهب معي ريكو لن تذهب (قالها بغضب)
استسلم الاب والام لتين وقالا:حسنا كما تريد لاكن لا تتأخروا
تين:حسنا.......وخرجا
.
.
الاب:تبا لريكو لم عليه العيش لما لا يموت بسببه تراكمت الديون علي انه مصيبة يجب ان يموت
الام:اجل معك حق الا يكفي انه بسبب مرضه يحرجني امام عائلتي واصدقائي وايضا كما قلت تراكمت الديون علينا بسبب ان نعالج مرضه يا ليته يموت ونرتاح منه للابد لاكن كل ما نفعله ليس لاجله بل لاجل تين لانه يحبه كثييرا ، حتى اننا لا نستطيع التصرف بسوء معه بوجود تين ....
Flash bake
كان هناك زوجان ينتظران ولادة اطفالهم بفارغ الصبر
.
.
الام اسمها ميرلا ، والاب اسمه هيكاري
.
.
ميرلا:انا متشوقة كثيرا لرؤيتهم
هيكاري:وانا ايضا لا تقلقي بقي ايام قليلة على مجيئهم
ميرلا:ني ني هيكاري ماذا سوف نسميهم
هيكاري:اذا ما رأيك بتين وريكو
ميرلا:ياااه انهم جميلين
بعد ايام قليلة بينما هم جالسين بغرفة المعيشة فجأة
ميرلا:اااااااااااااه اااااه
هيكاري بقلق:ميرلا ما بكي هل انتي بخير
ميرلا بتألم شديد:هيكاري ارجوك ساعدني اني اتألم كثيييرا سوف الد هيا خذني الى المشفي
هيكاري بأرتباك:المشفى بسرعة هيا لنذهب
.
.
في المشفى_____
.
.
كان هيكاري جالس على كراسي الانتظار امام غرفة الولادة بقلق وخوف على زوجته: ميرلا اصمدي كوني بخير انتي واطفالي ارجوكي
__خرج الطبيب من غرفة العمليات __
ركض نحو هيكاري بسرعة:ايها الطبيب هل زوجتي بخير واطفالي
الطبيب: مبروك لك سيد هيكاري لقد جائك طفلان في غاية الجمال اما بالنسبة لزوجتك انها بخير فقط نائمة من تعب الولادة والاطفال سوف ننقلهن الى الحاضنة ان كنت تريد رؤيتهم فتبعني
هيكاري بسعادة كبيرة:اجل اريد رؤيتهم كثييرا
.
في الحاضنة____
الطبيب: هؤلاء هم اطفالك
هيكاري بأبتسامة:ياااه انهم صغار جداً
الطبيب:بالمناسبة سيد هيكاري ماذا سوف تسميهم
هيكاري:سوف اسمي ذو الشعر الابيض ب تين ، وذو الشر الاحمر ب ريكو
الطبيب:يالهم من اسمين جميلين ..... سيد هيكاري هناك شي اريد ان اقوله لك بخصوص ريكو
هيكاري: ما هو
الطبيب:اثناء فحصنا لتين وريكو من اجل ان نتأكد ان صحتهما بخير للاسف تبين لنا ان ريكو لديه مرض مزمن وهو الربو
هيكاري بغضب: ماذا كيف يمكن هذا انا لا اريد ابن مريض انا اريد ابن بصحة جيد ..... انا لا اريده
الطبيب بانصدام: ماذا تقول سيد هيكاري انه ابنك ايضا.
هيكاري ينظر الى ريكو باستحقار: انا لا اريد ابن مريض
الطبيب:حتى لو كنت لا تريده لا تسطيع فعل ذالك ....عليكم ان تنتبهوا له جيدا وان لا يكون هناك غبار في الغرفة التي يقطن بها ولا يخرج الى الخارج في الشتاء كي لا يصاب بنبوبة والخ............
هيكاري باشمئزاز:حسنا سوف نفعل ذالك
.
عند ميرلا____
.
استيقظت ووجدت هيكاري جالس والغضب في عينيه
ميرلا:عزيزي هل انت بخير
هيكاري:......
ميرلا:هيكاري هل الاولاد بخير
هيكاري بغضب:ليييته يموت
ميرلا:من ولماذا
هيكاري:من غيره ريكو قال الطبييب انه مريض بالربو....(ثم اردف بغضب )انا لا اريد ابن مريض
ميرلا بغضب:ماذا تقول لماذا مريض انا اريده ماذا نفعل
هيكاري يبتسم بشر:انتظري ليصبح عمره ست سنوات ونبيعه ثم نقول لتين انه مات
ميرلا:اجل لنفعل ذلك
.
.
.
.
.
يتبع .....مرحبا جميعا انها اول قصة اكتبها 🙂
اتمنى ان تنال اعجابكم 💚💚
أنت تقرأ
لماذا تركتني
Ficção Geralلماذا لماذا تركتني وحيدا..... هل كنت تظن ان برحيلك سيساعدني انت لا تعلم ماذا حدث بي وما عانيت كل شيء فعلته من اجلي لم يساعدني ابداا بل ذاد جحيمي اضعافاً مضاعفة . . . اسف ريكو سامحني . . حتى عندما التقتك بعد مدة طويلة عاملتني ببرود واستحقرتني ...