في ذلك القبو المظلم الذي لا يرى فيه ولا يسمع فيه شيء حتى صوت انين صغرينا المتألم اختفى
لايعرف من يقطن في هذا القبو متى يحل الليل أو النهار فقط يرى الظلام والظلام والظلام تظن نفسك انك حقا في مكان مسكون بالاشباح يكسر هذا الصمت من قبل اصوات اقدام لشخصين ومن غيرهما اللعينين الذين جعلا حياة صغيرنا كالجحيم بما فعلو وسيفعلو
ميرلا بتقزز: اف يا لقد سئمت من القدوم إلى هنا أصبحت أشعر بالغثيان من رائحة الدماء
هيكاري: معك حق أن الرائحة مقززة حقا أشعر أني سأتقي،على اي حال الآن سننقله إلى الغرفة التي جهزناها لن تكوني مجبرة على القدوم بعد الان
ميرلا بتساؤل:هيكاري الا تلاحظ ذلك لا اسمع صوت انين ذلك المعلول هذه اول مره
هيكاري: معك حق ميرلا اضيئي النور بسرعةفعلت ميرلا كما قال لها وعندما اضيئ النور انصدمو مما كان ذلك الملاك ممدد على تلك الأرض الحمراء المصبوغة بدمائه كجثة هامدة ليست بها روح وجهه مزرق وعيونه حمراء من كثرة البكاء رغم أنهم لم يهتموا لبكائه إلا أن الشيء الذي يقلقهم أكثر هو "هل مات"
ميرلا بتوتر شديد: هي هيكاري لماذا لا يتحرك
هكياري يحاول عدم القلق: ماذا سيكون به الا ترين أنه نائم
(تقدم إليه) هي ايه اللعين هيا استيقظ يبدو أنك أصبحت تنام كثيرا هل اشتقت للعقاب
ريكو:......
هيكاري بدى عليه القلق والغضب قليلا لانه لا يلقى اي جواب فوضع قدمه فوق رأسه وأصبح يهزه
هيكاري بصراخ: ايها هيا استيقظ الا تسمع ما امرك به هيا استيقظ
ريكو:.....تقدمت ميرلا منه بسرعة ووضعت يدها مقابل أنفه كي تراه إن كان يتنفس أو لا
ميرلا بتوتر: هي هيكاري ان تنفسه ضعيف جدا ماذا سنفعل
هيكاري يصرخ بوجهها: اذهبي بسرعة واتصلي بالطبيب الذي كنا سنحضره من اجلهملاحظة: الطبيب الذي ذكره هيكاري هو نفس الطبيب النفسي الذي سيجلبونه من أجل ريكو الطبيب ليس اختصاصه العلاج النفسي فقط بل مختصص بالجراحة ومعالجة الامراض لاكن سحبت شهادته بسبب انتهاكه لحقوق عمله والقيام بالتجارب
ذهبت ميرلا بسرعة بينما بقي هيكاري يحدق بريكو بنظرات مخيفة
هيكاري: لن اتركك تموت هل تظن أنك ستنجو بهذه السرعة انت مخطئ لن تموت بهذه السهولة فأنا لم انفذ اي شيء مما أريده قلت لك انت ستقتل نفسك بيدكحل الصمت في ذلك القبو المشؤوم لدقائق حتى اتت تلك اللعينة لتخبر زوجها اللعين أن الطبيب سيأتي بعد قليل وبقيو ينظرون إليه وكل واحد منهم يقول بنفسه "لن تموت الان ليس حباً بك بل حباً بالمال الذي سنجنيه من وراءك انت لست سوى أداة لنا من أجل متعتنا"
كسر الصمت من قبل جرس الباب معلنا عن قدوم شخص مشؤوم مثلهم ليقول هيكاري
هيكاري:اذهبي انت وافتحي الباب له بينما أنا أحمله إلى الغرفة التي جهزناها من اجله
اومئت له وذهب مسرعة بينما ذلك اللعين يحمل صغيرنا بتقزز وصعد إلى الأعلى

أنت تقرأ
لماذا تركتني
Ficción Generalلماذا لماذا تركتني وحيدا..... هل كنت تظن ان برحيلك سيساعدني انت لا تعلم ماذا حدث بي وما عانيت كل شيء فعلته من اجلي لم يساعدني ابداا بل ذاد جحيمي اضعافاً مضاعفة . . . اسف ريكو سامحني . . حتى عندما التقتك بعد مدة طويلة عاملتني ببرود واستحقرتني ...