part 7

53 7 4
                                    


《أين هى أين هى؟》

ظل يبعثر فى شعره من كثرة الغضب و القلق..

ينظر يمناً و يساراً بقلق..

يبحث فى كل ركن بالحديقة..

ثم خرج من الحديقة بحزن ..

اخرج هاتفه مرة اخري..

ل يتصل بها ولكن لا إجابة..

ثم اتصل بحارس المنزل لكى يسأله هل عادت سايا ام لا..

《لا يا سيدي لم تأتى》

ثم اغلق الخط بغضب و ذهب يتجول فى ارجاء القريبه من المنزل..
حتى وجد سايا اخيراً جالسه فى كرسي الأنتظار فى الطريق..

تهند مبتسماً بعد وقوفه..

ولكن سرعان ما الابتسامة اختفت ببطئ

لأن سايا كان بجانبها رجل سئ..

يلتقط لها صور ليست جيده

اقترب تايهونغ من مكان سايا بسرعة حتى وقف أمامها

وجدها شبة نائمة بسبب السُكر وهى تتعلثم وتنطق كلامات غير مفهومة..

سحب الهاتف من الرجل بسرعة على غفله..

《من انت كيف تتجرأ 》

فاه ذلك الرجل السئ..
لينظر تايهونغ الي الصور ثم ينظر إلى الرجل ليعطى له قبضة قويه تجعله يسقط من كرسيه واقعاً ارضاً وهو يمسك فكيه..

《هي انت لما فعلت معى هذا..هااا》

تكلم..

ثم رمى تايهونغ الهاتف بقوة على الأرض.

حتى تكثر وتبعثرت أجزاء الهاتف..

ثم دهسه بقدمه بقوة ثم اخذ ما تبقى منه

ورماه فى الطريق حتى أتت سيارة بسرعة ..

ولم يعد الهاتف موجود..

ذهب تايهونغ إلى الرجل و رفعة ثم اعطاه قبضه اخرى..

《لا تقترب من زوجتى والا قتلتك...》
لفظ تايهونغ تلك الكلمات ثم دفعه واكمل كلامه..

《 هيا أغرب عن وجهى》

اردف بصراخ فى وجهه حتى ذهب ذلك الرجل بعيداً بخوف وهو يتعثر فى خطواطة..

نظر تايهونغ إلى سايا وجدها تتكلم بلا وعى بكلام غير مفهوم..

ثم وقف أمامها واردف..

《سايا..هيا لنعود إلى المنزل 》

ثم نظرت اليه وتتغير ملامح وجهها..

من سعيدة إلى حزينه لتخبره

《تايهونغا...انا اسفه لانى.....لانى لم اخبرك بذهابى مع أصدقائي لشرب السوجو ....لحظه كم الساعة الأن..انتظر》

ثم أدارت يدها لتنظر كم الساعة..

《اوه...انا اسفه حقا....الساعة واحده صباحاً ولم اتي الي المنزل》

ثم وقفت وحاولت ان تتحكم فى توازنها..

《لنتكلم فى ذلك الأمر عندما نعود إلى المنزل..لانكى الأن لستِ فى وعيك》

اردف تايهونغ.

《حسنا..حسنا》

فاهت سايا هذا الكلمه بعدها مباشراً سقطت رأسها نائمة على كتف تايهونغ..

ليمسكها تايهونغ بسرعة وهو يهز فيها منَادِياً لها..

《سايا...ماذا حدث لك》

حتى نظر إلى ملامح وجهها البريئه النائمة..

《لقد نمتي الأن..》

تهند تايهونغ ثم حملها على ظهره ولكن واجه صعوبه فى حملها لأنها لم تمسك كتفه من الوراء..

《ما هذا..انها ثقيله للغايه رغم أنها لا تأكل كثيراً》

ظل يمشى ببطئ حتى وصولواً اخيراً إلى المنزل ثم صعد بها

ووضعها على السرير ووضع فوقها الغطاء..

وهو جالس بجانبها يقرأ القراءن حتى نام هو ايضاً..

°°°°°°

لا تنسو التصويت 💫

Correct choice || KTH  الأختيار الصحيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن