Correct choice || KTH الأختيار الصحيح

part 16

ظلت يدها ترتعش من الخوف..

تنظر إلى الدواء ثم تنظر الى تايهونغ...

ظلت تقدم قدم تلو الأخرى ببطء وهى ترفع يدها بخوف وتمدها اتجاه الدواء ونبست..
《من أين لك هذا الدواء...تايهو..》

سحب تايهونغ يده بسرعه و كورها و بداخلها الدواء وظل يحطم فيه بقوه..

حتى تقدم ووقف أمامها مباشراً ورفع قبضه يده أمام وجهها مباشراً..

ثم فتحها ببطئ والدواء يتساقط مثل التراب..

أخذ يده الأثنين ووضعهما على كتفها.

ظل يهز بها بقوه شديد وغضب يصرخ في وجهها
《لما...لما حاولتِ فعل ذلك بطفلي..》

أنزلت رأسها للأسفل وبدءت بالبكاء..

ترك يده عنها هذا جعلها ترجع إلى الوراء قليلا من آثار الدفع..

وضع يده على رأسه وظل يبعثر فيه وهو يقول..
《لما..لما..لما فكرتى في ذلك...انتِ انتِ....من الصعب تصديق هذا....سحقا...》

كان هناك زجاجة بالقرب منه أخذها والقاها على الأرض بغضب..

حتى تبعثر قطع الزجاج أجزاء صغيرة بعيدا عن بعض..

نظر لها بعين حمراء وحادة ثم اردف.
《ليس هناك وقت...هيا》

تقدم نحوها بسرعة ومسك رسغها وظل يسحبها بقوه..

وهى تترنح من قوه السحب ولا تسطيع المشي بأتزان..

خرجواٌ من المنزل بنفس الطريقة و حرس المنزل يشاهدون بتعجب حتى قال أحدهم..
《لما يسحبها بقوة هكذا...》

ليجيب عليه الأخر..
《لا أعلم من الصعب تصديق ما أراه بعيني..لانى لم أرى السيد كيم غاضباً هكذا..》

فتح باب السياره الأمامي ،وادخلها بغضب وهى فى حالة بكاء شديد..

ركب هو ايضا بسرعة وغضب ،و تحرك سريعاً إلى المشفي القريبة.

ليردف وهو ينظر أمامه و يقود بأقصى سرعة..
《اتعلمين...إن حدث شئ لطفلي لن تكونى زوجتى بعد خروجنا من المشفى》

لتنظر له بشهقاتها المرتفعة..
《لا...لا...لا تقول مثل ذلك الكلام..لم أخذ سوى واحدة لا تقلق..》

لينظر إليها بسرعة بتعجب ، ثم يعاود النظر أمامه ثانيه..
《لما تتحدثين كأنه موضوع عادي...ما هو نوع قلبك...جميع الناس يسعدون بخبر مثل هذا..وانتِ بأنانيتك تريدين قتله》

ليعم الهدوء مره اخرى ويكمل حديثه بصوت حزين..
《يبدو اننى تهورت عندما طلبت الزواج منك》

أدارت وجهها بعيدا بعد سماع تلك الكلمه..
واخبرت نفسها..
《بتأكيد لن يحدث شئ...إن تركني تايهونغ...لن يكون لى مأوى جيد لأعيش فيه》
...

وقفت سيارة أمام المشفي ونزل منها الزواجان ولكن ليس اى زوجان ..

انهم زوجان غير متوافقين تماماً..

ليس فى الدين او المشاعر او الغاية..

من اول يوم زواج تدور بينهم الخلافات...

هو يهمه حالها ورعايتها وهى تهمُها حالتها ورعاية نفسها فقط.

دخلوا المشفي ، تم الحجز الكشف وها هم ينتظرون..

تايهونغ يضع كف يديه على وجهه ويسندها على ركبتيه..

وسايا فى يدها منديلاً..تمسح به ما بقي من دموعها..مع استمرار شهقاتها المنخفضة..

جميع الحاضرين كانوا ينظرون اليهم بفضول..

حتى حان وقت الدخول اخيراً...

صارحت سايا الطبيب بجميع ما فعلته..

وبدء الطبيب بجعل سايا تمتد ليبدء الفحص..

ظل الفحص لبضع دقائق طويله..

واخيراً كانت الأجابة عن قلق تايهونغ هى...

.
.
.

°°°°°°
لا تنسو التصويت 💫