𝓅𝒶𝓇𝓉 |²|𝓉𝓌ℴ

17 2 1
                                    



.
.
.
.

[]
][
[]
][

.
.
.
.






اليكس متأكده بأن أديل قد تورطت بمشكلة ما بعد ان رأت خوفها وتوترها البادي بشكل واضح على وجهها بينما تحاول شرح ماحدث لها، لطالما وقعت في المشاكل بين حين واخر بسبب حبها للأستكشاف وبصعوبه كانت السماء الاعلى تقوم بمسامحتها لمجرد انها كانت مراهقة وليست على درايه بعواقب ماتفعله امتنعت عن المشاكل منذ بلوغها فأن البلوغ عند الملائكه ليس مثل البشر! حيث يبلغ الملاك سن الرشود عند اكماله 7300 يوما وليله عندها سيكمل 20 سنه وهو سن البلوغ عند الملائكه ألا ان أديلا قد بلغت 7650 يوما أي انها ستبلغ ال21 قريباً

أليكس: "أديلا عزيزتي فقط حاولي أن تننفسي قليلاً وبعدها اشرحي لي!"

بدأت بالتنفس وهي تقوم بتكرار عملية الشهيق وبعدها تقوم بزفر انفاسها

"حسناً لقد هدأت الان.."

أليكس: "اذن ابدأي انا اصغي"

" أل ساعديني ارجوكِ لقد نسيت محيَ ذاكرة ذلك الفتى عندما ادركت بأنني قد تأخرت اسرعت الى هنا خوفاً ان يشعر أحدٌ ما بغيابي، ماالذي سيحصل لو اكتشف أحد من الملائكه الكبرى أو السماء الاعلى بأن هناك شخص ما من الأرض قد اكتشف أمرنا؟!"

سكنت اليكس تفكر قليلا تحاول ترتيب الكلمات التي تفكر بها حتى اطلقت تنهيدة وبعدها نبست

أليكس: " أد لااعرف حقا ماالذي يدور بعقلي الان ولكن هل جننتي!!!، أنسيتِ بأن السماء الاعلى ترى كل شيء وبكل زمان ومكان بالطبع قد اكتشفت هذا ألامر، ولكن من المستحيل أن تتغاظى عن الامر ان كان خاطئ واعتقد ايضا بأنها تنتظر منكِ انهاء مابدأته...... هناك طريقة خطرت ببالي الان ولااعتقد بأنها ستكون أمنة!"

بقيت أديلا تنظر لأعين أليكس تحثها على قولها فهي مستعدة لفعل اي شيء لطالما هذا سيساعدها على الحفاظ على حياتها او بجمله أوضح الحفاظ على قدراتها كملاك، زفرت أليكس انفاسها هي تعرف مقصد صديقتها بهذه النظرات...

أليكس: " انظري أد واسمعيني جيداً !!...."











-★Jimin's pov★-

^الصباح التالي^

أخُ زُحل:نصفي الغَير آدمي[P.JM]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن