البارت الاول

466 8 0
                                    


كانت ترقض بسرعه كبيرة وكأنها اكتسبت قوة خارقه من حيث لا تدري
تنظر خلفها ثم ترقض اكثر وكأن وحش مرعب يرقض خلفها
وان جئنا للحق فهوا وحش ولكنه وحش بشري يريد ان ينقض ويأكل جسدها تلك المسكينه البريئه
ظلت تركض وهوا خلفها حتي رأت نورا منبعث من احدي المنازل الراقية ويا للغرابه منزل بمثل هذا الجمال يوجد في هذا المكان الخالي من البشر
هذا ما كان يدور في رأسها الصغير
قامت بخبط رأسها وقالت
بهمس ده مش وقت تفكيرك الغبي ياقمر اجري بسرعه واستخبي جوا البيت ده قبل  ما الراجل الشرير ده يلحقك ويضربك ويعتدي عليكي مسكينه انتي يا قمر

هكذا حدثت نفسها ومن ثم رقضت اسرع وهيا تنظر خلفها ولم تجده حمدت الله كثيرا ورقضت بأقصي سرعه اتجاه هذا المنزل الجميل والغريب من وجهة نظرها وقفت امام الباب الكبير وهيا ترتجف من شدة الخوف وقلبها يدق بسرعه من كثرة الرقض لم تعلم ماذا تفعل ولكن عزمت امرها ان تدق علي الباب وتري ان كان يوجد احد بالداخل ام لا ربما يقوم بمساعدتها دقت علي الباب بسرعه خوفا من أن يأتي ذاك الرجل من جديد ولكن لم يستجيب احد فقدت الامل ووقعت علي الارض ثم تكورت علي نفسها وظلت تبكي بشده لا تعلم اين تذهب او ماذا تفعل انها وحيده ليس لها احد

وفجئه شعرت بظل شخص كبير امامها من كثرة الخوف والرعب ظنا منها انه ذاك الرجل الذي كان يلحق بها اغشي عليها وكأنها اختارت الهروب بدلا من مواجهة كابوس اخر ..

يتبع
آية الجندالي

صغيرة غيث ((مكتمله ))بقلمي آية الجنداليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن