﷽ 
رواية دره
بقلم ميادة إبراهيم
الحلقه السادس عشر
مر يومين كانت الأمور تسير على مايرام إستتب وضع شركة دره وداليدا التى تتابع العمل مع زياد مع توتطد علاقتهم سويا
أصبحت زينب يتعجب من حالتها جميع من فى البيت إلتزمت غرفتها ولكن تجبر إبنتها بالجلوس معها بالغرفه عند غياب زوجها أحمد الذى ظل يسألها كثيرا عما كانت تردده لتردف انها حلمت بها وحاولت التهرب
صار يزيد يراقب هيام وشخصيتها الخجوله الهادئه كالقطه
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
♛مياده ابراهيم♛
يقف مستندا على حائط الغرفه من الخارج منتظر إنتهاء شقيقته من تجهيز زوجته للعمليه ليشعر برائحه أصبح يعلمها جيدا ليرفع قامته ليجدها تقف على بعد قدمين منه مردفه بقلق :
_أتمنى مكونش إتأخرت وأنها لسه مدخلتش العمليات
حالتها وقلقها البادى على ملامحها أدهشه ليجيبه بمعالم إستغراب:
_لا هى بتجهز لسه
امأت برأسها بتفهم ليردف متسائلا:
_ إنت جيتى مخصوص علشان تطمنى على سحر!
_أيوه هو ممنوع!!
_لا بس مجاش فى بالى إنك تيجى
حركت شعرها للخلف بواسطه إصبعين وهى تردف:
_ إمم تقريبا أنا مكانى عندك فى البلاك ليست فى كل حاجه
أردف بمراوغه:
_ مش كله بالتحديد حاجات وحاجات
_طمنتنى
ظهرت إبتسامه على شفتيه أنسته قلقه وتوتره قليلا وأراحت عقله من التفكير ليفتح الباب وتطل من فريده التى تفاجأت بتواجد دره ولكن رحبت بها لتتحدث دره:
_ممكن أشوفها!
أمأت لها فريده مردفه:
_أكيد طبعا إتفضلى
أشارت لها بدخول لتعتدل سحر وتحاول مسح دموعها لتجلس على المقعد الذى سحبته فريده ووضعته أمام الفراش ليقابل وجهه سحر لتردف:
_تشربى إيه
_مالوش داعى يافريده
_ إزاى بس أنا هطلبلك قهوتك ولا تحبى تطلبى غيرها!
أردفت دره:
_لاء خليها قهوه
_تمام هجبهالك وأجى عن اذنكم
لتغادر الغرفه لترى أن مازال حمزه واقف مكانه ليسأل فريده:
_راحه فين!
_هجيب قهوه لدره وهاجى مش هتأخر
_خليهم إتنين
ربتت على كتفه فهى تعشق حمزه فهو ليس كأخ لها وإنما بمثابة أب:
_إنت شربت تلاته لحد دلوقتى من ساعة ما جينا إرحم نفسك يا حبيبى وإهدى وإقرء قرءان وإدعلها
أمأ برأسه لتبتسم له مردفه بحنان:
_هجبلك قهوه
لتغادر وهى تدعو من قلبها بأن يخفف هذا الإبتلاء عليه وعلى زوجته
لم يحبذ أن يدلف للغرفه وفضل ترك مساحه لهم للتحدث بأريحيه رغم فضوله الغريب الذى أصبح يشعر به لأول مره ليعرف ما ستتحدث به دره مع سحر ولكن حاول محاربة فضوله لحين أن جاءت الممرضات لأخذ زوجته ليدقوا الباب ويدلفوا ليدلف معهم ليساند زوجته التى تعجب لهدوءها مقارنة بحالتها قبل دقائق هى تبكى ولكن ليس بنفس القهر والألم الذى كان يراه بأعيونها
للتمسك بيده ليرسل لها بسمه خفيفه مربتا على رأسها مردفا:
_إن شاء الله تخرجى بالسلامه وبخير وخلى ثقتك فى ربنا إنه مبيعملش حاجه وحشه أبدا ولا مؤذيه لعبده
سمع منعها تردد:
_الحمدلله...الحمدلله...الحمدلله
لتنظر سحر لدره التى بادرت بقولها:
_تخرجى بسلامه
ليأخذوها الممرضات على ذلك الكرسي وهى متنسكه بيد حمزه حتى أدخلوها غرفة من باب غرف العمليات ليترك يدها ويظل واقف ليدعوا لها
ليلتفتت ليجد دره مازالت جالسه تنتظره ليقترب منها ويردف وهو واقفا:
_مروحتيش!
رفعت رأسها مردفه:
_عايزنى أمشي
ظل ينظر لها ليردف بحشرجه:
_اللى شيفاه صح إعمليه
_تحب تقعد بدل الواقفه دى!
_لا مرتاح كدا
_أنا لسه عارفه هى عملية إيه ، حاجه صعبه عليها وعليك أكيد بس لازم تشيل الحزن دا وتستقوى وتقويها وتقرب منها أكتر وتاخد بالك من تصرفاتك خصوصا من قربك مع المدام الأول قصادها ودايما تحسسها إن بنتك فيروز هى بنتها بردك ومافيش فرق...
تمعن بها بعد حديثها الذى لم يسمعه كاملا فتاه تبهره بكل الطرق أهو يتوهم قربها من قلبه وأنها تعيش نفس حالته أم هو فقط وأنها لا تضعه غير بخانة الأخ وشريك عمل فقط
_حمزه...حمزه
فاق على لمسه من يدها ليده وهى تتحدث:
_شكلك تعبان وأنا ضغط عليك سورى
_لا عادى ولا يهمك
_متقلقش هى هتكون بخير صدقنى
نظر لها بداخل أعيونها لعله يجد إيجابه لما يفكر بع ويشعر به إنقلب حاله وحياته منذ ظهورها وهو لا يفهم ما أصابه ويدور بداخله
ليجد حمزه أشقاءها وإبن عمته وشقيقته هيام وبجوارها فريده تحمل كوب قهوه ساخن يقبلون عليه لتردف هيام بتساؤل:
_طمنى ياأبيه سحر عامله إيه
أجابها:
_دخلوها من شويه العمليات إدعولها
رددت فريده :
_إن شاء الله خير ،إتفضل يا أبيه القهوه
شكرها برأسها وهو يأخذها منه
ليردف زياد:
_إن شاء الله خير ياخوى وتقوملك بالسلامه
_أمين
إيهاب:
_الدكتور قالك العمليه هتاخد وقت قد إيه
_محددش
لتردف هيام:
_عملية إستئصال الرحم بتاخد من ساعه لتلت ساعات وإن شاء الله خير
أمن الجميع على دعاءها ليردف يزيد:
_ البيت كلمونى من شويه وكانوا جاين بس أنا قولت ملهوش لزوم وكفايه هيام وفريده ولا أى رأيك
_ أحسن إنك عملت كدا معايزش زحمه ورترته وكلام كتير
أمأ يزيد له بتفهم
ليردف إيهاب:
_إزيك ياباش مهندسه
تبسمت له:
_أهلا إيهاب عامل إيه
_بخير الحمدلله
تحدثت فريده التى وقفت بجوارها:
_شكرا إنك هنا
_مافيش شكىر بينا يا فريده إنت زى داليدا وإحنا أكلنا عيش وملح مع بعض يعنى دا واجب عليا مش محتاجه له شكر
تبسمت لها فريده بإمتنان
لتمر الدقائق ولم ترحل دره بل ظلت واقفه معهم تنتظر خروجها دق هاتفها بإسم جدتها لتبعد بخطواتها قليلا لتحادثها بأريحيه:
_ألو نينا
_فينك يا حبيبتى الغدا جهز وإختك فى الطريق
_ إتغدوا إنتم يانينا أنا هتغدا برا النهارده
أردفت نازلى بشك:
_إنت مع حمزه يادره!
_ داليدا هتفهمك يانينا أنا مضطره أقفل دلوقتى
_ماشي ياحبيبتى خدى بالك من نفسك
وقف ترى الطبيب وهو يخرج ويطمئن الجميع بنجاح العمليه ولكنه ألقى نظره عليها قبل مغادرته فهمت معناها وإلى ما يرمى بنظراته
خرجت سحر بعد فتره وتوجهت لغرفتها المعقمه لينسحب يزيد وإيهاب بعد إطمئنانهم على زوجة حمزه
لتمنع الممرضه دخول أحد الأن لحين إستيقاظها لتردف دره وهى تحمل حقييتها من أعلى المقعد:
_حمدلله على سلامتها
أجابها بهدوء:
_الله يسلمك
_أنا مضطره أمشي ولو إحتجتونى رن عليا وإن شاء الله بكره هاجى أطمن عليها
حدثها بإمتنان:
_شكرا لوقوفك معانا ودعمك ليها
_مافيش شكر بينا وإن شاءلله خير ،باى
_مع السلامه
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
♛مياده ابراهيم♛
ودعت فريده وهيام ومن ثم غادرت الطرقه تحت أنظاره المستميته ثم غادرت المستشفى وهى ترتدى نظارتها الشمسيه ليستقبلها ليل وماركوس الذى أسرع بفتح باب السياره لها لتقف مستنده بيده على الباب مردفه:
_إركب انت مع الحرس علشان هترجعوا الفيلا
تفاجئ بقرارها الذى أربكه فهو محرم عليه من ديفيد ألا يتركها ويكن دائما معها أينما تذهب ليحاول أن يجعلها تتراجع عن قرارها:
_كيف لى أن أغادر وأتركك بدون حمايه سيدتى فالوضع هنا جديد ولا نعرف مخاطره
_متقلقش عليا يا ماركوس وليل هيكون معايا يلا نفذ أمرى وخدى الحرس وإرجع البيت
نظر لليل حتى يجعلها تحت أنظاره لكى يعطى تقريرها كاملا لديفيد ليأمى له ليل بأعيونه على أنه تفهم الأمر لينسحب هو والحرس عائدين للبيت
**ماركوس بيفهم معظم اللغه العربية وساعات بيكلم بيها عربى مكسر ولكنه بيعتز بلغته الروسيه فدتيما بيرد بيها**
تحركت سيارتها لتضغط على زر فتح الشباك الفاصل بين المقعد الأمامى والخلفى لتردف:
_ لو سمحت ياليل شغل التكيف ولو معاك ميه حاتها
نفذ أمرها فى التو ليعطيها زجاجة مياه مردفا :
_مالك
أخذت منه الزجاجه لتغط على زر هبوط زجاج الشباك وتم يدها الأثنتين وتغسل يداها بالمياه
مردفه:
_كل ما بقرب منه بضايق من أى لمسه بينى وبينه
يتابعها من خلال المرآه الفوقيه مردفا:
_وأى بيخليكى تقرب قرب اللمس تقدرى تكونى بعيده عن لمسه
أغلقت الزجاج ومن ثم أمسكت محرمه ورقيه لتجفيف يدها ولكن عقلها يفكر بإيجابه لسؤال ليل لما لا تمتنع عن لمسه! لما لا تشعر بما تقبل على فعله قبل الفعل وليس بعد فعله! أيمكن أن يكون عقلها يرفض فكرة كره حمزه والإنتقام منه! أو هذا إرادة قلبها
لتضع يدها تلقائيا على قلبها وكأنها تحميه من خطر تعلمه
تسألى ليل حتى يبعظ تفكيرها عما تفكره به فبتأكيد ستوضخ لها الأيام ما تريده:
_تحبى نروح فين!
نظرة له مردفه:
_ أى مطعم كويس ويكون بعيد هتعرف ولا نسيت بلدك!
_أكيد منستش بس أنا غايب عن مصر فوق العشر سنين فكل حاجه إتغيرت هنا
_والناس إتغيرت!
أكد لها بألم:
_والناس إتغيرت
تسألت:
_إنت زورت أهلك يا ليل!
اوقف السياره فجاءه لتألم قلبه ألم دموى يعتصره من الداخل بعده عن أهله كل تلك المده أكبر ألم بحياته هو لا يتركهم أبدا بل دائما يتسأل عن أخبارهم من صديق له وعندما تخرج شقيقه قام بتوصية أحد معارفه ليعمل بشركة كبيره لها مكانتها بمصر ويرسل كل شهر لوالدته مالا كثيرا دون أن تعلم مكانه هو لم ينسى واجباته ولكن قربه سيجعلهم بخطر دائم لذا قرر البعد عنهم
هبطت من السياره دون شعوره وجلوسها بالأمام لتربت على كتفه لتعطى له مساحته ليخرج كل ما يحمله بداخل قلبه:
_روحت وشوفتهم يا دره شوفتهم من بعيد سما البنوته الصغيره كبرت وبقت عروسه فى الجامعه تعرفى إنها كانت قد وعدها ليا ودخلت طب أسنان
كان نفسي أنا اللى أقدملها فى الكليه زى ما أخدتها وقدمتلها فى المدرسه وهى صغيره
و رائد كبر وإتجوز بنت عمه رغده لما شوفتهم سوا وقد إيه مبسوط وإنه عمل العمليه ونسيى الماضي ومرتاح مع مراته لما شوفته نسيت أى وجع كنت مبسوط أووى لفرحته اللى فى وشه بس لما لأقته وبيناديه بليل قلبى وجعنى وفكرته شافنى وبينادى بصوته وهو فرحان أووى كنت فرحام اووى يادره بس لأقيت طفل خارج من البيت وبيحضنه أخويا إتجوز وخلف وأنا بعيد حتى إبنه ميعرفش هو شايل إسم مين إحساس مش عارف أوصفه قد ماهو مؤلم أوووى
نظر لدره متسائلا:
_ياترا هو اللى سمى إبنه ولا لا إمى اللى صممت تسميه
تبسمت له مردفه:
_أكيد هو ياليل لأنه بيحبك مهما حصل واللى حصل كان خارج إرادتك وغصب عنك أكيد هو عارف دا وعارف قد إيه انت بتحبهم وتفديهم بروحك حاول بس تزورهم ولو مره علشان خاطر والدتك أكيد قلبها موجوع لبعدك
ظل ينظر لها مستمع لحديثها المريح للقلب أيمكن أن يستقبله رائد!!أيتود للبيته وعائلته دون أن يصييهم الخطى بسببه مرة أخرى
_على فكره إنت سبت المخابرات المصريه خلاص يعنى الخطر راح من ١١ سنه يا ليل إنت دلوقتى ليل الحارس الشخصى بتاعى "لتغمز له مردفه"وإستاذى طبعا اللى من غيره مكنتش أقدر أتعلم برمجه وأخد حقى بدماغى
تبسم بسمه خافته على توددها له وحديثها الداعم
ليستمع تتحدث بشوق:
_يلا بقا عاوزه أزور حى السيده زينب ولا إنت مبتستقبلش ضيوف فى بيتك!
أخذ نفسا عميقا وهو ينظر للطريق بتحدى مردفا:
_لا بنستقبل الضيوف فى بيتنا
ليحرك السياره متجهه إلى حى السيده زينب بقلب يرتجف لتدندن دره بتلك الأغنيه التى دايما كانت تستمعها من والدته "شيلاك فى نين عينى ياعين"للفنانه ورده
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
♛مياده ابراهيم♛
دلفت داليدا إلى البيت لتجد نازلى تجلس أمام ال TV لتنحنى وتقبل خدها قائله:
_هاى يا نونه
تبسمت لها نازلى :
_حمدلله على سلامتك ياحبيبتى ، يلا روحى خدى شاور لحد ما أخلى البنات يحضروا الغدا
_أوكيه يا موزه
_موزه!
_ أه يعنى بنوته حلوه
_ودى سمعتيها فين ومين علمهالك!
_نورسين كانت بتقولها لصاحبتها فى الفون فى البريك وأنا سمعتها وسألتها فعرفتنى
_إممم تقولهاش تانى دى كلمه لوكل وإزاى تسغ بنت عندك بتتكلم كدا
_نينا البنت خلوقه جدا فى إطار الشغل وأنا سمعتها خارج إطار العمل وبكره تتعرفى عليها وتعرفى إنها بنوته كويسه جدا يا نونا وبكره هتحبيها
_ماشي يا ديلا
_أوكيه هروح أنا أخد شاور باى
إتجهت لغرفتها لتأمر نازلى الخدم بتجهيز السفره
لتهبط داليدا بعد تغير ملابسها لأخرى لتجلس وهى تشتهى ما أعدته جدتها من طعام شهى:
_تعرفى يانينا أنا بحب أكلك أوووى
تبسمت لها نازلى وهى تربت على خدها بحنان فهى ترى بتصرفاتها إبنتها نادين:
_بالهنا والشفا ياحبييتى
لتشرع تازلى بالأكل معها لتتحدث داليدا إلى الخادمه:
_بليز ماهى قوليلى فى المطبخ يحضروا أكل لسبع أشخاص ممكن
_حاضر يا هانم
لتتجه للأسفل لكى تعطى الأمر للخدم لتتسأل نازلى:
_لمين الأكل دا!
_إحمم لحمزه وعيلته
وضعت نازلى الشوكه بغضب:
_ إنتم ليه مصممين تقربوا من العيله دى فى دماغك إيه إنت وإختك فاهمونى
_يانينا إهدى أرجوكى ، كل الحكايه إن مرات حمزه بتعمل عمليه وإحنا لأزم نكون قريبيت منهم علشان نقدر نسترد حقنا
_وحقكم هيحى لما تخليهم يتعلقوا بيكم
_صدقينى معرفش أقولك حاجه أنا معرفهاش دره قالت أقرب من زياد والباقى هيحى وقته وأعرفه بس كدا ولازم أكون معاهم النهاردة
أمأت برأسها بقلق ظهر على وجهه
لتأتى ماهى وتقول لها:
_داليدا هانم الأكل جاهز
_تمام ممكن تحطوه فى العربيه وأنا جايه وراكى
_حاضر يا هانم
لتتجه لجلب حقيبتها ومتعلقاتها لتهبط وتضع قبله على وجه ناولى مردفه:
_ باى يا نونه ومتنسيش دواكى هاا
أمأت برأسها مردفه:
_حاضر بس خدى بالك من نفسك
_حاضر
لتغادر المنزل تحت أنظار جدتها التى يحدثها قلبها بأنها يجب ان تحمى حفيدتها من مستنقع يسمى الحب فمن يلعب بنار ستؤذيه بتأكيد لا محال وهى لا تريد هذا
أنت تقرأ
دره
Romanceعادات وتقاليد جعلت عائلة كاملة تتفرق لم يكن الحب كافي للتأقلم علي العيش في هذه التحكمات ولكن هل لهذه الفتاة عندما تكبر رأي اخر وهل سيتغير مفهوم هذه العائلة فيما بعد سنري في احداث هذه الرواية ماذا يحمل لنا القدر في صحائفه من تفاصيل.......بقلم مياده ا...