أُحَـدِقُ بِـتلكَ الـوَرقةِ التـي رَسمَتـها أنـامِلُكَ
وَ قَـد إهتَـرَأَت بِـمضيِّ الأيـامِ كَمـا إهتَـرئَ فُؤادي
أَولَـم تُخبِرني بأَنـهُ فيّ حَـدقَتي الياقوتِيـةَ إلهامُـك
أَم إِنـهُ لمْ يَكُـنْ إلا جُـزءاً مِن أَضغاثِ أَحـلامي !؟-الواهِن
يـومٌ بعـدَ الآخـَر تَشهَـدُ جُـدرانُ غُـرفَتي عَلـى ذُبـولِ ملامحي.. انـا تَعـب ، اشـعُر بالإختِنـاق الهَـواءُ يَختَـرقُ رِئتـيَ لكننـي لا اشعـرُ بـهِ ، فَـكيفَ لِـي تَجـرعُ هـواءٍ لا أُشارِكـها بـهِ!
بِتعَـبٍ رميـتُ نَفسـي على السريـر أغرَقُ فـي أَحـلامي مُتهـرباً مِـن واقِعـي الأليـم
أهلاً
اتمنى انكم بخير..