مُبـتلىً أَنـا بِحُبِـكَ عُهوداً
أفَـلا تَرحَـم فُؤاديَ الـمُرهَـقَ وتُـنَجـيني !وَددتُ تِـلك الاذرعَ الدافِئـة لَـو ضَمتـني
ودُفِـنتُ بَينـها أَنـا وَ هُمـومي وأَحـزَانـي- الواهِـن
يَضـع ريـشَتَـهُ جانِبَـاً وَالـحِبرُ يُقَطِـرُ مِـنها
جَـلَبَ وَرقـاً مُهترئـاً ، هُـو ذاتَـهُ الـورقُ ألـذِي رَمـاهُ الأشقَـرُ عَليـهِ فِـي ذَلِـك اليـومِ ، يَـوم نِهـايتِهُـم...
إستَخـدَمـهُ لِتَغليـفِ الـرِسالـةِ ثُـمَّ أدرَجهـا فِـي صَنـدوقِ البَـريدِ