بعد ذهابكما لمدينة الألعاب
" انت حقاً شخص مجنون " قولتي بتعب
" لكن جدياً كيف كان الأمر ؟ ، بالنسبة لي إنها أفضل جولة في مدينة الألعاب على الإطلاق ، لقد ضحكت كثيراً ، خاصة عندما كنتي تبكين من الخوف كنتي مضحكة حقاً "
قال بسخرية بينما يمسك معدته من شدة الضحك ،
شعرتي بالغضب ،
" يااا لقد كنتَ مضحكاً ايضاً عندما خفت من تلك اليرعة المضيئة ! انت رجل لكنك خفت من يرعة ! بحق الجحيم كيف هذا ! "
قولتي ساخرة لإغاظته
" لقد كنتي خائفة انتي أيضاً ! اعتقد ان النمل يخيفك أيضاً أيتها الفتاة المدللة ! "
" انا لست فتاة مدللة ! "
" فتاة مدللة فتاة مدللة فتاة مدللة فتاة مدللة "
" توقف عن ذللللللللللللك !! "
" فتاة مدللة فتاة مدلل.. "
" سأشتري لك المثلجات لذا ارجوك توقف !! "
توقف آخيراً عن إغاظتك وابتسم بنصر
" انت حقاً شيء لا يصدق " تمتمتي بتذمر
" ماذا قولتي ؟! "
" لا شيء ! "
جلستما في كافيتريا مدينة الألعاب وطلبتي المثلجات ،
" انت ، ألا تسأم من المثلجات ، نحن للتو تناولناها "
قال بوجه بريء كالأطفال " كلا ، انا اعشق المثلجات , كما أن الحصول عليها مجاناً يجعلها أفضل "
تنهدتي بتعب لشعورك انك تتسكعين في الارجاء مع طفل صغير ،
" لكن صحيح تشانيول ! ، اين تدرس ؟ "
" انني لست طالب صغير مثلك ، انا في الجامعة ايتها الفتاة المدللة "
صدمتي ، هذا الوجه الطفولي في الجامعة ! كيف ؟!
" ألست تخدعني ؟! "
" لا ، يمكنني أن أريك بطاقتي الجامعية ان اردتي ! "
" وااه ، لكن هذا رائع ، اعتقد ان صديقاتي ستخرج أعينهن اذا علمن ان من اواعده فتى جامعي أيضاً ! "
كنتي تفكرين كم انتي محظوظة لإيجادك تشانيول كي يمثل ذلك الدور ، انك تواعدين فتىً مثالي تماماً امام صديقاتك
" هل علينا العودة الآن ؟ "
" نعم ، لقد تأخر الوقت "
خرجتما من مدينة الألعاب وأوصلك تشانيول إلى باب منزلك ،
" يمكنك الدخول سأقدم لك كأس عصير قبل أن تذهب "
ابتسم تشانيول ووافق بالدخول لمنزلك ،