طبعاً عدت رفع البارت لأن لاحظت ان في مشكلة وما كان يظهر لأحد
يعني من هنا بداية القصة ^^
..
كنتي تسيرين بجانب صديقاتك عائداتٍ من المدرسة ..
كُنّ جميعهن تتحدثن عن فتيانهن والمواعدة ، بينما كنتي أنتي تستمعين لهن بصمت
" ياا ، ألا تخططين للحصول على فتىً أيضاً ! "
حدثتك صديقتك بسخرية
" ليس وكأنها لا تريد ، إنها تجعل الاولاد ينفرون منها "
سخرت الأخرى أيضاً مما أغضبك , لكنك لم تظهري ذلك
" لست أهتم بهم على أية حال "
قولتي بتهكم , لتضحك صديقاتُك " هذا جيد ، هم لن يهتموا لأجلك ايضاً ان كنتي بهذه الشخصية "
قالت إحدى صديقاتك بمزاح مما زاد غضبك وجعلك تشعرين بالسوء
" يا رفاق علي شراء بعض الاغراض قبل العودة للمنزل لذا سأفترق عنكم الآن "
" حسناً نراكي غداً "
ذهبن بينما وقفتي قليلاً ، ليس وكأنك تريدين شراء شيء حقاً ، لقد غضبتي وقولتي ذلك ليتركوك وحيدة فقط
" هل شخصيتي سيئة لتلك الدرجة !
انا اريد صديق ايضا لكن انا لم احب احدا من قبل ! " سرتي بينما تحدثين نفسك
وفجأة !
اصطدم بك شخص ما ليوقعك ارضاً !
" ياا أتريد الموت ! "
صرختي بغضب
" يا فتاة هدئي من روعك ! " قال بإبتسامة مشرقة بينما يمد يده ليساعدك على النهوض
لكنك تجاهلتي يده ونهضتي بنفسك !
" هل تريدني ان أهدأ بينما غبي مثلك قد يجعلني اصاب بعاهة ما ! "
" انا آسف لم ألحظك حقاً ! يمكنني فعل أي شيء تريدينه كتعويض " قال بعبوس
" ومالذي سأريده منك ! "
قولتي تلك الجملة بينما فكرتي قليلا * أحقاً لا أريد شيء منه ... ربما يساعدني في ذلك الأمر ! *
" إنتظر حسناً , أنت عليك تعويضي بالفعل , وقد فكرت في شيء أطلبه منك ! "
نظر لك بريبة " ما هو ؟! "
" كن فتاي ! " قولتي ببرود
" ماذا ؟! " اتسعت عيناه بعدما سمع جملتك
" أقصد صديقي أو حبيبي بمعنىً أصح , فقط بشكل مزيف ، لفترة قصيرة "
فكر قليلاً قبل أن يجيبك