سوكجين🤫💜

140 7 1
                                    

بارت جديد...💜🌼





كنت أقرأ كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة 

استوقفتني عبارة وهي..

لا يجب أن تحاول تغير شخصية شريك حياتك فتلك شؤونه هو أو هي وشأنك أنت هو تغير طرق الإتصال وردود الأفعال والتجاوب معه 

حقاً يجب علينا تقبل شريك حياتنا في محاسنه ومساوئه 

أكبر مثال زوجي سوكجين تقبلني بكل صدر رحب هو شخص منظم أنا فوضوية هو شخصية هادئة أنا صاخبة 

هو معطاء أنا أنانية شخصياتنا متناقضة لكن لن أسعى أنا أو هو لتغير هذا التناقض بل حاولنا أن نتأقلم مع بعضنا البعض فالإنسان لا يبحث عن شبيهه إنما عن الشخص الذي يكمله يسد به كل عقد النقص ويمتص كل الطاقة السلبية ..أنا أشعر مع جين كأنني عروس في بداية زواجها لا زال يعاملني ك طفلة 

نحن حقاً زوجان منذ ثلاث سنوات لكن عندما تتلامس أيدينا من دون قصد عند تحضير الطعام حتى ولو كانت مراتٍ قليلة التي يساعدني فيها لكنني أشعر بالخجل كالعاشقة المراهقة 

نحن حقاً زوجان لكنني لا زلت أستشعر نبضات قلبي الصاخبة عندما يقول لي تبدين جميلة وأنا في ثياب المنزل العادية و ملامحي مرهقة من التعب و جسدي متورم من الحمل .

هو زوجي ولكنني أشعر بالحب وربما الهيام عندما نذهب للتسوق ويسألني في كل مرة يقيس بها أي قطعة ملابس 

هل تناسبني يا حبيبتي ..؟

عندها أريد فقط أن أقول أنك جميل للغاية سوكجيني وكل شيء يلائمك 

أنا زوجته ولكن في نظري أنه لا ينبغي علي البكاء إلا وأنا حاشرة رأسي في عنقه هو الوحيد الذي يجيد مواساتي 

أتذكر عندما مات عصفوري بقيت شهراً كاملاً وأنا أبكي عليه وهو لن يتذمر مني بل قدر حزني ..

عندما مرض علمت أنني وقعت بالحب من شدة خوفي عليه حينها 

الليلة التي حدثني فيها عن والده وكيف كبر من دونه ف والد جين مات عندما كان في عمر العاشرة حدثني كيف أنه عاهده أن يكون طبيب سرد لي لحظات الفقد المريرة وهو كان يعانقني أدركت أنه هو أيضاً يحتمي بي مثلما أنا أحتمي به نحن الأمان لبعضنا البعض 

حدثني بعدما شعر أنني أغار من تخصصه غيرتي ما هي إلا قلة عقل مني أنا أعرف أنه طبيب وأنه يمارس مهنة إنسانية وأدرك ذلك إدراكاً تاماً لكن الأنثى التي بداخلي تغار من ماذا لا أعرف لكنها تغار 

حدثني قائلا أخترت هذا التخصص لكي أرى الحياة في كل يوم 

ففي غرفة الولاد هناك حيث لا شيء سوى الصراخ 

صرخات الألم وصرخات الحياة فبينما صرخة الأم و ذلك الألم يفتك فيها تولد صرخة الأمل من ذلك الإنسان الصغير المتعلق فيها بواسطة ذلك الحبل حبل الحب قبل أن يكون حبلاً سرياً يؤمن له المواد الغذائية يولد ذلك الإنسان معلناً عن بداية حياةٍ جديدة وأمل جديد 

أنا أختصصت بالتوليد لكي أرى ولادة حياة كل يوم 

لكِ أن تتخيلي كم من إنسان إستقبلته أنا للحياة 

في كل مرة أستقبل بها طفل أتذكر أمي فمن ذات غرفة الولادة ولكن في مستشفى آخر خرجتُ للدنيا معلناً قدومي بصرخات عالية هذه الغرفة الوحيدة التي يعيش فيها المرء حراً يصرخ بقدر ما يشاء بلا اسم بلا هوية بلا ثياب تستره حتى لهذا أخترت هذا التخصص .

دائماً ما أشعر بالفخر أنه زوجي وعندما أستوعبَ غيرتي وشرح لي وجهة نظره و قصته مع هذا الإختصاص أصبحت فجأة أعشق هذا الإختصاص أصبحت أقدر قيمة أن تستقبل حياة جديدة ..

عندما تزوجته كنت أجهز نفسي ل حياة عادية ساكنة خالية من الحب زوجة و زوج بينهما مودة وحسن معاشرة فقط لكن سرعان ما تعلمت الحب تعلمت منه كيف أحب وكيف أنني حين أحب تتوقف الأرض من ثوانيها ..

تزوجني هو ذو التسعة والعشرون عاماً رجلٌ صالح كما يشهد له الجميع ذو مكانة إجتماعية وثقافية مرموقة وأنا ابنة التاسعة عشر عاماً أدرس في سنتي الثانية في الجامعة في كلية الصحافة والإعلام 

أنا الآن إثنان وعشرون عاماً أعمل محررة في مجلة و كاتبة أنا حقاً لم أكن أعرف أنني بمقدوري الكتابة لكن سرعان ما أكتشفت هذه الموهبة يوم هجرني حبيبي السابق أصبحت أفرغ أحزاني بالكتابة 

زوجي هو الداعم لي لأكتب أول رواية لي التي حدثتكم عنها سابقاً والتي الأن أكتب في سطورها 

روايتي هي حياتي قصتي أنا وسيرتي مع رجلين 

أنا لم أقع مع سوكجين بالحب لحاجتي للحب أو لسد نقص بداخلي لم أحبه لأنني أريد ظلاً أستظل به بل أحببته لأنه هو لأنه على سجيته ولأنه أحبني من أعماق قلبه لأني دثرني هناك وخبأني بين حجرات قلبه الأربعة أحببته لأنه المكان الأمن ولأن الخوف معه يتلاشى كأنه لم يكن ،أحبني بعيوبي وأخطائي و عثراتي أحبني حتى في الأيام التي كرهت نفسي بها …

عزيزتي القارئة تزوجي الرجل الذي يحبك لا شرط أن تحبيه أنت لأنه مع الوقت حبه سيجعلك تحبيه بكل تفاصيله تزوجي من لا تهوني عليه أتذكر أول شجار لي مع سوكجين وعندها أخرج فيض غضبه علي وحاولت أن ابتعد عنه وأن أنام في الغرفة المجاورة يومها لم يسمح لي بالنوم خارج غرفتنا قائلاً :لا أريد أن تخرج مشاكلنا خارج هذا الباب وأشار إلى باب غرفتنا وفي اليوم التالي استيقظت ولم يكن موجود وعندما عاد من العمل أحضر لي هدية ثمينة وأعتذر عن صراخه ووعدني أنها أول وأخر مرة  تصالحنا بعدها وتعانقنا  منذ ذلك  اليوم شجاراتنا لن تخرج خارج باب غرفتنا كما هو يريد وكما أنا أحببت لنبقي شجارنا سراً ول نفضح مشاعر حبنا 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يقولون أن الوطن ليس بالضرورة أن يكون أرض ربما هو شخص حدوده كتفان …يكفيني وسع كتفيك 

كيم سوكجين💜

رأيكم بالبارت
رأيكم بالرواية بشكل عام
بحب سوكجين وليا كتير كتير بحس أنو بجد سوكجين زوج عظيم وكل إمرأة بتتمنى يكون عندها هيك شريك حياة متفهم 💜

الرجل الصحيح...The right manحيث تعيش القصص. اكتشف الآن