شجارنا

173 11 8
                                    

تشاجرت اليوم أنا وجين وأنا الأن أمقت نفسي أنني جرحته ولا أظنه سيسامحني لم أسمح له بتقبيلي لأنني لا أريد أن يشعرني بالذنب هو يحبني و يحترمني وأنا لا أستطيع مبادلته حتى ولو قبلة بسيطة على الرغم أنه زوجي ، أعرف أنه هراء و أعرف أنه فعل خاطىء لكن الءنب يأكلني عندما أرى محاولاته من أجلي و أنا لا أحاول حتى من أجل نفسي .

صرخت بوجهه وأبعدته عني أخبرته أنني لا أريد أن يقترب مني مرة ثانية ، أخبرته أنني أتقزز منه و من وجوده حولي ، حتى أنني كسرت الكأس الذي كان على الطاولة لكنه لم يصرخ بوجهي بل ابتسم لي و ضمني إلى صدره العريض وأردف بنبرة هادئة

"سنتجاوز كل شيء معاً أنا أسف أسف جداً يا ليا أنا حقاً أتعبك وأزعجك أنا وغد كبير"
خرج وتركني في دوامة أفكاري الجنونية
شعرت أنني خذلته هو لا يستحق زوجة مثلي أنا ساقطة ووضيعة يستحق زوجة تقدره زوجةً تراه أنه كل شيء بالحياة هو يستحق زوجةً تسعده لا تكدره أما أنا لا توجد بي ولا واحده من هاته الصفات .

بكيت ساعات و ساعات حاولت أن أخف عن نفسي لكنني لم أستطع شعوري بالذنب يأكلني من داخلي حتى أن سوكجين تأخر كثيراً هذا اليوم
أتصلت عليه لكن لا يجيب.

أخاف عليه هل لربما أفتعل حادث ..؟
هل أصاب زوجي مكروه ..؟

إلهي أعدك انني سأقدر هذه النعمة التي أعطيتني إياها فقط إرجعه لي بسلام و أمان
إلهي أعدك أنني سأتغير لأجله و سأعطيه الحب الذي يريد سأكون المرأة التي يستحقها لكن أرجوك أعده بسرعة فأنا لا أحتمل فكرة غيابه لا أحتمل فكرة أن يتركني .

حاولت الأتصال أكثر من مرة لكن لا مجيب هاتفه مغلق

ماذا أفعل غير النحيب عيناي أحمرت من البكاء أنا السبب في حزن أكثر شخص يحبني .

سوكجين يعرف أنني لا زلت أحب الشخص الذي كنت أواعده لكنه لا يعرف هويته و من يكون ، و هو لم يفتح معي أي نقاش على علاقاتي السابقة لكنه يعرف بما أنه إبن صديقة أمي عن كل شيء في حياتي . أنا مكسوفة أمامه يعرفني أكثر من نفسي .

مرت ساعات وأصبحت الساعة الثانية فجراً وسوكجين لم يعد .
أكاد أجن من فرط التفكير أصابتني موجة من الكآبة الأفكار السوداء هي فقط من تسيطر عليّ أحسست أن الأرض ضاقت عليّ رغم اتساعها

ناجيت الله بصدق وبكاء و حسرة
رده إلي أرجوك أحفظه وأن يكون سالماً أرجوك يا إلهي أنا لا أقوى على فراقه .

الثالثة فجراً

دخل سوكجين للمنزل بكل هدوء ظناً أنني نائمة لكن كيف سأنام وهو خارج المنزل كيف سيغمض لي جفن وهو لا يرد على اتصالاتي نظر إلي بهدوء ونظرات الحزن بعينيه ألمت قلبي بل حرقته

لما لا زلتي مستيقظة للأن أنا أخبرتك أن السهر يضر بك و بالجنين .. قال نستفسراً

لم أستطع الرد فقط أخفضت رأسي بخجل منه
هو خائف علي رغم أنني أحزنته و هذا الفعل لا يخرج إلا من رجل نبيل و صادق في حبه .

الرجل الصحيح...The right manحيث تعيش القصص. اكتشف الآن