Chapter 6

203 23 0
                                    

في قاعة المأدبة وبعد أن القى الامبراطور كلمته و رفع نخبه ...

كان الكسندر يبحث بعينيه عن اخته الصغرى ..

اتجه الخادم نحو الكسندر بوجه قلق ....

" سيدي لقد اختفت الأنسة الشابة "

سقط قلب الكسندر بهذه الكلمات ...

كان قد أخبر هذا الخادم بالبحث عن اخته الصغيرة قبل فترة ...
" ما الذي تتحدث عنه ؟ كيف حدث هذا ؟ "

" اخر مرة شوهدت فيها وهي في طريقها إلى الحديقة الامامية للقصر الامبراطوري ... هل يجب إرسال بعض الفرسان للبحث عنها "

" بالطبع اخبرهم ان يبحثوا عنها ...ولكن بتستر ولا تجعل والدي يعرفان عن هذا الأمر "
قال الكسندر ذلك وهو ينظر في اتجاه والديه اللذين كانا يتحدثان مع بعض النبلاء ...
لقد اخبره والده أن يكون مسؤول عنها الليله ومنعها من الوقوع في المتاعب ... ولكنه لم يتوقع اختفائها على الاطلاق .... أو ربما يكون الامر اسوء من ذلك ... ربما تكون قد اختطفت ....

في الايام السابقة كان هنالك بضعة حالات اختطاف و قفدان بين النبلاء...

' سيقتلني و الدي إذا علموا '

فكر الكسندرفي ذلك بوجه متوتر..

' يجب علي البحث عنها ايضاً '

فكر الكسندر بهذا وهو يشق طريقه نحو جماعة من النبلاء ...

ثم امسك احدهم من ياقته و شده بقوة ...

" ما الذي تفعله بحق الجحيم ؟؟ من يقوم بسحب احدهم هكذا ؟؟ "

تحدث ذلك الشخص إلى الكسندر بصوت مرتفع ...
بدا اكبر سناً من الكسندر بقليل ... مع شعر اسود و عيون زرقاء ... و ملامح وسيمة و بارزة ... بدا وكأنه الشخص الذي قد تقع بحبه من نظرة واحدة فقط .....

" تشيستر ...احتاج مساعدتك في شئ ما بسرعة ... "

نفض ذلك المدعو تشيستر ملابسه ثم تحدث .....

" ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه!؟و لماذا يجب علي الموافقة على طلبك ... ثم الا ترى التي كنت في خضم محادثة مهمة "

نظر الكسندر إليه بوجه فارغ للحظة ثم ابتسم ابتسامة مؤذية وتحدث ....

" أتعلم أنت على حق لم يكن علي سحبك بهذه الطريقة و أنت في خضم محادثة مهمة مع بعض الشباب عن البحث عن كازينو جديد أو ربما تكون فكرة جيدة إخبار والديك عن لعبك للقمار .. أريد أن اعرف رأى دوق و دوقة ماركاتنيا عن ذلك أليست فكرة جيدة. "

قال الكسندر ذلك ثم مشى بخطوات سريعة نحو الدوق و الدوقة ...

" مهلا !! "

صرخ تشيستر ثم قام بسحب الكسندر من ياقته قبل أن يذهب لوالديه ....

" حسنا حسنا ماذا تريد ؟؟ ثم ألسنا اصدقاء بالطبع سأفعل ما تريد ...ولكن فليكن شيئا في حدود استطاعتي ... "

كيفية العيش في الحياة الثانية ||  How to live at the second lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن