البارت4

320 10 0
                                    

محمد: شنو بعد المغرب انا جايب لك ذبيحه
شجَن و دموع فعيونها: محمد اخوي ارحمني تراني اختك الوحيده اللي فاقده قطعه من قلبها من يوم هي صغيره اللي هي امي خاف الله فيني
محمد: تمام بس قومي قبل صلاة العصر
شجّن بحزن: تمام
"كانت نية محمد من ذي المعامله اللي يعاملها ياها يبيها تحس بضغط و تترك المدرسه بس مانجح بهالشي كان يوم بعد يوم يضغط عليها كثر و اكثر بس هي صابره و تشكي لربها و ماخبرت ابوها ابدا ماتبيه يزعل على تصرفات ولده هذي هي شجّن تبي لناس الخير على حساب نفسها"
و مع ابتداء يوم جديد فالمدرسه
حلا:هلا شجّن ،كيفك
شجّن: كويسه ،كيفك انتي
حلا:كويسه
شجّن: كيف خبرتي مازن عن المكان اللي حددنهـ
حلا:ايه،بس شو خطتك!؟
شجّن: لما راح يجي مازن لذاك المكان راح تكون هناك الشرطه و تمسكه بتهمة الابتزاز و راح تاخذ صوره من يدينه
حلا:ثانكس شجّن ماراح انسالك معروفك ابدا
شجّن: ابدا ما بينا
"في وقت فرصةالاكل تجمعوا كل البنات و جلسوا ياكلوا "
شجّن:الا بسالكم وين لميسوهـ
ساره:راحت مع ريم ،حبت تجلس معها اليوم
"ذاك اليوم حست شجّن بغيره على لميس لانها تحبها بشكل كبير و ماتبي تخسرها
انتهى اليوم الدراسي و انصرفن الطالبات "

و لما وصلت شجّن للبيت حصلت حلا متصله فيها فردت عليه
حلا:هلا و الله بلميسوهـ اشكرك كثير لانهم مسكوا مازن و رجعوا صوري
شجّن : الحمدلله الشكر لله
"شجّن عاشت نفس الروتين من عذاب و مضايقة محمد لها و تشوف لميس تبتعد عنها يوم بعد يومم
الا رمت نفسها على فراشها و انفجرت بشكل مو طبيعي ما تنلام اولا خسارة امها بعدين خسارة اخوها و تعذيب اخوها محمد و ابتعاد لميس عنها
"صدجوني لما الانسان يبكي مستحيل يبكي على حزن معين لا يجلس يتدكر كل حزن فحياته و يبكي"
و مخلت دمعه الا ونزلتها و بعدين قامت اليوم الثاني ولا كانهـ صاير معها شي

يوم بعد يوم يزيد عذاب محمد لاخته شجّن و هي ساكته
في يوم من الايام فتحت سناب شات و كانت تنتقل من حساب الى حساب و فجاة وقفت بحساب واحد كان يشارك فيديوهات فيها صوره، شجّن بدون ما تحس على عمارها اعجبت بفديوهاته وتابعت حسابه هي ذلك الوقت و هو لما شاف شخص غريب تابعه رد له المتابعه
شجّن ضلت تفكر فاذا الشخص بس ما تدري سبب تفكيرها فيه
الا ان تشوف رد لها المتابعه و هي بادرت و ارسلت له رساله
هلاا؟
كيفك!
"شجّنو هي تنتظر رده قلبها يدق باقصى سرعه
خالد:هلا ،كويس،كيف حالك انتي
شجّن::كويسه الحمدلله
"شجّن فداخلها ماتريد هالشخص اللي ما تعرف شي عنه يوقف عن المراسله"
خالد:شنو اسمك يا حلوهـ!
شجّن:اسمي شجّن و انت!
خالد:اسمي خالد ،كم عمرك يا شجّن
شجّن :16سنه و انت
خالد : العمر كله انا عمري 19 سنة
شجّن:العمر كله
"و انتهت المحادثه بينهم"
"شجّن ضلت تفكر بخالد و ضلت تفكر هل هو صح انها تابعته و رسلت له مسج و قلبها ارتاح لخالد و متدري ليه،كانت شجّن فذيك الفتره من كل الوحده و العزله كانت تبي شخص يحتويها بس ما تدري اذا هالشي اللي سوته صح ولا غلط
بينما كان خالد مع اصحابه "
سالم : من كنت تراسل يا خالد
خالد: في وحده ضافتني اسمها شجّن و راسلتني
سالم:يازين الاسامي الله يرزقنا من حظك
ريان:اش رايك ياخالد نضحك عليها
خالد: كيف يعني م فهمت
ريان:بمعنى  انت راسلها و اعطيها من الكلام المعسول و قول لها انك تحبها و خلاف اتفق عليها ع مكان و حن بنكون فيه و بنستغلها
خالد: لا شنو مو فكره حلوهـ مايصير اهدم ثقتها
سالم:يازينها من فكره
"اقنعوه اصحابه فوافق
"مع شروق الشمس لصباح مفعم بالحيويه
كانت شجّن تنتظر رساله من خالد
خالد ارسل رساله حق شجّن
خالد:صباح الخير قلبي شجّن
شجّن :صباح النور،اشلونك
خالد:الحمدلله ،اشلونك اننتي
شجّن :كويسه
يوم بعد يوم شجّن تتعلق بخالد اكثر و اكثر و حبته
و بعد شهر من علاقتهمم
خالد:هلا شجّن اش رايك نتلاقى
شجّن:لا مجدر
خالد: لاتكوني مو واثقة فيني
شجّن لا واثقه فيك
خالد:زين بس عيل بنتلاقى و راج اجي اخذك من بيتكمم
شجّن: تمامم،برسلك اللوكيشن
وراحت شجّن مع خالد و عي متطمنه
واخذها لمكان شبه مهجور و لما شافت شجّن هالمكان خافت و خافت اكثر لما شافت اصحابه

كانت شجّن تحاول تهرب من خالد و الشباب اللي معه حاولت تطلع من عندهم بس كانت تصرخ و محد يسمعها و هي تصرخ لانّ المكان كانّ شبه مهجوور
الا تمر من جنب شجّن سياره و صاحب هالسياره يشوف بنت فممكان ميكون فيه الا الشباب الا شجّن لما شافت هالسياره وقفته
شجّن:الله يخليك ساعدني
وافي:وش صاير معك و ليش انتي فاذي المكان اللي ما يكون فيه الا الشباب
شجّن:كنت يايه مع خالد
وافي :من خالد!
شجّن: واحد تعرفت عليه من السناب شات
وافي:البنات اللي مثلك يبيعن نفسهن بارخص الاسعار
شجّن و دموع فعيونها:انا ما بعت نفسي انا انضحك عليّ
وافي باستهزاء :هاه انضحك عليك
"شجّن و دموعها موقفت ابدا
وافي :انا اسف لاني فهمتك غلط
شجّن:لو كانت كلمة اسف تمحي الجروح لكانت كلمة عظم الله اجرك ردت الميت،بس بسامحك لانك انقذتني من ذاك المتوحش
فوافي : انكسر خاطره وحنّ عليها
وافي :احكي لي شو صاير معك بضبط
شجّن :حكت له من البدايه من موت امها و موت اخوها و عذاب اخوها محمد لها و ابتعاد صديقتها المقربه عنها و كيف تعرفت ع خالد و كيف ضحك عليها بكلامه المعسول و كيف خدعها "
وافي :حنّ عليها بشكل و حضنها و يبيها توقف دموعها بس ما قدرت
"وافي  كانّ مدلل ابوه و كان يحبه بالحيييل فيوم من الايام كانوا طالعين و كان يسووق وافي فتعرضوا لحادث سير و توفى ابو وافي بسرعه لانّ كان فيه ربو و وافي دخل فغيبوبه و ظل فيها سنتين من لما كان عمره 18 لحد ما صار 20سنة و من لما قام من الغيبوبه و عرفّ انّ ابوه توفى ما تحمل و حط اللوم ع نفسه و من ذاك اليوم صار انسان عصبي و ما يرجع بيتهم كثير لانّ فيه ذكريات ابوه "
"صلوا على شفيع الامه"

"ستذوق طعم الجّبر ولو بعد حين❤️🥺"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن