رواية جونغكوك (المتكبر المغرور والفاتنة المتنكرة)

قبلة الوداع

خرجت اسمك من غرفة رفيقتها وذهبت الى  عند الممرضة التي تعتني برفيقاتها واعطتها بطاقة فيها رقم هاتفها في حال حصل اي شيء جديد في حالة رفيقاتها واتجهت الى خارج المشفى وفي طريقها لمحت كوك سوف يركب سيارته ويغادر
اسمك :جونغكوك انتضر اريد التحدث معك
كوك التفت ونضر لها وبعدها ركب سيارته وذهب
اسمك :انا اذا قلت اني سوف اتحدث معك فسوف افعل  حتى ولو رغما عنك
ركبت سيارتها ولحقت به كان جونغكوك مركزا على القيادة وفجأة سمع صوت زامور السيارة التي خلفه ففكر ان سائقها يريد المرور فإبتعد عن جنب الطريق ولاكن السيارة لم تمر لذلك اكمل سياقته كما من قبل ولاكن رجع سمع الزامور مرة اخرى وهاذا جعله ينضر من مرآة السيارة التي امامه ففتح عينيه عن مصرعيهما بعد ان وجد ان سائق السيارة التي خلفه هي اسمك هو فهم انها كانت تزمر له لكي يوقف سيارته ولكي تتحدث معه ولاكن هو فعل العكس بل زاد سرعة السيارة حتى ابتعد عن اسمك يضن انها سوف تستسلم ولاكنها لم تفعل بل هي ايضا زادت سرعة سيارة اضعاف سرعة سيارة كوك ومرت من جنبه واكملت على سرعتها حتى ابتعدت عنه وادارت سيارتها فصارت تغلق الطريق كوك ضن انها قد يإست واكملت طريقها ولاكنه بعد اقل من دقيقة لمحها وهي متكأة على  سيارتها ومكتفة  يديها مع بعضهما البعض
كوك بصدمة ماالذي تفعله هذه المجنونة هل تخطط للموت كان سوف يوقف السيارة ابعد عنها ولاكنه قرر ان يخيفها قليلا زاد من سرعة ااسيارة يظن انها سوف تبتعد ولاكن هيهات ان تفعل ذلك بل فعلت العكس تماما هي نضرت مباشرة له بنضرة تحدي جعلت منه هو الذي يخاف ويوقف السيارة بسرعة ولم يبقى بين السيارة وبين اسمك الا مقدار شبر واحد

نزل كوك من السيارة بسرعة وغضب وهو يخترقها بنضراته والتي اقسمت لو كانت رصاصا لكانت في عداد الموتى الان
كوك :بنبرة غضب وهو يقترب منها حتى وصل امامها مباشرة لم يعد يفصل بين شفاههم الى انش واحد  مالذي كنتي تخططين لفعله يا مجنونة هل تريدين الموت هاااا كان مع كل كلمة يقولها يصرخ اعلى من التي سبقتها وبعد ان وجدها تنضر اليه ولم تجبه هاذا قد زاد من غضبه فلم يعي على نفسه ووضع كلتى يديه على خصرها وجذبها نحوه حتى ارتطم صدرها بصدره وانفاسها بأنفاسه وتلامست انوفهم

اسمك :بنبرة فيها الصدمة ما الذي تضن نفسك فاعله كيف تجرأ على لمسي والتقرب مني هاكذا
كوك :وانتي كيف تتجرأبن على تعريض نفسك للخطر بهاذا الشكل هل حياتك لعبة بين ايديك لكي تلعبي بها هاكذا

اسمك :انا لم اكن العب بحياتي انت الذي فعلت لقد زمرت لك لكي تتوقف ولاكنك ومنذ الصباح وانت تتجاهلني ولا تريد التحدث معي والان عندما زمرت لك لكي تتوقف لم تفعل انت الذي اجبرني على فعل ذلك من فينا الذي يلعب بحياته انت او انت انت لعبت بحياتك وبي حياتي فقط لكي ترضي غرورك وكبريائك اللعين مثلك ماان انهت حديثها استدارت بنية ركوب سيارتها والمغادرة ولاكن كوك امسكها من يدها وادارها له والسق شفتيه بخاصتها بقبلة جامحة اسمك كانت في صدمة كبيرة ولاكن ماإن خرجت منها حتى بدأت بدفع كوك عنها ولاكن قوتها لم تكن شيءا امام قوة كوك والذي احكم الامساك على خصرها ووضع يده خلف رقبتها مثبتها ولكي يتعمق في قبلته والتي سلبت منها كل انفاسها اسمك ما ان خارت قواها من كثر مقاومته حتى تركت يديها ولم تعد تعد تفعل شيء الا سماع صوت قلبها الذي بدأ ينقص نبضه بالتدريج حتى ابدأ يتوقف وينبض كوك لم يبتعد عنها حتى احس بإرتخائها بين يديه هو في الاول فكر انها استسلمت  وتخذرت من لمساته فكان سوف يقبلها مرة اخرى  ولاكن ماان ابتعد عنها حتى وقعت مغمى عليها بين يديه

كوك بصدمة وخوف اسمك افيقي افيقي ارجوك انا اسف لن المسك مرة اخرى هيا افتحي عينيكي ارجوك لا تفعلي بي ها انا اترجاك كوك بنفسه الدواء اين الدواء اللعين تركها على الارض وفتح باب سيارتها يبحث في عن دواء الخاص بقلبها بعد مدة وجده في الدرج الخاص بالسياراة امام المقعد الامامي
كوك ركض لها واحضر قارة الماء من سيارته ووضع حبة الدواء في فمها ووضع بضع قطرات من الماء وساعدها على البلع الحبة بصعوبة فهي مغمى عليها وبعد ان تاكد من شربها لحبة الدواء حملها بين يديه وادخلها في سيارته  وادارها ورجع من حيث اتى فهو كان قادما من المشفى ولم يمر كثيرا من الوقت وهاهو يصل الى المشفى نزل وحملها بين يديه وادخلها الى المشفى وقام يصرخ بكل قوته اين الاطباء واللعنة اذا حصل لها شيء سوف احرق هاذا المشفى بما فيه على رؤوسكم ايها العهرة اتت ممرضة واثنين من الدكاترة وقالو له ان يضعها على النقالة ففعل ما قاله له الدكتور حمل ذاك الطبيب الة سماع دقات القلب وفتحت اعينه من الصدمة

الطبيب :المريضة انها تموت اسرعو لا يوجد نبض ابدا وهي لا تتنفس
كوك :امسك الطبيب من ياقة قميصة وقال له بنبرة تهديد اذا حصل لها شيء سيء اعتبر نفسك ميتا
الطبيب افلتني بالذي تفعله انت تصعب عليها الامر اكثر اصلا الوقت قليل وانت هاكذا تقلله اكثر

كوك ترك ياقة الطبيب وادخلوها الى غرفة العمليات
كوك بنفسه اللعنة عليا ماذا فعلت هي مريضة قلب وانا ضليت اقبلها لمدة طويلة وزايدة على ذلك مقاومتها لي التي سببت لها الاجهاد انا صح كنت اريد الانتقام منها ولاكنني لست قاتل انا لم ارد ان تصل الامور الى هاذا الحد لقد اخطأت جدا هي ليست قوية كما تحاول ان تضهر للغير هي بين الحياة والموت بسبب قبلة لم تدم اكثر من دقيقتين

رجوكي يا اسمك لا تموتي اذا حصل لكي شيء انا لن اسامح نفسي ما حييت ارجوكي لا تستسلمي