الفصل-الواحد والخمسون

16K 796 184
                                    


قراءه ممتعة 💖

................

السماء الزرقاء...العصافير التي طارت امامه...
تساقط الثلج، دولستينا ما تزال بارده...

...استمع لصوت الحركه الذي صدر من احد الارجاء...

الاشجار التي تحركت...وصوت الخطوات الهادئه المعتاده...

"هل ستظل هنا طوال اليوم ؟؟"
اغلق نيكولاس عيناه وهو يستشعر تساقط الثلج على وجهه والذي سرعان ما أختفي بعد لحظات...بينما تزايد ألم رأسه....المُخدر...بالرغم من كيف ساعده، الا أن ذلك الألم الذي تبعه في اليوم التالي...جعله يمتعض في ضيق...

اعاد فتح عينيه ليري مظله قد حملها استيند امام وجهه..اخفت العالم عن رؤيته... وسرعان ما أعاد سؤاله
"حتي متي ستظل مستلقياً هنا...؟"

"ماذا عن الأعدادات ؟..."

"لا تقلق..لقد انطلق الجيش معه الف امرأة عائدين الي رول..."

"الم يكن العدد الف وأربعمائة ؟؟"

"هؤلاء رفضن العوده..هم يعيشون هنا جيداً..."

"والنبلاء ؟..."

"لم يجرؤ احدهم على الاعتراض..."

ساد الصمت للحظات...فتابع استيند...
" هل توقعت معارضه اكبر ؟..."

"ليس هذا...لكن علي الاقل من كبار النبلاء...هؤلاء من عاشوا كثيراً...ليس اني لا افهم... إن كان جدي مازال حياً لاستشاط غضباً..."

"جدك وليس والدك ؟..."

"والدي..كان روح حره...كان ليتفهم..انما جدي فلا..."

"لابد أنك لا تدرك هذا...لكنك اسوء من جدك... لذلك لا يجرؤ احد على الاعتراض....ليس وكأن أي من هذا يهم الان"
بأزاحه استيند للمظله للجانب قليلاً...رأي عيناه مرة اخري..

....ما الغرض من الحديث عن رأي الاموات....كان هذا مقصده الذي فهمه نيكولاس....لكنه لم يُعلق...

تسائل...لماذا تذكر والده وجده الموتي الان...الأنه شعر وكأنه احد الاموات...؟...

لم يرد الاجابه...لذلك سأل عن اول شيء عشوائي اتي في عقله...
"ماذا عن كالفن ؟..."

"متذمراً... لكنه سيقود الجيش...."

"هذا من طبعه..."

"لكن الم يمر الكثير حتي يعتاد الان ؟.."

اخذ نيكولاس نفساً عميقاً...مالذي عنته اربع سنوات ؟؟
...ليس وكأنه اعتاد أي شيء هو الاخر...

"هل جعلت الاطلاق في رول لتأتي هنا؟؟"

"كلا...كنت لأتي هنا على اي حال..."
سواء اتي ليبحث عنها..ام أتي لانه يفتقدها..كان ليأتي على أي حال...وقد تسائل عنها في كل مرة .. إن سقطت في عالمها كما حدث هنا.... إن كانت سالمه.. إن كان أحداً قد انقذها...تمني لو عرف أحوالها...

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن