الفصل-الخامس

47.3K 2.4K 463
                                    

استيقظت ايلا...مجددا فى نفس الحجرة .....
هذة المرة المكان مظلم نوعا ما
لكن خلف تلك الستأر الكرزية الضخمه انبعث ضوء قليل يعلن عن بداية اشراق الشمس .

عادت لها ذاكرة الليلة الماضية
خمنت الساعه ربما الرابعه او الخامسة فجرا
نهضت من على السرير توجهت ناحية الستائر وازاحتها
المكان بالخارج مازال مظلما قليلا كما يبدو وانها فى حجرة ارضية ربما لم تطل سوى على ساحه القصر .
.
سمعت تلك الصرخه التى اخرجت كيانها منها شعرت بقلبها ينبض بسرعه رهيبة وكأنه على وشك الانفجار كما اعترى عقلها الخوف ماهذا
مالذي يحدث ؟؟
فتحت زجاج النافذة واخرجت رأسها قليلا..لترى مالذى يحدث...بحثت بعينيها قليلا حتى رأتها...الخادمه التى كانت معها

وقفت هناك بينما تم جلدها بقسوة
شعرت بالدموع تنزل من عينيها اذلك بسببها ؟!
اهى من تسببت بذلك ؟!
دائما ستظل تؤذى الاخرين..

اسرعت خارج غرفتها وركضت فى ممرات القصر يقودها صوت صراخ الخادمه.
ظلت تركض و تركض مع انعدام قدرتها على اخذ أنفاسها .

حتى اقتربت من باب اسود ضخم..يبدو كأنه البوابة الى الخارج
عانت كى تفتحه وبالنهاية لم تستطع سوى فتح جزء قليل وقد حشرت جسدها فية حتى استطاعت الخروج.

كان المكان ك ساحه خارجية بظهر القصر..وقد غطى الثلج معظهما ورأت من على بعد ما بدايها وجود غابة
وبينما كان هناك بعض العديد من الاكواخ لا تعلم لماذا وحدائق كثيرة الا وانه فى ناحية اخرى رأت تجمع للعديد من الاشخاص وعلمت ان تلك هى وجهتها
...
ركضت ناحية الازدحام شقت طريقها بين الناس بصعوبة تحاول امرار جسدها من بينهم وقد تم دفعها اكثر من مرة واخيرا عبرت....
حين رأتها عن قرب...شعرت بقلبها يتمزق

اسرعت بدفع الجلاد جانبا ولكنه لم يسقط مثلما تخيلت
فقط قد عاد خطوة الى الوراء وقد أحتلت وجهه الدهشة وقفت امام الخادمه وهي تحاول اخذ انفاسها التى خرجت قوية مرتعشة... سمعت شهقات و همسات من الاناس حولهم والتى دلت على شدة ذهولهم من ما فعلتة .
بعد قليل من الوقت قد جمعت فيه انفاسها وصوتها نظرت الى الممسك بالسوط ينظر لها فى تحد ينتظر تبريرا لفعلتها

"توقف" بدأت بصوت حازم هى حقا تشعر بالشجاعه الان ماهذا الذي تفعلة ؟!.اهو اندفاع الأدرينالين؟! لاتعلم ولكنها لن تترك الفتاة تعذب بذلك الشكل وهل يوجد من يفعل ؟! "فك وثاقها الان."

امرته مجددا وحين حولت رأسها من وجه الخادمه الملئ بالدموع الى وجهه وجدته يبتسم
إلهى ما بال هذا المختل .
تجاهلت ابتسامه السخيفة وقالت مرة اخرى

"فك وثاقها"..."الان"

"بأمر من ؟؟" قالها بسخرية ماذا بأمر من ؟؟
"انا اخبرتك" ردت علية

زادت ابتسامته وهو يقول "ومن انتى ؟"

هل يلعب معها لعبة الأسئلة الان؟! هذا ليس وقته نظرت لظهر الخادمه مجددا ثم قالت
"افعل ما طلبته فقط..الا ترى انها تنزف "

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن