بعد رحيل إخوته، ظلّ "جونغكوك" مقيّداً
بالشجرة لأيام ولم يزره أحدٌ مطلقاً حينها
إلى أن أتتْ "ألثيا" في إحدى الليالي وهي
تبتسم بسخرية
<هل تعلّمتَ درسكَ أيها الأمير "جونغكوك"؟>
رمقها بنظرة إمتعاض مما أثار غضبها
<لِمَ تنظر إلي هكذا؟!!>
أشاح بنظره بعيداً قائلاً
<أتساءل كيف ينظر إليكِ الآخرون دون الشعور بالغثيان >
إبتسمتْ بسخرية
<يبدو أنك تكرهني حقاً....لكنك لن تستفزني مهما قلت >
<الكره شعور لا تستحقينه..أنا أُشفق على حالكِ لا أكثر >
<لستُ أنا المقيّدة بالشجرة >
<إنتِ مقيّدة بشيءٍ أكبر لن تتخلصي منه طيلة حياتكِ >
<عن أيِّ قيدٍ تتحدّث؟ >
<قيد الفراغ >
أجابت مستغربة
<الفراغ>أعاد نظره إليها قائلاً بثبات
<تماماً..حياتكِ تافهة فارغة لا معنى لها ، تنبهرين بالألوان ووميض النار فقط..كالحشرات...بل قد تكون الحشرات ذات فائدة أكبر منكِ...لن تجرّبي لذّة الحياة لأنكِ لم تجربي مرارتها وظلمها من قبل >
ضحكتْ بخفة قائلة
<وأنت أيها الأمير ماذا تعرف عن مرارة الحياة وظلمها؟>
<أعلم أن أبي صفعني لأول مرة في حياتي لأجل فتاة مدللة خوفاً من والدكِ >
بهتتْ ملامح "ألثيا" وتملّكها بعض الأسى
<سأطلب من أبي أن يصفح عنكَ >
أجاب غير مبالٍ
<هذا لن يغيّر شيئاً ولن يجعلكِ أقل تفاهة مما أنتِ عليه >
صرخت به غاضبة
<ماذا تريد مني إذاً؟!؟؟><أنتِ أقلّ من أن أريد أو أحتاج منكِ شيئاً...عودي لوالدتكِ قبل أن تفتقدكِ >
أنت تقرأ
Lily's amorous ||J.J.K ✔
Fantasyأميرٌ ألقى بِنَسبِهِ، وعائِلتِهِ، وعَشيرَتِهِ، وأرضِهِ عَرضَ الحَائِطِ في سَبيلِ حبّهِ لِفتاةٍ بشريّة .... لمْ يَشهدِ العَالَمُ حُبّاََ كَـ حُبّهِ . إنّهُ الوَحِيدُ الّذي إِذا قَالَّ كَلِمةَ للأَبّد سَيعْنِيها فِعلاََ القصة مقتبسة من سلسلة رواية...