Part||2

24 4 1
                                    

المكان : مشفي بوسان العام
الزمان : الواحده ليلًا
______
تستيقظ اوليڤيا بهدوء و وهن من نومها العميق في سريرها الطبي بالمشفي ، لا تتذكر ماذا حدث .. آخر ما كانت تتذكره هو محاولاتها المُستميته في الدفاع عن والدتها ضد إعتداء والدها القاسي و دفعه لها لتصطدم رأسها بالطاوله و تنزف لتذهب بعدها لعالم السكُون و الهدُوء .
_______
المكان : مركز شرطة بوسان
الزمان : الواحده و النصف ظُهرًا

- هممم ..
همهمَ ذلك الشُرطي المُتجول في الغُرفه ذات الأضواء الخافته امام ذلك الجالس برُعب يسري بداخله كُلما نطق ذلك الشُرطي بحرف.
- اذًا .. انت تود اقناعي انك قتلتها و انت لست بوعيك صحيح ؟!
اردف الشُرطي المدعو بـ 'كيم نامجون' للسيد كِيم الجالس امامه
حاول السيد كِيم استجماع شجاعته امام ذلك الواقف ببرود ثم اردف : انظر سأُخبرك بكل شيء من البدايه بسرعه ..
ا انها امتنعت عن اعطائِي الأموال لِشراء المُخدرات .. لقد اعتديت عليها و لم اشعر .. لم اشعر بنفسي الا و انا ادفع السكين بقلبها لتسقط متوفيه .. انا .. انا
انهي السيد كِيم حديثه خاتِمًا إياه ببُكاء شديد و ندم .. و لكن هل ينفع الندم في مثل هذه الأوقات ؟! .. هل سيُحيي الندم السيده مِاري؟ .. هل سيُنقذه من الإحتجاز؟ .. هل سيُنقذه من العقاب ؟ .. لن يحدُث ايًا من هذا .. انما الندم هو شعور يتسلل الي القلب لينهش به ببُطئ .. ليجعلك مشوش و يجعل ضميرك يؤنبك علي النفس الذي تستنشقه و غيرك اسفل التُراب بناءًا علي افعالك القذره التي كُنت غير واعٍ و انت تفعلها .. و تترجي الزمن يعود بكَ حتي لا تفتعل جرائِمك مُجددًا ، كَشريط ڤيديو تُحاول تأخيره حتي تتجنب افعالك الخطأ ، ليتَ الحياة هكذا .. تُؤخر اقدارك كما تشاء و تُقدمها كما تشاء ، و لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السُفن .
- انت مُجرم سيد كِيم
اردف نامجُون هذه الكلمات مُبتسمًا ببرُود للباكي امامه .. غير مُهتم لبُكائهُ و شهقاته .. فَقد تعامل مع تلك الفئه كثيرًا و اصبح كَمن لديه مناعه ضدهم
- خُذوه
اردف نامجُون للشُرطيان الواقفان بهدوء ليأخذوا السيد كِيم للحجز .
______
- في الرابعه عصرًا
يُفتح باب مكتب الشُرطي نامجُون بهمجيه تدُل علي ان صاحبها لم يتعلم الهدوء و الإحترام نهائِيًا فِي حياتُه

- ياااا نامجُونيي ..
اردف ذلك الواقف بحماس امام نامجُون و الذي يُدعي ' جيون جونغكوك ' لذلك الجالس بهدوء و يُرسم علي وجهه علامات الإشمئزاز من الواقف امامه لشدة همجيته
نامجون : للمره التاسعه و الأربعون جونغكوك لا تدخل عليّ بهمجيتك اللعينه تلك
اردف بإنفعال في آخر جملته
رمش جونغكوك يُحاول إستيعاب ما قاله الآخر ليرفع حاجبه قائِلًا بتنهُد : نامجُوني نحنُ اصدقاء بالفعل منذُ الصف الأول الإبتدائي هل تود ان انقر الجرس قبل الدخول كَالمُتأخر علي مُعلمه بالفصل ؟؟
اظلمت ملامح المعني ليتوعد لجونغكوك بالقتل بعد انتهاء دوام العمل ثُم اردف بـ : يا دعنا من هذه التفاهات الآن ، اودك انت تتحري لي عن فتاه تُدعي .. لحظه سأتذكر اسمها .. تُدعي .. نعم ، اوليڤيا .. كِيم اوليڤيا .. اودك ان تتحري عنها و تجمع كامل المعلومات عنها ، ايضًا نود الذهاب لها غدًا حتي نعلم كيف كان يتصرف والدها في الأيام الماضيه و هل كان يعتدي علي والدتها دائِمًا بالضرب ام لا .. حسنًا ؟!
اردف نامجُون لجونغكوك الواقف امامه برسميه تامه و تركيز فيما يقوله ثم اردف بـ : حسنًا نامجُون ستكون التحريات لديك اليوم .
اجاب المعني بـ  ' حسنًا اتركني الآن لدي عملًا هام '
- او رُبما غدًا .. او بعد غد .. او الإسبوع القادم.. هل سأُكلف نفسي بالتحري عن تلك الفتاه حقًا !!
_____________________

بارت مُمكن ميكُونش لطيف و لكن ريلي تعبت فيه وسط فُقداني لشغف الكتابه ..
___
Don't forget the vote☁>>

Psychological session || Y.O حيث تعيش القصص. اكتشف الآن