لا تنسوا وضع نجمة و تعليق حتى تشجعونني ❤️
.
.
.
.
.
.
.وسط ذالك الرواق الهادئ الذي يخص مستشفى بارك صاحب الدرجة الأولى .
جلست تلك الجميلة الحزينة لوحدها تكتف ذراعيها عند صدرها بينما تضع ساق على ساق .
بسبب تأخر الوقت لم يكن هناك تجول في الممرات مما جعل المستشفى اشد هدوئا .
تذكرت يورا بأعين شاردة تلك الأيام القاسية التي مرت على عائلتها بداية من إجبار والدها القاسي لأخاها الصغير على العلاج
كان ذالك المستشفى الأشبه ب مستشفى المجانين اسوء شيء حدث في حياة اخاها ، ان يتم اغلاق عليه في غرفة بيضاء لا تحتوي إلا على سرير به أصفاد يتم ربطه عليها أحيانا حين تسوء حالته .
مجرد تذكر الأمر كان يؤلمها ، شعرت بحزن والدتها و هي ترى طفلها يعاني .
يصرخ طالبا ان يخرج من هنا ، و أحيانا طالبا جزء من مخدراته لم تتحمل و اخدت تتوسل زوجها أن يعيده اليها
مسحت دمعتها الساخنة التي نزلت من حدقتيها تتذكر بكاء أمهاFlash back
وسط جناح نومها الخاص بها هي و حبيبها ، زوجها الذي يعشقها و حتى هي تبادله المشاعر ، لطالما ما عرفت يوري ان زوجها قاسي قليلا لذالك هو ناجح أبدا لا يجعل عاطفته تتحكم به إلا حين يتعلق الامر بها فهو يضعف أمامها .
بأعين دامعة تتبعته هنا و هناك تترجاه أن يعيد لها طفلها إلى المنزل فلا سلطة لها حين يتكلم هو .
" ارجوك من اجلي إنه يتألم "
" هكذا سيتعالج و يعود لطبيعته "
قال بحدة مكملا بحثه عن احد ملفاته
" لا تكن قاسي إنه اصغر اطفالنا ألا تحبه "
لا يحبه ؟
ياله من سؤال جارح لأب اكثر ما يريده هو رؤية اولاده ناجحينما حدث مع أصغر أطفاله حطمه داخليا اكثر مما حطم ابنه و أذاه
" لانني احبه و هو صغيري علي أن أعالجه لا أريد ان يظل إبني مدمن مخدرات "
" انت ... انت لا تفهم انه يتعذب في ذالك المكان لقد توقف عن الأكل و اصبح في حالة سيئة جدا "
انفجرت باكية تجلس على طرف سريرها بتعب
" توقفي عن البكاء "
YOU ARE READING
« إجعلني إدمانك » ' عواطف خرساء '
Romance{مكتملة} ماذا سيحدث حين تقرر السيدة جيون تزويج إبنها المدمن من فتاة من نفس طبقته غنية و جميلة لتحدث المفاجأة و تقع يومي الفتاة الجميلة ذات الاعين الخضراء ضحية مؤامرة لتصبح زوجة جيون جونغكوك ما نهاية المطاف حين تقع بكماء في عشق مدمن مخدرات