~ JK" *" youmi~3 ~

7.3K 318 23
                                    

توضيح ( الكلام الذي أضعه بين •• يخص يومي
هو الكلام الذي قالته عن طريق همسها او إشاراتها اليدوية )

لاتنسوا وضع نجمة و تعليق حتى تشجعونني ❤️

____________________


روتين الزوجة الطبيعي ، تنظيف و طبخ كانت تفعل هذا في منزل خالها لم يكن امر جديد عليها بل إعتادت عليه

التغيير الجذري الذي طرأ عليها انها لا تنام لوحدها في ليالي الباردة و لا تستلقي على سريرها لوحدها محدقة في السقف هناك من يعانق جسدها و يدفئه.

لا يعطيها حتى الوقت لتبقى وحيده شاردة بل اصبحت تنام بسرعة لم يكن جسدها ملكها ، كانت تشعر أنه يغتصبه منها .

لم يكن اغتصاب انه بإرادتها فهي ليست رافضة لفكرة انه زوجها و هذا حقه حتى أنه يحاول إعطائها حقوقها رغم أنه شاب قادر على فعل العكس بنقوده .

اكتشفت ان لديه ضمير ، ضميره حي لكن قلبه ميت

انتظرت لساعات عودته لكن لم يأتي ، منذ ذالك اليوم اصبح لا ينام خارج المنزل بل يعود إليها .

تركت العشاء في الفرن حتى لا يبرد و جلست أمام التلفاز في غرفة نومهما تنتظره  ، قد يعود ثمل و هي من عليها الاهتمام به او يعود غاضب من اجتماع عائلته و هي من عليها تغيير مزاجه
لقد تعلقت به
و هي خائفة من هذا التعلق


لأنه سيأتي يوم و ستغادر و مع مغادرتها قلبها سيتألم

سمعت رنين هاتفها لتستغرب ، فزوجها لا يتصل بها ابدا لأنه يعلم بحقيقة كونها بكماء

إذن لماذا يتصل ؟

ردت على الهاتف لتسمع صوت رجل غريب 

" الو من معي ؟ "

لم تستطع الإجابة ليرتجف جسدها و تسمع المنادى على الطرف الاخر ينتظر الرد ، نظرت في الارجاء الخادمة غادرت و لا احد في المنزل غيرها

" لا اعلم إذا كنت تسمعني أو لا  ، لكن صاحب الهاتف شبه مغمى عليه في سيارته ، لا يبدو انه واعي ربما هو ثمل إنه يرفض التحرك هو في منطقة لينغ بي بارك "

صدمت مما سمعته اغلقت الخط و اسرعت ترتدي سترة فوق ملابسها المنزلية المثمثلة في سروال طويل مع قميص قصير من نفس لونه .

خرجت و الخوف يتملك قلبها فالليل مظلم و الحي فارغ

اسرعت تجري نحو الطريق سريع تطلب سيارة أجرة

« إجعلني إدمانك » ' عواطف خرساء 'Where stories live. Discover now