الفصل الأول

101 49 10
                                    

في مدينة لندن و تحديدا في المستشفى كان هناك رجلا يجلس و يتحدث مع الطبيية و هذا الرجل هو بطلنا راهول
الطبيبة : تينا في حالة حرجة يا راهول لن تعيش طويلا بذلنا قصارى جهدنا ، لكن نزيفها الداخلي كان غزيرا  لدرجة أننا لم نستطع فعل شيئ كانت تعرف أن هذا سيحدث لقد حذرنها بأنها ستعاني من مضاعفات في أثناء الولادة. لكنها كانت تعرف أيضا مدى تلهفك لهذه الطفلة بالنسبة اليها كانت هذه الطفلة أعز من حياتها.
__________________________________
و في غرفة المشفى كانت فتاة جميلة ذو شعر طويل و بني و عيناها خضراء لكن ملامحها كانت متعبة تحمل بين يديها فتاة رضيعة و تتحدث مع والدة زوجها و هذه الفتاة هي تينا زوجة راهول
تينا : أريد أن تعرفني إبنتي، اريد ان تعرف من كانت أمها و كيف كانت طبيعة شخصيتها يجب أن تستطيع الإجابة عن كل هذه الأسئلة. أمي
والدة راهول : نعم ابنتي
تينا : سأترك هذه الرسائل الثمانية معك رسالة  لكل عيد من أعياد ميلادها تحتوي هذه الرسائل على كل ما أريد أن أخبر إبنتي به هذه الرسائل ستذكرها بي.
قبلت ابنتها و عانقتها و أعطتها لوالدة راهول و هي تبكي. ودخل عليهم راهول و جلس بجانبها على الفراش
راهول : أنت سيئة جدا
تينا : راهول، راهول
لكنه لم يجيبها فأمسكت يديه و قبلتها
تينا :عدني بأنك لن تبكي ابدا، و بالمناسبه تبدو بشعا عندما تبكي و هلا تعدني بشيئ آخر  هلا تسمي ابنتي أنجلي؟ عدني.
لم يجبها راهول فبدأت تينا بالبكاء.
تينا : أنا آسفة راهول انا آسفة حقا
راهول : لا ترحلي ارجوك لاترحلي. و عانقها بقوة و جلس يبكي و بينما هي في حضنه صعدت روحها الى خالقها.
__________________________________
بعد مرور ثمان أعوام نجد فتاة صغيرة و جميلة شعرها قصيرا و هي فتاة مرحة جالسة تصور لنفسها مقطع فيديو بالكاميرا.
الفتاة : مرحبا أنا أنجلي و أنتم تشاهدون قناة أنجلي عندما أكبر سأصبح مذيعة تماما مثل نيلام هواياتي هي تناول الشوكولاطة صفع الصبيان و مشاكسة جدتي و قراءة رسائل أمي. مهلا لقد تأخرت لدي موعد مع أبي لكنني سأعود في الأسبوع القادم في نفس الوقت تابعوني.
ذهبت لمقابلة أبيها و مر الكثير من الوقت و هو لم يأتي حتى بدأت تنزعج فجأة و جدت أبيها أمامها و قدم لها الشكولاطة لكنها لم تأخذها فقدم اليها لعبة فأخذتها و كانت ملامحها منزعجة و ذهبت و تركته
راهول : أنجلي انتظري لم أتأخر الا... يا للهول! لقد تأخرت ساعتين
أنجلي : صحيح
راهول : حسنا أنا آسف لكنني كنت مشغولا كثيرا
أنجلي : أبي أنا مشغولة أيضا أتعرف؟ لم أشاهد التلفاز اليوم لأنه كان علي مقابلتك هنا لأشتري ملابس لك  هذا كثيرا جدا يا أبي لا يمكنني فعل كل شيئ  أنا ابنتك و لست زوجتك.
راهول : لماذا؟ ان كان بإمكاني ان اكون والدك و والدتك فما المانع 
أنجلي :  آسفة أبي أنا لم أقصد
راهول : لا بأس عزيزتي لم أغضب عليك
و ذهبا الى البيت فدخلت انجلي و عانقت جدتها
جدتها : إذهبي عزيزتي و استعدي لحفل المدرسة
أنجلي : حسنا. جدتي أعطني الرسالة رجاء
الجدة : متى عيد ميلادك
أنجلي : غدا
الجدة : اذا اذهبي و ستحصلين عليها غدا
__________________________________
ذهب راهول ووالدته و أنجلي الى مسابقة المدرسة التي ستشارك فيها أنجلي جلسوا في أماكنهم و صعدت المديرة الى المنصة
المديرة : أهلا بكم سيداتي سادتي و مرحبا بكم في مسابقة الدقيقة الواحدة أول مسابقة لدينا هي جاسويندر  و كان موضوعها حول الصلاة و بعدها كانت أنجلي
المديرة : المتسابقة التالية هي أنجلي
تقدمت أنجلي و أخذت ورقة مكتوب عليها موضوعها و عندما فتحتها شعرت بالصدمة و بدأت بالبكاء
أنجلي : موضوعي هو الأم
فشعر راهول بالحزن و تقدم من ابنته
راهول : الأم هي شخص يحبنا كثيرا لدرجة اننا نفشل في أن نعي الأمر أحيانا  انها الشخص الذي باستمرار يجعلنا ندرك أننا بارعون جدا و أنه لا أحد أفضل منا انها الشخص الذي يبتسم عندما نكون سعداء و يبكي عندما نبكي انها الشخص الذي لا يمكننا العيش بدونه الأم انها تعني كل شيئ بالنسبة الينا. ليس لديك أم لكن لديك أب.
وعانقها و سفق اليهم الجميع
__________________________________
في المساء كان راهول في الحديقة يلعب كرة السلة و جاءت اليه والدته
والدته : راهول جارنا أتي الينا و قد جلب عرض زواج كان يقول ان الفتاة جميلة و حسنة التربية أخبرنه أنك غير مهتم ألم اكن محقة
راهول :بلى أمي
شعرت والدته بالضيق و الحزن فهي منذ سنوات تحاول اقناعة بالزواج مجددا لكنه يرفض شعر راهول بحزنها
راهول : مالخطب أمي؟
والدته : لا أعرف راهول أشعر أن عائلتنا غير مكتملة
راهول : لماذا؟ ها أنت و أنا و أنجلي لا أظن أنها غير مكتملة
والدته :راهول أريد ان تكون سعيدا فقط
راهول : انا سعيد سعيد جدا
والدته : الن تتزوج مجددا
راهول : أمي نعيش مرة واحدة فقط و نموت مرة واحدة فقط و نتزوج مرة واحدة فقط و نقع في الحب مرة واحدة فقط ليس مرارا و تكرار
والدته : ستتمكن من الاعتناء بنفسك لكن ماذا عن أنجلي
راهول :لماذا ما خطبها؟
والدته :الا تظن انها تحتاج إلى أم
راهول : انها بخير امي انها بخير لأنها تملك شيئا لا أملكه تملك رسائل والدتها

في الفصل القادم ستبدأ القصة الحقيقية فهذا كان مجرد تمهيد و سنشهد مع هذه القصة متعة كبيرة الى اللقاء في الفصل القادم و لاتنسوا الدعم و التعليق عن أرائكم ❤️❤️

الحب هو الصداقةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant