الفصل الثاني

57 35 4
                                    

عند حلول منتصف الليل دقت الساعة 🕧 استيقظت أنجلي من نومها و ذهبت مسرعة تبحث بين الهدايا على رسالة أمها و عندما وجدتها فتحتها و بدأت بالقراءة
عزيزتي أنجلي عيد ميلاد سعيد  اليوم أصبحت تبلغين ثمانية سنوات و أنا متأكدة أنك تشبهين والدك تماما نفس العينين نفس الوجه صحيح أنجلي؟ اصبحت فتاة كبيرة اليوم أنجلي لذا ستفهمين الأمور التي سأخبرك بها اليوم اليوم سأحكي لك قصة هذه القصة عني و عن والدك و عن أنجلي  
أنجلي باستغراب : أنجلي!
Flash bak
قبل اثنتا و عشر سنة كانت هناك فتاة ذو أنف صغير و عينان خضراء و شعر قصير هذه الفتاة تدعى أنجلي و هي تشبه الصبيان في تصرفاتها  و في ملابسها كانت ترتدي زي رياضة و تتمرن في قاعة الرياضة و بينما هي كذلك دخل راهول
أنجلي : تأخرت مجددا
راهول :لا يمكنني الاستقاظ باكرا في الصباح
أنجلي: ألم تستطيع الاستيقاظ أم أنك كنت خائفا؟
راهول: بحقك! راهول لا يخاف من أحد
أنجلي : راهول لايخاف من أحد لكنه يخسر أمام أنجلي في كرة السلة كل يوم
راهول : ألا تريدين اللعب؟
أنجلي : و ما الفائدة انت تخسر كل يوم
راهول : ليس اليوم
أنجلي : هذا نفس ما تقوله كل مرة
راهول: سنرى
و بدآ اللعب و كانت أنجلي تسدد الأهداف بمهارة و مهما حاول راهول إنتزاع الكرة منها لايستطيع فأسقطها أرضا و انتزع منها الكرة و سدد هدفا فغضبت أنجلي منه
أنجلي : لاتجيد اللعب لذا أنت تغش الآن
راهول : أنت! لا تناديني بالغشاش
أنجلي : هذه حقيقتك انت غشاش غشاش
راهول : أنجلي! لا تناديني بالغشاش!
أنجلي : أنا لن أتحدث معك مرة أخرى يا غشاش
ذهبت و تركته و مثل العادة جميع من في الجامعة علم بمشاجرة راهول و أنجلي  فهذا شيئا أصبح روتيني فهو يحدث كل يوم فذهبت الفتيات الى أنجلي ليقنعوها بمصالحة راهول
أنجلي : لا أنا لن أصالحه انا لا أفهم أي نوع من الصبية هو كيف أتصرف معه؟ انا حقا لا أعرف  دائما يتشاجر معي  انه مجنون
أصدقائها : لكنه أعز أصدقائك
و في الجهة الأخرى نفس الشيئ يحدث فقد كان الأولاد يقنعون راهول بمصالحة أنجلي
راهول: اي نوع من الفتيات هي؟ ماذا أقول لها؟ انها تتصرف بفظاظة و تغضب بسرعه انها مجنونة
اصدقائه : لكنها أعز أصدقائك
راهول : نعم انها أعز أصدقائي و أنا أحبها
و ذهب مسرعا يبحث عنها و عندما وجدها ذهب مسرعا اليها و عانقها و قامت هي بمبادلته العناق
أنجلي : راهول أنا حقا آسفة لم أقصد مضايقتك
راهول :لا أنجلي بل أنت سامحيني فأنا من أوقعتك في  الأرض
__________________________________
في المساء كانت أنجلي في المنزل تلعب بالكرة فضربت عمتها من دون قصد
عمتها : يا الاهي كيف أتصرف مع هذه الفتاة؟ انجلي ما كل هذا؟ لماذا ترتدين هذه الثياب؟
انجلي: انها ملابس لطيفة عمتي
عمتها : لطيفة!  عزيزتي رجاء تصرفي كفتاة أحيانا
أنجلي : عمتي كفى نفس النصيحة كل يوم اسمعي هزمت راهول مجددا اليوم
عمتها: راهول؟ ابقي بعيدة عن ذلك الاحمق
أنجلي : لماذا؟ انه أعز أصدقائي
عمتها : لا تعرفين أبدا متى يقوم أعز أصدقائك بالاستلاء عل قلبك
أنجلي : راهول! بحقك عمتي كيف تفكرين هكذا؟
عمتها : اجل أنا خبيرة في هذا
__________________________________
في صباح اليوم التالي في الجامعة صدع صوت المدير قائلا "أهلا اذاغة سانت زافيرس  تتمنى لكم عيد صداقة سعيدا و لطيفا"
وخرج الى الحديقة ليتفقد الوضع فوجد أن جميع الفتيات يرتدين ملابس قصيرة فبدأ بالصراخ
المدير : التنورات القصيره ممنوعة في الكلية رجاء
و بينما هو كذلك فاجئته أنجلي من الوراء
أنجلي : عيد صداقة سعيد
المدير : أنجلي ماذا تفعلين؟ لماذا تخيفيني كلما التقينا؟ ماذا تفعلين؟
أنجلي : هذا سوار الصداقة سيدي أنا لست تلميذتك فقط بل صديقتك أيضا
المدير : رائع
أنجلي : ما الامر سيدي؟ لما تبدو سعيدا جدا اليوم؟
المدير : ستعود ابنتي من السفر اليوم
أنجلي : ابنتك!
المدير : اجل تينا ستعود من لندن اليوم كانت تدرس في جامعة أكسفورد
أنجلي : جامعة أكسفورد؟ مذهل
المدير : في الواقع كنا نقيم هناك سابقا  لكن عندما توفيت زوجتي إنفطر قلبي و قررت العودة الى بلدي
أنجلي : و لماذا لم تعد تينا معك؟
المدير : ارادت استكمال دراستها لكن بعد ذلك اشتقت اليها كثيرا  لذا أصريت أن تنهي آخر سنة من دراستها في جامعتنا  في نهاية المطاف كليتنا ليست أقل من جامعة أكسفورد
أنجلي : اجل يا سيدي
المدير : عزيزتي هلا تهتمين بتينا؟
أنجلي : بالتأكيد سيدي

الى اللقاء الى الفصل القادم و لا تنسوا الدعم و ابداء رأيكم في تعليق ❤️❤️❤️

الحب هو الصداقةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant