2 friends

Part 6

لم يكمل بسبب جرس الباب معلنا عن وصول شخصا ما ...لقد ذهبت لفتح الباب ظنا انها تلك والده الطفله و لكنها تصنمت مكانها عندما رأت ذلك الواقف ينظر لها بابتسامه
يونا بتوتر و جسدها بدأ بالارتجاف : جو..جونغكوك؟!!
جونغكوك وهو يحتضنها : اجل صغيرتي انا اعتذ..
ليقاطعه صوت تاي من الداخل : يااه لما تأخرتي هكذا
جونغكوك بصدمه للواقفه بوجه خالي من التعابير و المشاعر : هل يوجد احد بالداخل؟؟!!
________________________

تاي يملل : " لما تأخرت هكذا هل اخرج لاري مع ممن تتحدث؟ "

.
.

كانو لا يزال واقفين ينظرون لبعضهم و هي لا تعلم بما ترد علي سؤاله ....
يونا بتوتر: " لا.. اعني اج..ل اجل "
جونعكوك باستغراب و هو يحاول الدخول : " من و لما انتي متوتره هكذا؟ "
يونا و هي تدفعه للخارج : " لق..لقد افتعلت حادث و اتصاب فتي و فتاه صغ"
قاطعها مردفا بتوتر و قلق بينما يتفحصها بيديه : " حا..حادث كيف اعني هل ان..انتي علي ما يرام "
يونا و هي تبعد يديه عنها : " اجل انا علي ما يرام و لكن هم اتصابو لذا انا اعالجهم الان"
جونغكوك بقلق : " هل اصابتهم خطيره جدا و لما لم تأخذيهم الي المشفي ؟؟ "
يونا بتردد : " ل.ان ال..الجرح سيتسمم و يؤدي ذلك الي قطع القدمين او اليدين "
جونغكوك : " دعيني ادخل و اراهم "
يونا و هي تبعده : " لا! "
جونغكوك بصدمه : " ماذا "
يونا بتوتر : " في الحقيقه هناك بعض الادوات ناقصه هل بامكانك شراءها من اجلي؟ "
جونغكوك : " حسنا سأحضر كل ما تريدين "
. ...
قمت باخبار جونغكوك ببعض الاشياء التي اريدها ...جونغكوك يعلم جيدا بما حدث معي بالماضي و لكنه لا يعلم بان من بداخل بيته هو ذلك الشخص الذي قام بجرحي في احدي الايام ...لم ارغب بأنه اخبره حتي لا يغضب و يفقد صوابه ناحيه تاي ...
تاي من بعيد : " ياااه اين كنتي قدمي تؤلمني "
يونا باستفزاز : " هذا اول عامل من عوامل قطع القدمين "
تاي بخوف بينما يعطيها المطهر بسرعه : " لااااا سأتحمل ضعيه هيا "
يونا بضحك : " حسنا دعني ادعه لك "
لم يتغير بتاي شئ لذال مثل الاطفال يغمض عينيه و يضع يده علي فمه حتي لا يصرخ اثر الالم ...لقد وضعته له لكنه لم يشعر ولا يزال علي حالته تلك فأصبحت اتأمل ملامحه و ما ان كانت تغيرت ام لا لكنه لايزال وسيما بحق لا لا يونا ايتها الغبيه ماذا تقولين انتي مرتبطه ب جونغكوك الان...
تاي بغضب فاقد لتأملها : " هياا ضعيه "
يونا بينما تقف : " لقد وضعته بالفعل "
نزع يديه من علي فمه و قام بفتح عينيه ببطء شديد و اصبح يناظرني بتلك النظره التي لطالما عشقتها في احدي الايام و تلك الابتسامه التي تعلو وجهه كانت دوما ما تشعرني بالاطمئنان
شكل تاي 👇