اليوم يوم الحفل
وانا انهيتُ فقرتي
لم اسلم من هتافات وتصفيق اصدقائي والمعلمين كذلك
طبيعي فأنا معتادة على هذا
بتت اشعر بالملل من الأمر حتى لكن لا يهم
تلقيت كذلك ثناءات كثيرة على مظهري
وأن الفستان القصير الرقيق خاصتي جميل
اعلم، فخالتي اختارته وهى تتمنى لي ان أجذب نظر احد الفتية به
خالاتي واختي، وحتى امي
مهووسات هن بهذا الأمر
اما انا فلا اهتم به
اعتقد ان حياتي الدراسية اهم
لكن بشكل عام احببتُ انا الفستان
فهو اسود رقيق تمامًا نوعي المفضل
وقفتُ بجانب صديقاتي لبعض الوقت
العروض لم تنتهي بعد على المسرح
اعتقد ان هذا العرض عرض الأولاد
احم، جيد
اعتقد انه جيد
المعلمة اختارت ملابس لائقة فعلا
جميعهم يرتدون قمصان بيضاء حريرية مفتوحة الازرّة عند الرقبة
ومع سراويل سوداء ضيقة
لا اعلم اذا كان من المسموح فعلا لهم ان يرتدو ملابس كهذه، فالفتية وسماء وهذه الملابس تبدو مثيرة عليهم
خاصة تـ.. جيمين
خاصة جيمين الفتى الذى بالصف الأخير
يبدو وسيمًا حقا
وتايهيونغ كذلك يبدو وسيم
لكنني لا استطيع النظر له مطولًا حتى وهو يقوم بتلك الرقصات
كلما فعلتُ اراه يبتسم وينظر تجاهي
اعتقد انه ينظر لأحدى صديقاتي ربما
بالتأكيد لا ينظر لى
مع ذلك هو يبدو وسيمًا
مع شعره الأسود كاحل السواد على ذلك القميص الحريرى ونظّارته الدائرية الشفافة
يبدو جذابًا فعلا
متوسط الجاذبية
طبيعي هو، طبيعي ما به شئ مختلف
تحمحمت وانا انظر بعيدًا
لا استطيع كلما التقت عيني بعينه شعرتُ بغصة بداخلي
لا اريد ان يفهمني بشكل خاطئ
تركتُ اصدقائي وذهبتُ للجلوس على احد الكراسي بعيدًا عن المسرح وعنهم
احتاج لقسط من الراحة
امسكتُ هاتفى لألتقط لذاتي بعد الصور كي اشغل نفسي عن الحفل حولي
شعرت بشئ يلقى بحجري من ناحية اليمين
انها ورقة بيضاء مطوية بعشوائية
حاولت تتبع من القاها بعيناي فلم ارى أحد
فتحتُ الورقة بفضول عاقدةً حاجباي
من قد يلقى عليّ ورقة كهذه ؟
وما بها؟
- اصدقائي تغزّلو بكِ، اشعر بالغيرة لذلك
من فضلكِ توقفي عن كونكِ جميلة هكذا
داڤي، ترهقين مقلتايّ كلمّا نظرتُ إليكِ -من هذا؟ انه فتى بالطبع لكن من؟
حسنًا هذا محير فعلا
داڤي.. اسم جميل
لم يناديني به احد من قبل
ابتسمتُ دون شعور مني على تلك الرسالة الصغيرة
ايا كان من القاها إليّ، هو شخصٌ لطيف
لكن لمَ يختبئ خلف ورقة
لمَ لم يخبرني بوجهي؟
.
.
.متنسوش الفوت فضلا♥
أنت تقرأ
𝐓𝐀𝐍𝐆𝐋𝐄𝐃
Romantik"تريدين أن تعرفي ما الذي ادرسه بكليتي همم؟ انا أدرس الأفواه لذا سأشرح لكِ عمليًا " لا اتذكر متى وقعتُ له، أحين كنتُ اراه يخرج من الفصل المجاور أم عندما كان يحدق بي ويبتسم لكن ما اعرفه انني سمعتُ نبض قلبي له اول مرة شابك بها يدي فوق ذاك المسرح.. هن...