اليوم الخميسآخر ايام الأسبوع الأخير من الشهر الثاني للدراسة
اجل، مرّ شهران على بداية الصفّ الثاني الثانوي
مثله كمثل باقي الصفوف، لم يكن مميز ابدا
لكنني أشعر بتحسن كبير هذه السنة من جهات عديدة
أوّلها انني بدأتُ اركز على ذاتي أكثر
وثانيها انني لم أعد أفكر ب تايهيونغ مثل البداية
الاحظ نظراته الجانبية لي من فترة لفترة لكنني لا آبه لها ولا أقوم بأي ردة فعل عليها
وأحاول تفادي النظر له كل مرة حتى بدأتُ أفعل هذا تلقائيًا
لأنه لن يخرج احد من هذا الوضع خاسرًا سواي
في النهاية هو عنده فتاة يحبها أما أنا من ستتعلق بقصة حبٍ خاسرة
في المقابل يجب أن أفرح لصديقتي
لأنني اعتقد انه يحبها هي لا أنا
اذا فكرنا في الأمر، هي دائمًا بجانبي ومعي أي ربما تحديقاته المطولة تجاهي تكون لها وليس لي
ذاك اليوم من العام الفائت حين كان يلعب، أيضًا كانت بجانبي
وبيوم الحفل اثناء العرض
هايلي لم تفارقني يومًا
أصبحتُ متأكدة انه يحبها هي لا أنا
أعتقد انني يجب أن أسعد لها فهي صديقتي واعتقد انها تبادله المشاعر وهذا شئ جيد
لم تخبرني بعد لكنها ستخبرني يومًا حتمًا
هنيئًا لهما ببعضهما
.
انتهت حصة التربية الرياضية فناداني المعلم في طريقي للفصل
"داڤينا من فضلكِ.. أنتِ بذات الفصل مع جونغكوك أليس كذلك؟ "
في البداية أشار لي وحين اقتربت منه سألني
اومأت له فسارع بالطلب مني
"أوه جيد.. أخبريه انني أريده بمكتبي حالًا
هناك زيارة للخارج وهو يجب أن يأتي معي "
أنت تقرأ
𝐓𝐀𝐍𝐆𝐋𝐄𝐃
Romance"تريدين أن تعرفي ما الذي ادرسه بكليتي همم؟ انا أدرس الأفواه لذا سأشرح لكِ عمليًا " لا اتذكر متى وقعتُ له، أحين كنتُ اراه يخرج من الفصل المجاور أم عندما كان يحدق بي ويبتسم لكن ما اعرفه انني سمعتُ نبض قلبي له اول مرة شابك بها يدي فوق ذاك المسرح.. هن...