لتطمئن على إبنتك عمي

933 110 46
                                    


Author's POV

مضى اسبوعان كاملان على زيارة تايهيونغ منزل حبيبته

و من بعدها خفف كلامه معها، حتى أن الدراسة بدأت ولم يراها ولا مرة

ارسل لها هدية ليومها الأول بالجامعة لكنه لم يسلمها لها بنفسه

بمعنى آخر لم تراه منذ تحدث مع والدها وخرج حزينًا ذاك اليوم

حتى مكالماتها معه يقصّرها لتنقطع كليا آخر اسبوع

لم تفهم المسكينة لمَ يفعل هذا لكنها تعتقد أن والدها

والدها الذي هو بعمله اليوم وفي تلك اللحظة يقابل إحدى مرضاه

" تفضلي هذه الأدوية واستمري عليها خلال الفترة القادمة حتى تنتهي ومن ثم تعالي مجددًا لأفصحكِ آنسة آيڤي ، لا تقلق سيد مارسيل ابنتك على ما يرام انها فقط اضطرابات بالهرمونات "

طمأن والد الفتاة أمامه ليخرجان كلاهما ويغلقان باب العيادة خلفهما

تصادف هذا مع موعد إنتهاء عمله فخلع معطفه الطبي يخرج من هالته كطبيب يستعد للعودة كمنزله

هنا تحديدًا صدع صوت هاتفه بالأرجاء الخالية

رقم غريب يتصل

"مرحبًا؟ "

ردّ على الفتى من الجهة الأخرى

"مساء الخير يا عمي.. انا تايهيونغ
كيم تايهيونغ"

ردّ يعرفه بنفسه فعقد الرجل حاجبيه؟ لمَ قد يتصل به هذا الفتى مجددًا؟

"تايهيونغ؟! مساء الخير
لكن كيف عرفتَ رقمي الشخصي .. هل ڤينا اعطتك إياه؟ "

"كلّا يا عمي، في الحقيقة داڤي لا تعرف انني اتحدث معك الآن.. انا استعنتُ ببعض المعارف وعرفته
وأنا أريد أن أقابل حضرتك بشكل ضروري خلال ساعة هل انت متفرغ؟ "

لم يعرف ماذا يريد منه.. لكنه سيعطيه فرصة لأجل أن قلب ابنته اختاره فقط

وهو لا يقدر على إحزانها قط

"أجل متفرغ "

.
.
.

خطى إلى العنوان الذي ارسله له الفتى برسالة نصية

𝐓𝐀𝐍𝐆𝐋𝐄𝐃 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن