Part تم أنقاذي- 34
______________
تضاعف أرتجافي فوق السور أشعر بثقل يدعم قلبي ليبطئ نبضي صوته خلفي يبث الذعر بداخلي.
" أهدأي ليس عليك التصرف بهذا الشكل لا تدركين أين تتوقفين بالضبط ما أسفلك نهراً وليس بحراً.
كتمت شهقاتي عن الخروج كنت سألتفت له لولا أنني علمت أنه لم يتعرف على هويتي وهذا لم يريحني بل أزاد خوفي أضعاف ما أشعر به.
كان علي أدراك أنه لم يتعرف علي قبل أن أفكر بالألتفات حتى بسبب أن المكان مظلم وبسبب ثياب تايهيونغ التي أرتديها.
" تستطيعي أخباري ما أسمك.
جسدي يترنح فوق السور بسبب الرياح القويه وبسبب ألتواء قدمي لا أستطيع الوقف عليها جيداً.
" أنتِ لا تجيبين وهذا تصرف غير لائق.
شفتاي ترتجف أسمع صوت أرتطام أسناني ببعضها صرخ من خلفي بصوتاً حاد يبين مدى غضبه.
" أنزلي من عندك الأن.
عندما تحدث بنبره شبه صارخه أنتفضت فأعاد التحدث بهدوء.
" يمكنك النزول من الأعلى سأستمع لك أن نويتي الحديث أو سأقدم لك المساعدة أن كنت تمرين بظروف صعبة.
كتمت فمي بيدي عيناني تهتز كما يرتجف جسدي من الهواء الطلق.
" هذا التصرف لن يريحك أتضنين أن قفزتي من فوق سيأثر موتك على أحد.
صمت قليلاً حين حدقت به بطرف جفناي كان يقف بعيد عني بجانب الطريق لم يغلق باب سيارته حين خرج.
" سيبكون أحبابك يومان أو أسبوعان بالكثير وبعدها ستذهبين طي النسيان لهذا فكري جيداً بما تحاولين القيام به الأن، وركزي أين أنت تقفين.
دموعي بدأت تنهدر على وجنتاي كالشلال لم أحدق بالأسفل لأنني مدركه أين أقف بالضبط كان يكمل حديثه على الرغم من صمتي.
" لايمكنك الأستسلام بهذه الطريقة الجبانه عليك أن تتحلي بالقوة وتواجهين من أوصلك الى تلك الحالة.
سمعت صوته يقترب مني فكان الخوف يزيد عندي أضعاف.
" أجيبي حين أتحدث معك يا فتاة.
نفيت له برأسي ففهم ذلك جراء قوله.
" لا تفكري أن قفزتي من هنا سأساعدك.
أنت تقرأ
HE MANAGED TO SAVE ME
Novela Juvenilلا تحكم على الرواية منذو البداية ▪️🔴 مُحَتَوىَ جريئ لا يُنَاسَب جميع الأعمار ⁺¹⁸
