love horoscope

ثانية عشر ليلاPart 1

7:50....فرنسا...باريس..في غرفت اميرة الكسولة

"يا الاهي...ما الذي سارتديه...هل ارتدي الاسود ام الازرق"

وقفت امام المراء بشعرها البني متوسط طول الفوضوي و هي تختار اي معطف ترتدي

"حسنا...حسنا..ايلا انت الان متاخرة ارتدي لعنة الاسود و اسرعي" 

رمت المعطف الاخر علا الارض و اخذت المعطف الاسود مع الفستان الكلاسيكي بطابعه الشتوي بنفس لون و بوت بني اضافة علا ذلك حقيبة بنية

سرحت شعرها الكستاني متوسط الطول بسرعة و تركته منسدل علا طول ظهرها

وضعت بعض المكياج الخفيف و خرجت من غرفتها

نظرت يمين و يسار...لا يوجد احد...لا تسمع الا صوت الخادمات في الاسفل

نظرت لساعتها
8:12

انها متاخرت ب 12 دقيقة و هي لم تخرج من المنزل حتا

نزلت من درج و قرار عدم ذهابها قد تاكد

وقفت امام باب المطبخ
وجدت اباها يجلس في مقدمة طاولة الافطار و زوجته تجلس امامه تاكل من صحنها ببطأ بينما تنظر ل ايلا من الاعلا لاسفل

"صباح الخير ابي "

انزل مارتن الجريدة ينظر اليها همهم ك رد و عاد تركيزه للجريدته

اطلقت تنهيدة مع عبوس و جهها قليل برغم من انها معتادة علا هاذا منذ ان كانت في 5 من عمرها

علاقتها بابيها عبارة عن ابي اريد هاذا حسنا خذيه

و عندما اقول هاذا لا تتخيلو انه شيء جميل بنسبة لها انه حقا لايهتم لها لا يتعب نفسه حتا بان يفكر ان كان جيد لها او لا

انه لا يتهم لدرجة انه ينسا اسمها او حتا انه لديه ابنة

خرجت من باب ذلك القصر الكبير و وجدت سيارتها من نوع bmw و بما انها لا تعرف كيفيكة السياقة او بالاحرا تخاف من سياقة

ف قد استاجرت سائق بطبع

ركبت سيارة و قالت بصوة مسموع

"ك العادة"

كانت دوما ما تذهب لكفتيريا الذي يعمل فيه صديقها لوكس هو صديقها منذ ايام المتوسطة

انها تحبه كثير و تحب الوقت الذي تقضيه معه

توقفت السيارة عند ذالك المقهى بحلة زرقااء جذابة و طاولات ف الخارج علا الطراز الفرنسي

فتحت باب السيارة تنزل منه و هي متحمسة ككل مرة تلتقي به

نظرت اليه لتجده يقدم قهوته اللذيذة مع بعض الكرواسو لاحدى الفتيات هناك بابتسامة لطيفة علا وجهه و قد سمح ضوء الشمس لنمش الذي يزين وجهه بلمعان رفقة شعره الكستاني الذي يماثل خاصتها و ايعينه العسلية الجذابة

حينما وضع القهوى و استدار ليغادر صرخت بصوت مسموع و هي تتقدم اليه بضحكتها الطفولية التي يتمنا كل صباح ان تتاخر كي يسمعها