كراكيب الطفولة

53 10 1
                                    

لا زالت التجئ لمشاهدة الكارتون لكي احظي بالنهايات السعيده التي ليس لها وجود في الواقع، اختبئ بين سطور قصص خياليه لتروي قلبي بالسعادة، يخيل لي بأنني واقعية في افكاري وطريقة حكمي علي الحياة وكل ما بها، وهذا بشهادة عائلتي واصدقائي حتي ايقنت بأنني هكذا، ولكني مع أول موجة حزن تلتف حول قلبي أرني ألجأ لكل ماهو متحرك كالكارتون، اغوص في تفاصيله حتي انسي كل ما بي وهنا أعجز عن قول انني واقعية.
فانا اتمرد علي كل نهاية حزينه لقصه ما، ارفض وبشده الانصاع لكل ما هو عاديٍ لأي شخص، هناك جزء دفين بي مازال حالم، يخزن داخله كل ما هو سعيد، فانا وان كنت واقعية مازال هناك جزءٍ مني يحلم بكل ماهو سعيد ويرفض اي حزن يخيم بي.

#Fatma Ali

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن