بلعت ريكي لزمت ايدي احاول اسيطر على رجفتها
ثروان : صنم ليش ما تحجين ؟
اشرت لسناريا تحضرله كاس وانسحبت بخفة حاول يوكفني يحجي وياية مضيت على عجلة وبوجهي لمكتب سمعان دكيت الباب بدون ما اسمع اذن دخولي فتحت الباب وفتت ،
جان يجري مكالمة وكفت كباله عكد حاجبه نزل السماعة من اذنه واشرلي بوجهه بمعنى شنو ؟
خيلاء : انهي المكالمة اريد احجي وياك بشي ضروري
سمعان : بعدين اتصل بيك عندي شغلة روح هسه ، احجي شنو الشي المهم اللي خلاج تقتحمين خصوصيتي بدون اذن
خيلاء : ما راح اكدر انزل للصالة
سمعان : بلشنا نتملص من المهام
خيلاء : ابد مو هيج بس ما راح اكدر اهتم بالزبون اللي وصيتني عليه
سمعان: السبب ؟
خيلاء : اكو سبب ما اريد افصح عنه..
سمعان : ليش ما عجبج ؟
خيلاء : مو هيج بس
سمعان : بس شنو ؟
خيلاء : ما اكدر اكعد وياه هذا ابو بنتي
سمعان : العقيد ثروان ؟
خيلاء : اي
سمعان : زوجج؟
خيلاء : اي
تركني وراح للتليفون رفع السماعة واتصل
سمعان : سيادة حضري نفسج اليوم السهرة عليج ، بدون اسئلة العقيد ثروان هنا وطلع معارف
وراها ضحك ضحكة طويلة وكال
سمعان : اتوقع ابتسم الحظ النا لبسي لبس مرتب والحجي اريده موزون ، ما يحتاج اوصيج يلا هله
سد السماعة باوعلي وكال
سمعان : تكدرين تاخذين راحتج
خيلاء : راح تأذيني من خلاله صح ؟
سمعان : لا ابد
خيلاء : تمام
طلعت وسديت الباب فركت وجهي ونوبة غضب اكتسحت ملامحي ، تقصدت ما اصححله معلومة رتبته رحت لغرفة همام انتظرته على نار مرت ساعتين يلا فات للغرفة جان تعبان بشكل شافني عكد حاجبه وكال
اينار : شبيج ؟
خيلاء : ثروان جان هنا
اينار : اكيد ما شافج ما دامج هنا بغرفتي
خيلاء : صح ما شافني
اينار : خلص ماكو داعي للخوف واني اتصرفت وية القوات هذه اخر مداهمة للوادي
حجاها وشمر نفسه على السرير بتعب ورجليه باقية بالكاع ، فركت وجهي بأرتباك التفت علية وكال
أنت تقرأ
وادي الزعيم
Misteri / Thrillerوادي القَبيح وادي السلاحِ المُنفلت وادي الإجرامِ وادي التَسليب وادي التَسيب يَمتلكهُ رجال كلَ العَقائدِ تَنتهي عِندهم لا يلمسْ قلبهم العَطف ولا الرَحمة بعيدٌين عن الحلالِ والحرامِ.. لا يوجدْ لديهم إحترامٌ للكبارِ وغير عَطوفين على الصغارِ...
