"اريد ان افهم ما الهدف مما فعلته" سأل داميان، كان يسير اولا بينما جونثان من خلفه بخطوتين، لم ينكر داميان كم احب خضوع الاخرين و تبجيله له، يشعر انه الملك"فقط احاول تسريع الامور... من الممل رؤيتهم هكذا" اجاب جونثان، كان يحدق الى بضع قطط تتعارك فيما بينها
همهم داميان، فكرة ان بروس يواعد او مع ذلك الفضائي، بطريقة ما كان ذلك خاطئ بالنسبة له
رغم ان داميان يعلم ان بروس انسان مثله و كالاخرين ايضا، له مشاعر و احاسيس، سيكون فقط غريبا رؤية والده يخرج تلك المشاعر
"لكن لما اخبرته اني ابنه" تذمر داميان "اشعر انه يرغب بدفني حيا"
"هو يرغب حقا بفعل ذلك" مرت قشعريرة مريعة بجلد داميان "لكن لحسن الحظ انا معك... او كنت ميتا"
"هل علي ان اشكرك" استدار ليقف امام جونثان، مايزال هناك ذلك الفارق في الطول، داميان ببعض البوصات فقط
"قل مياو" ابتسم جونثان
"مياو" خجلت و من ثم استدار و اكمل طريقه
...
ارتدى ثياب فارس الليل و تأكد من مخزون سيارته، كان الفريد يفتح باب كهف الوطواط ليخرج باتمان، دخل الوطواط السيارة "كن حذرا سيدي" و من ثم انطلقت السيارة باقصى سرعتها
كانت تجوب الطرقات المخربة و تصطدم ببعض العثراة، اراد بروس ان يرى المدينة تحت اعين الوطواط، و ماذا حدث بسكانها
راى الكثير من المشردين، اثرى الصراع بين القواة السلحة للولايات المتحدة و الغزاة دمرت نصف المدينة، لذلك الكثير من الناس باتوا بغير مأوى، و الكثير منهم في حالة جوع و برد
لكن الاخبار الجيدة، ان الضحايا من المدنيين لم يكونو كثيرين
توقفت السيارة في مكان بعيد عن المدينة، كانت في الماضي، او قبل بضعة ايام فقط الانوار و اضواء الليل تجعل الارض كما لو كانت النسخة من السماء بنجومها، تلمع ببريق جميل تجعل من روح بروس الكادحة تشعر بالسلام
"الهواء لطيف" اتى صوت من الخلف، لم يستدر بروس و لم يتحرك، استمرت النسمات بمداعبة اردية الوطواط
نزع فارس الليل قناعه، يعلم ان لا فائدة من تركه على ايت حال، الرجل يمتلك رؤية خارقة
وقف كلارك امامه، يحدقان للمحيط الممتدة على مرمى البصر بينما تضيء جزء المدينة ما تبقى من انوارها
أنت تقرأ
لعبة المطاردة
Short Storyفي القصة الاصلية قيل ان كلارك قد فقد والديه و كوكبه، رغم انه بطل خارق و من الواضح ان كوكبه يعج بالاقوياء لكنه نسف. لكن ماذا لو لم يحدث ذلك، و بعد ذلك طلب منه ان يحتل كوكبا جديدا و يضمه لمملكة كوكبه، في تلك الاثناء امسك كلارك بسهامه و صوبها على خريط...