كان الصمت اسوء شيء استطاع طفل صغير تجربته، الكبت و عدم الافصاح، رغم ان هناك الما فضيعا و جرحا داخل قلبه
شيء ما فيه قد تحطم، و لم يستطع ان يقول حقا ما حدث
كانت تلك الليلة و احداث الصباح تتحول الى ضبابية في عقل بروس
كيف نهض و اغتسل، شعر بقدميه ترتجفان و هما تقفان بصعوبة، كان رؤية ذلك السائل يقطر منه يجعل حلقه ينكمش في الم اكثر
ابتلع دموعه مرتين قبل ان يسمح لها اخيرا بالنزول و يبدأ الشهيق داخل الحمام بينما المياه تستمر بالانهمار عليه
كان ذلك مؤلما و مؤلما جدا
بطبيعة الحال لن يستطيع اخبار والديه، ماذا سيظنه والده، او كيف ستحدق اليه امه، هو متأكد ان شيئا ما سيتحطم بينهم، و هو ليس مستعدا لخسارة اي شيء اخر
كان طفلا يحمل تفكيرا لم يكن يجب ان يحمله
الجلوس الى مائدة الافطار امام الجاني كان يجعل عقل بروس باردا و تنفسه تقنية جديدة يتعرف عليها، الجلوس فوق الكرسي كان مؤلما ايضا
اراد بروس البكاء مجددا و مجددا، و التأكد من البقاء باحظان امه، حيث سيكون دافئا و آمنا، لكنه لسوء الحظ لم يستطع
شعر انه كان عارا في نهاية المطاف.
.....
"اين هو منزلك" سأل بروس بينما يحمل الطفل، حاول حمله بطريقة مريحة و جعله يشعر بالامان بين ذراعيه
كان يسير بين الشوارع وصولا الى منزله، هذا ان تحدث الطفل قبل ذلك و اخذه لبيته، ارسل سيارة الوطواط لتعود بنفسها للكهف
"ليس هناك منزل" تحدث الطفل بنعاس، "تحطم الميتم" كان هذا يجعل الدماء تغلي في عروق بروس
ذلك اللعين، كم طفلا اخذ منذ الهجوم الفضائي
ترك نفسها قبل ان يحاول التحكم في تشنجات الغضب بجسمه، شعر بالطفل الذي غفى
كانت صرخات قادمة من القصر الذي تركه خلفه، حسنا نهاية مثالية و مرضية لقلب بروس، كان يشعر بتموجات من الغضب تتحرك داخل عقله، و هو متأكد ان هذا الغضب لا يعود له هو.
لم يكن منزل بروس بعيدا كل ذلك البعد، حسنا لقد كان بعيدا لدرجة قدوم الفريد لاصطحابه
ترك بروس الطفل داخل احد الاسرة في غرفة الضيوف
"من هو الضيف" كالقرد الذي يعرفه بروس، قفز داميان امامه بعدما ترك عينيه تلتصق بجسد الطفل النائم، كان يبدو في سن جونثان، لكن على الاقل متأكد ان هذا سيكون لطيفا
أنت تقرأ
لعبة المطاردة
القصة القصيرةفي القصة الاصلية قيل ان كلارك قد فقد والديه و كوكبه، رغم انه بطل خارق و من الواضح ان كوكبه يعج بالاقوياء لكنه نسف. لكن ماذا لو لم يحدث ذلك، و بعد ذلك طلب منه ان يحتل كوكبا جديدا و يضمه لمملكة كوكبه، في تلك الاثناء امسك كلارك بسهامه و صوبها على خريط...