لعبة المطاردة

14

همهم قبل ان يقرر التقلب، شعر باليد التي تطوقه، كان راسه يرقد كذلك على جلد، و هو يشعر بدفئ خاص

كان وعيه يستيقض شيئا فشيئا، بينما يبقي عينيه مغمضة، انفاس تحرك خصلات شعره.

كان يلتقط ما حوله رويدا رويدا، كما يلتقط مختلف الاحاسيس الخاصة بجسمه

كان هناك حرق خلف رقبته، يشعر باللزوجة، اقدام تحاول التشابك باقدامه، كانت تبدو عضلية وقوية، راسه يسند لشيء ما، جبينه يلتقط الحرارة منه

اخذ نفسا قبل ان يقرر فتح عينيه، شعر بالم فضيع في مؤخرته

مهلا مؤخرته، فتح عينيه بقوة متذكرا احداث الليلة الماضية، كانت الشمس تنحدر للمغيب ناشرة لونها البرتقالي اللطيف في الاجواء، اضوء الشفق المعتادة

كانت الرؤية تتضح شيئا فشيئا، بطريقة ما اكتشف انه نائم في احظان فضائي هو في الواقع لعين

تذكر كيف كان يفتح قدميه كعاهرة رخيصة، يالها من سخرية، قفز من مكانه، سقط عندما شعر بالضعف في قدميه لكن هو سيقف مجددا

الحركة و اندفاع بروس المفاجأ جعل وعي كلارك يقفز للمقدمة و يوقض الفضائي، كما ان عدم احساسه بجسد رفيقه جعل غرائزه تزأر من اجل البحث عنه

استقام ليجلس فوق السرير، كان يحدق لجسد بروس العاري، مليء بالعلامات اللذيذة، و كم يبدو وجه كلارك مستمتعا بينما ينزلق السائل الخاص به من مؤخرة رفيقه

رغم ذلك فتعبير بروس الشرس يخبره شيء واحد، جملة سيف النار المعتادة "انت في عداد الموتى" بخخخ سيموت كلارك

"صباح الخير عزيزي" لاحظ الشمس التي تودعهم بقبلة "اعتقد انه عليك العودة للنوم بين ذرعاي بيب" فتح ذرعاه

بطريقة ما، او اي طريقة اخرى، هل يعتقد هذا الفضائي ان بروس سعيد بما حدث و سيركض اليه كاوميغا من تلك القصص الكرينغ التافهة ليحتظنه بينما يضرب صدره و يقول وغد ملعون

كلارك نصيحة مني، توقف عن قراءتها لان هذا لا يحدث هنا

بقية ابتسامة كلارك غبية على وجهه بينما بروس يرسم تعبيرا باردا، بينما يديه تبرد لان جسد بروس لن يدفئه

الان اين هي اسلحة بات اللعينة، تحرك بروس ببطئ يتناول ملابسه، لا بل عليه الاستحمام، اخذ ثيابا من خزانته، "انك تقتل المرح بروسي" اتكأ كلارك و فقط بقي يراقب مؤخرة بروس المحمرة من الصفع و هي تتحرك قبل ان يختفي خلف باب الحمام

سمع صوت المياه تنزلق و كان فقط يتخيل شكل رفيقه تحت تلك المياه الدفئة، لم يمضي الكثير من الوقت قبل ان يخرج بروس، مازال هناك تعبير بارد